أخبار

بعد اعتراض السعودية صاروخًا باليستيًا فوق منطقة نجران

التحالف العربي: الصاروخ يثبت تورط إيران بدعم الحوثيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اعتبر التحالف بقيادة السعودية في بيان أصدره الجمعة ان إطلاق صاروخ بالستي جديد من اليمن تجاه الاراضي السعودية  "يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية".

وطالب المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي في البيان، المجتمع الدولي "باتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالية لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ البالستية والأسلحة" الى الحوثيين.

واعترضت السعودية الجمعة صاروخا بالستيًا فوق منطقة نجران الواقعة في جنوب غرب البلاد والمتاخمة للحدود اليمنية، بعد ساعات على إعلان الحوثيين في اليمن إطلاق صاروخ في اتجاه المملكة.

واعلن الحوثيون صباحًا إطلاق الصاروخ عبر قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم. واوضحت "المسيرة" في تغريدة على تويتر ان "الصاروخ الذي تمت تجربته استهدف معسكر قوة الواجب للجيش السعودي في نجران".

وأكدت قناة "الاخبارية" السعودية على حسابها على "تويتر" أن "قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً بالستياً فوق نجران".

وقال التحالف في بيانه إن الصاروخ اطلق "الساعة السابعة و56 دقيقة من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة". وقال المالكي "تم اعتراضه وتدميره" بواسطة منظومة باتريوت "في سماء نجران"، ما أدى الى "تناثر الشظايا التي أحدثت أضرارًا بسيطة" في ممتلكات مواطن من دون خسائر بالأرواح.

وهو ثالث صاروخ يطلقه المتمردون اليمنيون على السعودية منذ الرابع من نوفمبر.

واعترضت السعودية الصاروخ الاول في نوفمبر، والثاني في ديسمبر فوق العاصمة الرياض. وقد استهدف احدهما المطار الدولي والثاني قصر اليمامة، المقر الرسمي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتتهم السلطات السعودية ايران بتسليح الحوثيين، لكن طهران تنفي ذلك.

ومنذ مارس 2015، ينفذ تحالف بقيادة السعودية غارات جوية مكثفة في اليمن، دعمًا للرئيس عبدربه منصور هادي الذي طرده الحوثيون من صنعاء بعد استيلائهم على العاصمة في سبتمبر 2014 ومناطق واسعة من البلاد.

وقتل اكثر من 8750 شخصًا في هذه الحرب منذ بدء التدخل السعودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف