أخبار

في الصحف العربية: تأثير احتجاجات إيران على "التوازنات الإقليمية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ناقشت الصحف العربية التداعيات المتوقعة للمظاهرات التي شهدتها إيران.

ورأى العديد من الكتاب أن مستقبل التوازنات في المنطقة رهن بما ستؤول إليه الاحتجاجات في إيران.

كما أبرزت الصحف المصرية أجواء احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، بعد هجوم استهدف مؤخرا إحدى الكنائس جنوب القاهرة.

مستقبل المنطقة واحتجاجات إيران

يقول راجح الخوري في الشرق الأوسط اللندنية "أن النظام الإيراني يتقدم بخطى حثيثة على طريق الاتحاد السوفياتي الذي بدأ ينهار مع البيريسترويكا عام 1987، ولكن الأهم من كل هذا الآثار العميقة التي ستنتج عن ذلك على مستوى الأحداث والتوازنات الإقليمية".

ويرى خطار أبودياب في نفس الصحيفة أن "هذا الحدث ستكون له تداعياته على 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية' ومستقبل منظومتها الحاكمة وستشمل انعكاساته الإقليم و'اللعبة الكبرى الجديدة' المحتدمة فيه منذ 2011".

في الصحف العربية: هل تضع احتجاجات إيران "ولاية الفقيه في خطر"؟آي: الربيع العربي يمكنه أن يساعدنا في فهم إيران6 أسباب أدت لاندلاع الاحتجاجات الأخيرة في إيران .. تعرف عليها

ويرى رفيق خوري في الأنوار اللبنانية أن "موقع ايران الجيوسياسي مهمّ جدا بالنسبة الى المنطقة والعالم، مهما يكن نوع النظام. وليس اندفاع أميركا نحو تدويل ما يحدث في ايران وتصدّي روسيا في مجلس الأمن للخطوة التي تراها ضارّة ومدمّرة سوى دليل على شدّة الاهتمام، سواء من موقف العداء أو من موقف التحالف".

ويحذر رؤوف شحروري في نفس الصحيفة من "الحرب الكبرى... التي سيشنها على إيران حلف المغامرين بقيادة ترامب، مما يعني أن الرد سيكون شاملا المنطقة بأسرها من ضفاف ايران على الخليج الى المتوسط، بمشاركة مئات الألوف من المقاتلين الذين سيحوّلون التهديد الى فرصة".

يقول إبراهيم غرايبة في الغد الأردنية: "ربما تفشل حركة الإيرانيين للتحرر من الهيمنة الدينية السياسية كما فشلت عام 2009 لكنها تعكس على نحو واضح الأزمة الكبيرة والعميقة في عالم العرب والمسلمين اليوم".

ويضيف: "لقد غير الإيرانيون المنطقة والعالم أيضا منذ عام 1979 وربما كان "الربيع العربي" في العام 2011 من متواليات الثورة الإيرانية، وها هو "الربيع" يستأنف في إيران كما بدأ قبل أربعين عاما".

احتفالات عيد الميلاد

تقول حنان غانم في الوفد المصرية: "لن يفلح الدواعش ولن يتمكنوا أبدا من اختراق النسيج الوطني القوي الذي حاولت كل قوى الشر من قديم الزمن أن تزعزعه ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً وسقطت أمام الإرادة الشعبية القوية".

ويقول وجدي زين الدين، رئيس تحرير الوفد المصرية، إن "أجمل ما ما في العام الميلادي الجديد أنه جاء ومصر كلها علي قلب رجل واحد، ونجحت في إحباط كل المؤمرات الكبرى التي تقوم بها أمريكا والصهيونية العالمية علي مدار عقود زمينة طويلة من أجل تفتيت وحدة المصريين الأزلية".

يضيف: "العام الميلادي الجديد جاء أيضاً ومصر تقضي تماماً علي جماعات الإرهاب والتطرف وانتهاء جماعة الإخوان الإرهابية إلي الأبد".

ويرى محمد فودة في الدستور المصرية أن احتفالات عيد الميلاد تأتي "هذا العام وسط مناخ اجتماعي صحي بعيدا كل البعد عن مظاهر التخلف والتطرف والنظرة الضيقة لفكرة شركاء الوطن، خاصة بعد أن تخلصنا تماما من تلك الأفكار الرجعية والفتاوى المتزمتة التي ابتلينا بها علي مدى عهود طويلة والتي كانت سببا في حالة الانشقاق".

من جانبه، يقول رئيس تحرير صحيفة وطني القبطية يوسف سيدهم إن "في الحلق غصة وفي العين دمعة على إثر الضربة الإرهابية المباغتة التي وقعت في كنيسة مارمينا بحلوان الأسبوع الماضي".

ويؤكد سيدهم علي إن "هذا قدر مصر وتلك معركتها وحتماً سوف تنتصر فيها علي الكراهية والشر والضلال".

ويتمنى جلال عارف في أخبار اليوم المصرية أن "يكون العام الجديد خيراً وبركة علي شعب مصر كله وأن ويمضي الوطن في طريقه.. يبني ويعمر، ويجتث الإرهاب ويزرع الخير.. ويؤكد للعالم أن مصر ستبقى وطناً للسلام والمحبة، ونموذجاً في وحدة أبنائها وصلابتهم في مواجهة التحديات".

يقول عارف إن المصريين يستقبلون العام الجديد "بهذه الصورة الرائعة التي شهدها العالم كله، وشعب مصر يتصدى للإرهاب، ويقف كتلة واحدة يحمي كنيسة مارمينا بحلوان، ويمنع الإرهاب من ارتكاب مذبحة هائلة".

وتطالب كريمة الحفناوي في مقالها بصحيفة الدستور تحت عنوان" مصر... صوت الجرس والأذان" "بتغيير مناهج التعليم التي تقوم علي الحفظ والتلقين فتخلق شخصيات تقوم علي السمع والطاعة ويسهل قبولها الأفكار المتطرفة".

كما تستغرب أمال عثمان في أخبار اليوم المصرية "إجبار التلاميذ المسيحيين علي تعلم ديانة غير ديانتهم وحفظ سور من القرآن الكريم والأحاديث النبوية لكي يجتازوا امتحان اللغة العربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف