واشنطن تحذر من استنساخ النموذج السوري في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: حذرت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي قبيل اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة من إمكانية تحول الاحتجاجات التي خرجت آخر الشهر الماضي في ايران إلى نزاع شبيه بما حصل في سوريا.
وقالت هايلي في بيان صدر بوقت متأخر الخميس "شهد العالم الفظائع التي حصلت في سوريا، والتي بدأت بنظام قاتل يحرم شعبه من حق التظاهر بشكل سلمي".
وأضافت "علينا ألا نسمح بحدوث ذلك في ايران".
وقتل 21 شخصا واعتقل المئات منذ 28 كانون الأول/ديسمبر بعدما تحولت التظاهرات التي خرجت احتجاجا على الوضع الاقتصادي إلى احتجاجات ضد النظام برمته وسط هجمات على المقار الحكومية ومراكز الشرطة.
وسيعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة اجتماعا دعت إليه واشنطن لمناقشة الوضع في ايران.
وانتقدت روسيا سعي الولايات المتحدة لمناقشة ملف الاحتجاجات في ايران داخل مجلس الامن، واتهمت واشنطن بالتدخل في شؤون ايران الداخلية، بعدما اعرب الرئيس دونالد ترمب عن دعمه للتظاهرات المناهضة للحكومة.
ورجح دبلوماسيون بأن تطالب روسيا بتصويت اجرائي في بداية الاجتماع لاتخاذ قرار بشأن إن كان ينبغي إدراج الوضع في ايران على جدول أعمال المجلس.
ويتعين موافقة تسعة أعضاء على الأقل من 15 على إضافة ملف جديد لتتم مناقشته في مجلس الأمن. ولا يطبق الفيتو في هذه المسألة.
وأكدت هايلي على أن "هذه مسألة تتعلق بحقوق الإنسان الأساسية للشعب الايراني وهي أيضا مسألة مرتبطة بالسلم والأمن الدوليين".
واعتبرت أنه "سيكون من المفاجئ أن تحاول أي دولة حرمان مجلس الأمن من اجراء هذا النقاش كما يحاول النظام الايراني حرمان شعبه من إمكانية ايصال صوته".
وبناء على الطلب الأميركي، سيعقد المجلس جلسة مفتوحة من الساعة 15،00 (20،00 ت غ) حيث سيقدم الأمين العام المساعد للأمم المتحدة تايي- بروك زيريهون ايجازا عن العنف الذي شهدته ايران.
وتصر روسيا على أن التظاهرات لا تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ولذا فلا ينبغي على مجلس الأمن النظر فيها.
وخلال الأيام الأخيرة، عملت الولايات المتحدة بنشاط لكسب الدعم لعقد الاجتماع خاصة من الدول الست الأعضاء غير الدائمين لدى المجلس، وفقا لمصادر دبلوماسية.
وبدأت كل من غينيا الاستوائية وساحل العاج والكويت وبيرو وبولندا وهولندا مهامها كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن في الاول من كانون الثاني/يناير.
وأفاد دبلوماسيون أنه لا يتوقع أن يصدر مجلس الأمن بيانا بشأن الاضطرابات في ايران وهو ما سينبغي أن يوافق عليه جميع الأعضاء الـ15.
والاربعاء، اتهم المندوب الايراني في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو في رسالة الى مجلس الامن الدولي واشنطن بالتدخل في شؤون بلاده.