أكدت أن أميركا تقف مع الباحثين عن الحرية والرخاء في إيران
مندوبة أميركا الأممية لنظام إيران: العالم يرى ما تفعلون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: بدأ مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعاً حول الاحتجاجات الدامية في إيران، بناء على طلب الولايات المتحدة.
وسبق الاجتماع الرسمي مشاورات مغلقة طلبتها روسيا، التي اتهمت واشنطن بالتدخل في الشؤون الايرانية، مؤكدة أن الاحتجاجات ليست مسألة يتوجب على المجلس أن يناقشها. لكن مندوب موسكو لم يحاول في نهاية المطاف منع عقد الجلسة الرسمية.
وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن في بيانها أمام المجلس إن الشعب الإيراني انتفض في عشرات المناطق ضد قمع السلطات، وإن التظاهرات في إيران تلقائية من دون تدخل خارجي.
وأكدت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن الدولي، نيكى هايلي، أن أميركا تقف مع الباحثين عن الحرية والرخاء والكرامة في إيران، مشيرة إلى أن النظام يحرم شعبه من حقوق الإنسان الأساسية، موجهة حديثها لنظام إيران: "إن العالم يرى ما تفعلون".
وقالت هايلي إن أصوات الشعب الإيراني تطالب الحكومة في طهران بوقف دعم الإرهاب بالمليارات وتمويل الميليشيات في العراق واليمن، كما ينفق 6 مليارات سنويا على الأقل لدعم الأسد.
انتقاد امتيازات رجال الدين
وكان مساعد الأمين العام الأممي، للشؤون السياسية، تاي بروك زاهيرون، قد عرض تقريره عن إيران قائلاً إن المتظاهرين في إيران انتقدوا الامتيازات الممنوحة لرجال الدين وبعض عناصر جهاز الأمن، كما انتقدوا التكلفة الكبيرة لتدخلات النظام الإيراني في المنطقة.
وأضاف المساعد الأممي "في الأيام التي تلت الاحتجاجات الأولى في جمهورية إيران حدثت مظاهرات في مناطق كثيرة منها طهران، وبعض الشعارات التي رفعها المحتجون تنتقد الهياكل الاجتماعية والحريات السياسية، وتنتقد الوضع المتميز لرجال الدين في إيران، وبعض العناصر من الجهاز الأمني.. المتظاهرون انتقدوا أيضا التكلفة الكبيرة التي تتكبدها إيران نتيجة تدخلاتها في المنطقة".
وقال المندوب الفرنسي إلى مجلس الأمن الدولي "أود هنا أن أعبر عن قلقنا إزاء العنف الذي انتاب التظاهرات خلال الأيام الأخيرة في إيران وعدد الضحايا والمعتقلين بين المتظاهرين، ونطالب السلطات في إيران بضبط النفس واحترام الحريات الأساسية، وخاصة حرية التعبير والتواصل والتظاهر السلمي، الإيرانيون يجب أن يتمكنوا من التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، ويجب علينا أن نبقى يقظين حتى لا تنتهك هذه الحريات والحقوق.. ومن حق الإيرانيين أن ينخرطوا في حوار سلمي يستند إلى الحقوق".
وأضاف مندوب فرنسا "ما حدث خلال الأيام الأخيرة لا يمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، يجب أن نرد عليها بشكل مناسب، بكل اليقظة التي يتطلبها احتمال وقوع العنف بين المتظاهرين ونتفادى تسييس هذه الأزمة، حتى لا ينفرط عقدها وتذهب الى المدى الأبعد.. وأن التغيير في إيران لن يأتي من الخارج، ولكنها ستأتي من الشعب الإيراني نفسه".
احترام حرية التعبير
ودعا المندوب الكويتي في مجلس الأمن منصور العتيبي إيران إلى ضرورة احترام حرية التعبير وحقوق المتظاهرين.
كما دعا المندوب البريطاني في مجلس الأمن إيران إلى وقف العنف وأن تلتزم الحكومة الإيرانية بتعهداتها بشأن حقوق الإنسان.
وكانت روسيا قد طالبت بإجراء مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي في الساعة 19.30 بتوقيت غرينتش، الجمعة، أي قبل نصف ساعة من انطلاق الاجتماع.
وتتهم موسكو واشنطن بالتدخل في الشؤون الإيرانية، وتعارض طرح مسألة التظاهرات على جدول أعمال مجلس الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، قوله إن "الولايات المتحدة تواصل التدخل في الخفاء والعلن بالشؤون الداخلية لدول أخرى، يفعلون ذلك من دون أي خجل".
ورجح دبلوماسيون أن تطالب روسيا بتصويت إجرائي لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي إدراج الوضع في إيران على جدول أعمال المجلس.
ويتعين موافقة تسعة أعضاء على الأقل من 15 على إضافة ملف جديد لتتم مناقشته في مجلس الأمن. ولا يطبق الفيتو في هذه المسألة.
كما تصر روسيا على أن التظاهرات لا تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، لذا فلا ينبغي على مجلس الأمن النظر فيها، لكن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أكدت على أن الوضع في إيران مرتبط "بحقوق الإنسان الأساسية للشعب الإيراني، وهي أيضاً مسألة مرتبطة بالسلم والأمن الدوليين".
التعليقات
و اذا رئ العالم
احمد -و اذا رئ العالم ما ذا يجرى فى الايران يعنى ماذا سوف تعملون؟؟؟؟ هل تعملون ما فعلتم بشعب العراقى تحت اسم الحرية و الديمقراطية؟؟؟ او تعملون ما فعلتم بشعب السورى بخطوطكم الحمر و الوردى؟؟؟ ها قد بدء مساومات و بيع و شراء شعب الايرانى فى قصر اليزية الى مجلس الامن الى صالات اتحاد الاوروبى و سوف تأخذون ترليونات الذى سرقه ملالى ايران فى ٤٠ السنة الماضية و ترمون شعب الايرانى الى الكلاب كما رميتوا شعب العراقى و سورى و يمنى و فلسطينى و لبنانى و غيرهم
تقول هذه الولية الصهيونية
الف ميم -إنها تقول لإيران: إن العالم، وهي تعني بالعالم أمريكا وإسرائيل وحلفاءهم(يرون) ماتفعلون وتقصد أنهم رأوا إيران كيف ضخّت صواريخ استراتيجية لحزب الله والحوثيين والمنظمات الفلسطينية لصدّ ووقف وإبطال مخططات هذا (العالم) الصهيوني وأذنابه في إركاع شعوب المنطقة، إنها تقول وتندهش غاية الدهشة كيف أن إيران رغم الحصار القاسي لأكثر من ثلاثين عاماً عليها والذي فرضه الغرب الصهيوني عليها استطاعت الصمود وإشباع شعبها وأن تصل إلى دولة نووية ومصدّرة وأن تكون لديها هذه القدرة العظيمة.. أخيراً إنها تقول وبكل خيبة؛ إن عالمها الصهيوني قد تَعِب وأصابته خيبة أمل كبيرة فكلما صوَّبَ سهامَه الخبيثة على إيران كالحرب الصدامية وهذه التظاهرات الخبيثة عادت سهامه إلى نحره وخرجت إيران كأقوى مما كانت عليه.. خلاصة كلام هذه الوصولية الفاشلة التي ربطت مصيرها بترمب الأحمق الفاشل: نحن نرى ماذا تفعلون أيها الإيرانيون ونريد أن نعترف بعجزنا عن هزيمتكم ويمنعنا من ذلك إننا في مرحلة ابتزاز أكبر عدد من المليارات من حلفائنا المغفلين، ولكني أعدكم بأننا سنعترف لاحقاً عندما يستبدل الشعب الأمريكي الغبي المتخبط ترمب قريباً جداً.
روسيا تكشف نوايا ترمب
الف ميم -قال المندوب الروسي في الأمم المتحدة بالحرف الواحد: ((هدف واشنطن من اجتماع مجلس الأمن هو تقويض الإتفاق النووي وليس حماية الإيرانيين)).. الكل يعرف وعلى رأسهم فرنسا أيضاً التي صرّحت بأن (لاخطر من إيران على العالم) بأن الإتفاق النووي الذي هو لصالح الشعب الإيراني إذا ماقام ترمب بتقويضه كعقوبة يهفو إلى تحقيقها اللوبي الصهيوني؛ سوف لن يُعاقَب بها سوى الشعب الإيراني الذي انتفَضَ لتحسين قُوْتهِ وليس لخدمة المصالح الصهيونية!
فشل آخر لترمب
الف ميم -أغلبية الدول التي حضرت اجتماع مجلس الأمن الذي دعى إليه ترمب صوّتت ضد الإرادة الترمبية الصهيونية في اتخاذ موقف معادي ضد إيران، ودَعَت إلى عدم إلغاء الإتفاق النووي مع إيران و‘لى عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى!
نهاية ملالي قم
OMAR OMAR -في الوقت الذي تسعى فيه إيران لبسط نفوذها الإقليمي في المنطقة بتمويل الجماعات الإرهابية، لزعزعة استقرارها، تشهد المدن الإيرانية مظاهرات حاشدة بسبب ما يعانيه الشعب الإيراني من فقر وعوز، جراء ممارسات واستبداد نظام الملالي، فيبدو أن نيران الغضب الشعبي التي اندلعت في شوارع البلاد لم تكتفِ بتعرية الواقع المُزري فقط، لتلتهم ألسنة اللهب كذلك لقْطَاتُ تَصَوُّرِيَّةُ الرئيس الإيراني حسين روحاني، والمرشد الأعلى لنظام الملالي علي خامنئي، وغيرهما من رموز “ولاية الفقيه” في إيران. ومع صعود غضب المواطنين الإيرانيين في وجه نظام الملالي في 14 مدينة ، تعود إلى الأذهان شرارة الثورة الإيرانية التي أطاحت بشاه إيران سَنَةُ 1979، فهل سيشهد بُلْدَانُ الْعَالَمِ نهاية نظام الملالي في 2018؟
الهوس الفارسي
OMAR OMAR -منذ ثورة الخميني عام ١٩٧٩ حدث تغيير كبير في السياسة الإيرانية، فبدلاً من التركيز على التحديث كما كان الشاه الراحل يفعل، بدأ النظام الجديد في بناء إمبراطورية «صفوية» «مهدوية» أعاد من خلالها نبش تاريخ الحروب والأحقاد القديمة وأعاد إنتاجها في العصر الحديث، ولكن التغيير الذي حدث في طرائق التفكير هو فقط في الانقلاب من الحداثة إلى الحروب المهدوية، لكن طريقة إدارة الشأن الداخلي خاصة الاستبداد بالشعب لم يتغير، بل أخذ صور أكثر بأساً، فسيطر الملالي والنظام الثوري على المال والسياسة والسلاح والإعلام، وسيطر الخميني على جميع المؤسسات الحاكمة في البلاد، وحوّل الديموقراطية التي وعد بها إلى ميكانيكية لتبادل السلطة من يده اليمنى إلى يده اليسرى، فلا يمكن قبول أي مرشح انتخابات إلا إذا كان من المحسوبين على مرشد الثورة، وتمت مصادرة أموال المعارضين وتأسيس حرس ثوري وجيش شعبي من ملايين المهووسين، هدفه حماية السلطة.
فشلت أيران الخميني
OMAR OMAR -قال الدكتور (راي تاكيه) هو باحث إيراني أمريكي مختص في شؤون الشرق الأوسط ومسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إن ما يحدث في إيران هي "نوبات موت الجمهورية الفضيلة"، في إشارة إلى نظام الملالي. ويرى الباحث أن الفجوة بين الدولة والمجتمع تتسع أكثر من أي وقت مضى، حيث يسعى الجمهور إلى "الديمقراطية المستجيبة"، بينما الكادر المتناقض من تيار الثيوقراطية يصر على المزيد من الحكومة القمعية والمعزولة، وأن الثوار (الموالون لخامنئي) الذين يتجنبون الإصلاح ويدينون البراغماتية كتحويل خاطئ عن "طريق الله" متجهون إلى "مزبلة التاريخ" على حد وصفه. ويؤكد (راي تاكيه) أنه "في نهاية المطاف فإن الثورة الإيرانية (ثورة الخميني) مستحيلة، لأنها خلقت ثيوقراطية، ولا يمكن إصلاح نفسها واستيعاب تطلعات مواطنيها"، مشيراً إلى أن "مأساة علي خامنئي هي أنه مستمر في توطيد ثورته، وأنه يضمن بهذا الطريف زوال نظامه في نهاية المطاف".
ملالي الأرهاب
OMAO OMAR -من رحم الحرس الثوري الذي أنشئ بوصفه كياناً تنظيمياً إرهابياً تم إطلاق وإدارة الأذرع الإرهابية في المنطقة العربية، وقد أطلق عليه مسمى «فيلق القدس» لما لهذا الاسم من رمزية ودلالة لدى العرب، وكدأب ملالي إيران في توظيف الدلالات الدينية وظف اسم «القدس» لخدمة أجندات ملالي إيران الذين يسعون لإعادة الامبراطورية الساسانية، وكررت محاولة توظيف الرموز الدينية في إنشاء الذراع الأولى للإرهاب، التي أريد لها أن تكون منطلقاً لمليشيات الإرهاب الطائفي، حيث سميت المليشيات الطائفية في لبنان بقيادة حسن نصر الله باسم «حزب الله»، وهي محاولة مكشوفة للنفاق الديني، إذ شَوَّهت هذه المليشيات الإرهابية المسمى، ودفعت كارهيه إلى شتم هذا المسمى رغم دلالته الدينية، هذا الكيان الإرهابي الذي وُلد من رحم «الحرس الثوري» وأحد إنتاجات فيلق القدس نشر الإرهاب في العديد من الدول العربية من خلال تكوينه للعديد من الخلايا الطائفية، التي أصبحت فيما بعد فروعاً لهذه المليشيات، كفرعه في العراق، وكذلك في اليمن أطلقوا عليه مسمى «أنصار الله»، وفي البحرين وحتى مصر أرسلوا عناصر إرهابية طائفية لتنفيذ عمليات إرهابية بالتعاون مع النقيض الطائفي جماعة الإخوان المسلمين، الجماعة الإرهابية المصرية، وقد كشفت محاولات تمدد مليشيات «حزب الله» في الدول العربية وفي دول أخرى بأوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا بأن العمليات الإرهابية لهذه المليشيات ذات بعد عالمي حقيقي، حيث رأينا خلاياه الإرهابية تقوم بهجوم في بلغاريا وعملين إرهابيين في قبرص، كما رأينا أنه يطور مخابئ كبيرة في دولة الكويت ونيجيريا، كما أرسلت مليشيات حزب الله ناشطين إرهابيين إلى بيرو وتايلاند، إضافة إلى إنشائه خلايا إرهابية في البحرين تحت مسميات أخرى كخلايا الأشتر وتأسيسه لمليشيات حزب الله في العراق التي أصبحت واحدة من أكثر المليشيات الطائفية الأكثر نمواً في مجمع مليشيات الحشد الشعبي العراقي، وهدف ملالي إيران من تقوية ونشر مليشيات حزب الله بدءاً من الدول العربية حيث أصبحت الآمر الناهي في سوريا بعد لبنان، وهو ما تخطط له في العراق، بناء بنية تحتية إرهابية في مختلف أرجاء العالم وزرع خلايا إرهابية نائمة تستيقظ عند الطلب منها لتنفيذ أجندات النظام الإيراني.
الموت للصوص الملالي
OMAO OMAR -انطلقت التظاهرات هذه المرة من مشهد (المدينة الثالثة في إيران) بعد أن خسرت 160 ألف عائلة في المدينة أموالها في مشروع سكني وهمي، وما زاد من غضب الناس هناك موقف الحكومة المتخاذل من المشروع، الذي لم يكن سوى عملية احتيال، تورَّط فيها مسؤولين في النظام، ولم تتم محاسبتهم، زادت بعض البنوك الأمر سوءاً حين أعلنت إفلاسها، ليخسر (المشهديون) أموالهم وأحلامهم بالسكن، وسط صمت مريب من الحكومة التي زادت من حنق مواطنيها بإنفاق المزيد من المليارات على مغامراتها الخارجية، متجاهلةً احتجاجات المواطنين ورواتبهم المتدنية التي لا تتجاوز في معظمها 150 دولاراً، بينما تصل رواتب المرتزقة الذين يستأجرهم النظام للقتال في سوريا واليمن إلى الألف دولار!
هوس الملالي
OMAO OMAR -قرابة الأربعين عاما مضت لما يمكن وصفه بآخر الأنظمة ظهورا في المنطقة، وبظهوره شهد الشرق الأوسط أسوأ التحولات والظروف والمتغيرات وعلى مختلف الأصعدة، وطيلة الأربعين عاما لم ينتج هذا النظام للمنطقة وللعالم إلا تراجعا أمنيا وثقافيا وحضاريا كذلك، تحول النظام في إيران إلى أزمة حقيقية للعالم وأزمات يومية متنوعة في المنطقة، ولم يؤسس النظام لنفسه أيا من عوامل البقاء والاستمرار والحيوية، ولم يحقق طيلة أعوامه الماضية أية مكاسب داخلية أو خارجية يمكن أن تجعل من بقائه مطلبا لأي طرف إقليمي أو دولي، بل الواقع على العكس من ذلك تماما. اليوم على الإيرانيين وعلى المنطقة وعلى العالم كله السعي بكل جدية وواقعية للتخلص من هذا النظام، إنه أشبه ما يكون بتلك الأوبئة أو الأخطار الحضارية المدنية التي يتحفز العالم كله لمواجهتها، حفاظا على أمنه واستقراره ودفاعا عن مكتسباته الحضارية والإنسانية.