أخبار

السبب تألقها الثقافي يليه الوضع الاقتصادي

استطلاع: فرنسا أكثر جاذبية للدراسة من اميركا وبريطانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تعتقد غالبية الطلاب الأجانب ان فرنسا أصبحت بلداً أكثر جاذبية للدراسة من بريطانيا والولايات المتحدة، بحسب استطلاع دولي جديد.  

وشمل الاستطلاع الذي أُجري لوكالة كامبوس فرانس المختصة بترويج التعليم العالي واستقبال الطلاب الأجانب في فرنسا، أكثر من 14 الف طالب درسوا في فرنسا أو يدرسون حالياً أو يعتزمون الدراسة فيها.  وتضمن الاستطلاع اسئلة عن آرائهم وخبرتهم من الدراسة في فرنسا. 

واظهرت نتائج الاستطلاع ان فرنسا أكثر شعبية من أي وقت مضى بين الطلاب الأجانب.  إذ قال نحو 64 في المئة إن فرنسا الآن اكثر جاذبية للدراسة من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا.  

والبلد الوحيد الأكثر جاذبية للدراسة بنظر الطلاب الأجانب هو كندا (69 في المئة).   

وبحسب الاستطلاع، فإن السبب الرئيسي لكون فرنسا أكثر جاذبية الآن هو "تألقها الثقافي" يليه "الوضع الاقتصادي".  

كما كشف الاستطلاع ان من اسباب تراجع الولايات المتحدة امام فرنسا انتخاب دونالد ترمب ، وبريطانيا بسبب قرارها الخروج من الاتحاد الاوروبي الذي أثر سلباً على جاذبيتها بنظر الطلاب الأجانب. 

واوصى 92 في المئة من الطلاب الأجانب بفرنسا مكاناً للدراسة واعرب 93 في المئة عن ارتياحهم لخبرة الدراسة في فرنسا، الأمر الذي يمثل زيادة كبيرة بالمقارنة مع استطلاعات أُجريت في السنوات الأخيرة.  

وقال نحو 90 في المئة من الذين يدرسون أو درسوا في فرنسا انهم راضون عن مستوى شهاداتهم منها في حين ابدى 88 في المئة رضاهم عن نوعية التعليم.  

وتبقى نوعية التطبيق العملي في مقدمة المعايير لاختيار فرنسا، ولكن الثقافة وتحسين لغة الطالب الفرنسية حتى أكثر أهمية من قيمة المؤهلات التي يكتسبها الطالب.   

ومن الجوانب السلبية التي أشار اليها الطلاب الأجانب ارتفاع تكاليف المعيشة والاجراءات الادارية المعقدة.  كما ابدى الطلاب عدم رضا عن كلفة السكن وفرص ايجاد عمل بعد انهاء الدراسة في فرنسا.

 

اعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "لوكال".  الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.thelocal.fr/20180104/france-a-more-attractive-place-to-study-than-us-or-uk-french-study-finds

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف