أخبار

تتهمها بالمشاركة في صناعة الصواريخ البالستية

واشنطن تفرض عقوبات على شركات إيرانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: فرضت الإدارة الأميركية عقوبات مالية على خمس شركات إيرانية بعد اتهامها بالمشاركة في برنامج صناعة الصواريخ البالستية الإيرانية.

وجاء في بيان صادر عن وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين ان خمس شركات صناعية، هي فروع لمجموعة الشهيد باقري الصناعية التي سبق وان وضعت على اللائحة السوداء الأميركية، قد وضعت ايضا على هذه اللائحة، الامر الذي يجمد كل اصولها في الولايات المتحدة، ويمنع اي تعامل تجاري معها، كما يمنع دخولها الى النظام المالي الأميركي.

والشركات هي شركة الشهيد خرازي الصناعية، وشركة الشهيد سانيخاني الصناعية، وشركة الشهيد مقدم الصناعية، ومركز الشهيد الاسلامي للبحوث، وشركة الشهيد شوستاري الصناعية.

وهذه الشركات متهمة بتطوير وصنع معدات للصواريخ البالستية الإيرانية تتضمن انظمة دفع وتوجيه وغيرها من المعدات الخاصة بالدعم على الارض.

وقال وزير الخزانة الأميركية في بيانه "ان هذه العقوبات تستهدف كيانات اساسية متورطة في برامج الصواريخ البالستية التي تعطيها إيران اولوية على حساب البحبوحة الاقتصادية للشعب".

وتابع البيان "ان الولايات المتحدة ستواصل مواجهة النوايا الخبيثة للنظام الإيراني عبر اضافة عقوبات تستهدف الخروقات لحقوق الانسان".

ويشير منوتشين بذلك الى التظاهرات الاحتجاجية الاخيرة التي جرت في إيران واوقعت اكثر من عشرين قتيلا.

وكان مسؤول في الادارة الأميركية أعلن الاربعاء ان واشنطن عازمة على "استخدام كل مصادر المعلومات التي تملكها لجمع معلومات ملموسة عن الذين يقفون خلف القمع، ويمسون حقوق الانسان، ويستخدمون العنف ضد المتظاهرين، لتسليم هذه المعلومات الى آليتنا التي تختار العقوبات".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليركب ترامب أعلى خيله
متابع محايد -

لم يشهد بلد حصاراً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً كما شهدته إيران منذ سبعينات القرن الماضي ولحد الآن، لقد جعل المرحوم الخميني يوم بدأت أمريكا وكل الغرب الصهيوني بحصارهم على إيران ذلك اليوم عيداً وهاهي إيران ترفل باكتفاء ذاتي وتعتمد أغلب الدول المحيطة بها على منتجاتها، أما قدرتها العسكرية فلا تقل عن قدرة كوريا الشمالية التي جعلت من أمريكا وترامب وإسرائيل مسخرة أمام العالم. بالمناسبة الشركات الإيرانية التي يزعم هذا الوزير الأمريكي الأضحوكة بأنه فرض عليها عقوبات شركات وهمية لا وجود لها إلا في مخيلة ترامب الذي وعد عملاءه المشعوذين المراهقين في إيران بدعمهم حسب قوله.