أخبار

قائد الحركة الشعبية لم يجد أحدا الى جانبه

ترمب أقوى من بانون... مساعد الرئيس لم يفقد عقله فقط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: وضع الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، حدا لكبير مساعديه الاستراتيجيين سابقا، ستيفن بانون بعد تصريح ناري قرّع من خلاله الاخير. 

بانون الذي ينسب جزءا كبيرا من نجاح ترمب الى نفسه، وقف وحيدا امام هجمات رئيسه، حتى موقع بريتبارت الذي يشرف على ادارته لم يقف الى جانبه بشكل كلي، بل عمد الى نشر تصريح الرئيس دون محاولة ابداء تعليقات على كلام ترمب الناري. 

ترمب أقوى من بانون

واثبت ترمب علو كعبه في المواجهات الشخصية، واوصل الى بانون رسالة مفادها ان العبث مع دونالد ترمب لا يمكن ان يمر مرور الكرام، فهو ليس ميتش ماكونيل او بول رايان وحتى جاريد كوشنر.

انكشاف حجمه

وكشفت الحرب الكلامية حجم بانون بشكل كبير، فقائد الحركة الشعبية والتيار المحافظ لم يعثر على شخصية واحدة تدافع عنه او تقف الى جانبه، حتى نائبه الذي خرج معه من البيت الابيض، سيباستيان غوركا فضل النأي بالنفس، مكتفيا بتغريدات تناولت ملفات غير اساسية يوم امس، قبل ان يعود اليوم لمهاجمة الكاتب مايكل وولف، بينما حاول محرر بريتبارت في لندن رحيم كسام، التقليل من الصراع الذي اندلع محاولا تبرير تصريحات بانون دون التهجم على الرئيس.  

العزلة

عزلة كبير مساعدي ترمب سابقا دفعته الى التراجع الى الوراء، واكتفى بالقول في حديث له على موقع بريتبارت ان الرئيس دونالد ترمب رجل عظيم مجددا الولاء له، ولم ينجح محاوره في الحصول على رد فعل منه على تصريح ترمب المهين. 

فعل كل شيء بدونه

رئيس مجلس النواب السابق، نيوت غينغريتش اعتبر ان دونالد ترمب فاز بالانتخابات التمهيدية بدون بانون، وكذلك فعل في الانتخابات الرئاسية، وهو يحكم من دون ستيفن بانون.

لا يعلم سبب النجاح

الكاتبة المحافظة ان كولتر، رأت من جهتها ان الحرب الكلامية بين ترمب وبانون لن يكون لها تأثير على اجندة البيت الابيض، واضاف، "اشك في معرفة ستيفن بانون اسباب انتصار ترمب في الانتخابات"، واكملت، الشعارات المتعلقة بالهجرة والتجارة ووقف الحروب اوصلت ترمب الى البيت الابيض، وجدير بالذكر ان الكاتبة المعادية للمهاجرين قال لمايكل والف انها نصحت الرئيس بعدم توظيف ابنائه في الادارة. 

دخل الادارة مقابل ملايين آل ميرسر

راش ليمبو، الاعلامي المحافظ الشهير، اعرب عن اعتقاده ان بانون يقف خلف معظم التسريبات الصحفية في البيت الابيض، وقال انه لن يسمع باسم مدير موقع بريتبارت قبل انضمامه لحملة ترمب مشيرا الى ان الاخير اوكل اليه مهمة كبير مساعديه الاستراتيجين بناء على طلب عائلة ميرسر التي تبرعت بخمسة ملايين دولار لحملته الانتخابية.  

وساءت الامور اكثر بالنسبة الى بانون ليل الاربعاء الخميس مع تبلغه رسالة تحذير من فريق ترمب القانوني تناولت ضرورة التزامه الصمت وعدم افشاء معلومات عن الرئيس وعائلته، الامر الذي سيعد انتهاكا للاتفاقية المتوقعة بين الطرفين. 

ولم يكد بانون يتنفس الصعداء حتى عاجلته ريبيكا ميرسر بضربة صاعقة، فوفق المعلومات قطعت المانحة الجمهورية ريبيكا ميرسر التي تعد احد داعمي التمويل المالي عنه بحسب مصدر مقرب منها قال لواشنطن بوست ان التمويل اوقف بعد قيام بانون باخبار عدد من المانحين المحافظين ان ميرسر ستدعمه في الانتخابات الرئاسية، واضاف المصدر ان ريبيكا شعرت بالاحباط بعد الاستراتيجية التي اتبعها بانون في الاباما ورهانه على روي مور. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيف وصل ترامب الى البيت الابيض
كندي -

ارجعوا الى برنامجه الانتخابي : - ايقاف الهجره و طرد المقيمين غير الشرعيين ، - اجبار الشركات الامريكيه التي نقلت أعمالها ومصانعها واستثماراتها الى خارج الولايات المتحده ( المكسيك ) بسبب رخص اليد العامله ومصادر الطاقه على العوده الى الولايات المتحده بفرض ضرائب عاليه على منتوجاتها التي تعيد استيرادها الى البلاد ، - البحث الجدي في الغاء اتفاقية التجاره الحره بين دول شمال امريكا ، هذه المحاور ستوفر فرص عمل كثيره جداً لليد العامله الامريكيه ، - من سوء حظ الديمقراطيين ان مرشحتهم كانت هيلاري كلينتون التي اثبتت للأمريكيين انه لا يوجد لديها برنامج عمل جدي وواضح ، مناظراتها مع ترامب كانت تركز على علاقاته النسائية وتهربه الضريبي وصفاته الشخصيه ، هو كان يتكلم بالاقتصاد ( وهو الاهم بالنسبه للأمريكيين ) وبالسياسة الخارجيه التي كان الامريكيون يشعرون بخيبة امل كبيره واحباط ومذلة نتيجه ضعف وتردد وتراخي بل وجبن اوباما في التعامل مع ملفات افقدت الولايات المتحده هيبتها ، اطلاق اوباما لأكثر من 150 مليار دولار من حسابات ايران المجمده باتفاق سيء أضر بالمصالح الاقتصاديه الامريكيه ، هيلاري كانت جزءا من ادارة اوباما الفاشله في نظر قسم كبير من الامريكيين في تلك المجالات ، - كونه الرئيس الوحيد الذي تكلم صراحه وبإصرار على وجوب ان تدفع الدول الغنيه ( اجور ) خدمات تقدمها الولايات المتحده لها ، وهكذا تم انتخاب ترامب بفارق كبير في أصوات الولايات ، بعضها كان ديموقراطيا بامتياز ، رغم انه لم يحصل على اكثريه أصوات الناخبين العاديين ( هذا شيء تكرر كثيرا في الانتخابات الامريكيه ) ، ثم ان ترامب هو من مول حملته بنفسه بمعظم ميزانيتها وهذا جعله حر الحركه وغير مرتبط بمناطق نفوذ تقايض التمويل مقابل وعود وبالتالي يجد المرشح نفسه محدود الحركه ضمن مجال مصالح الممولين ، ليس بانون ولا غيره من صنع الفارق ، انه ترامب نفسه والقدر الذي جعل هيلاري هي منافسته .

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

اوباما هو القوي
من الشرق الأوسط -

أوباما لم يكن ضعيفا ومتراخيا, ولكن كرجل شرقي لا بد ان ترى اي نوع من التأني والحكمة والتركيز على تحسين النظام الصحي والإهتمام بالطبقات الوسطى والفقيرة اكثر من الشركات الأخطبوطية, لا بد ان يرى رجل شرقي كل هذا ضعفا, لأن الرجل الشرقي مهووس بالقوة والسيطرة ولا يعترف إلا بال"فتوة" كقوة. يعترف فقط بالذي يأخذ قرارات الحرب والدمار ويتبجح بأن زر صواريخه النووية اكبر من التي يمكلها رئيس كرويا الشمالية (والرجل الشرقي معجي ايضا برئيس كوريا الشمالية, لأنه ايضا لا يعرف غير السيطرة والقوة). الرجل الشرقي لا يرى القوة في الحكمة ابدا. هل تعرف ان هناك حديثا يقول (ليس الشديد بالصرعة, انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)؟. لا بد ان البني كان حقا عظيما جدا لأانه حاول ان يزرع ارقى واعمق المعاني والمباديئ في بيئة صحراوية بدوية لا تعترف إلا بالقمة ولا تعرف معنى العدل والحكمة. فقط المهووسون بالقوة والعطمة السطحية الفارغة يعجبون ب(ترمب).