أخبار

بعد الغارة الجوية على موقع القطيفة

نتانياهو: عازمون على منع إيران من جعل سوريا قاعدة عسكرية لها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: استهدفت الغارة الاسرائيلية على موقع القطيفة الصاروخي التابع للجيش السوري قرب دمشق ثلاث شاحنات إيرانية وصلت من إيران برًا عبر الاراضي العراقية وصولًا إلى ضواحي الشام.

وأكدت مصادر خاصة لـ "إيلاف" أن سلاح الجو الاسرائيلي تابع هذه الشحنات منذ مغادرتها موقعًا إيرانيًا قرب طهران وعبورها للاراضي العراقية وصولا للاراضي السورية إلى أنّ وصلت موقع القطيفة السوري، حيث توجد منصات الصواريخ الاكبر والاهم للجيش السوري والذي أصبح لإيران جزء كبير من الموقع كمستودعات ومواقع تجارب وتصنيع وتجهيز الصواريخ لنقلها لحزب الله في لبنان ووضعها من ناحية أخرى تحت تصرف الجيش السوري.

ولفتت المصادر إلى أنّ إيران قامت بما لم تستطع سابقا القيام به، وأن الجانب الأميركي لم يعر هذا العمل أي اهتمام بحيث ترك المجال لاسرائيل معالجته. ويشار هنا إلى أنّ الجانب السوري قال إن دفاعاته الجوية أصابت طائرة اسرائيلية مغيرة، وتصدت لصاروخين أطلقا من الجولان المحتل.

وتناول رئيس الوزراءالاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال حديثه في أول تعقيب على الغارة، دون أن يشير اليها مباشرة، أن إسرائيل عازمة على منع إيران من التموضع  في سوريا. 

وصرح خلال خطاب له مع سفراء حلف الناتو في إسرائيل أن تل أبيب عازمة على منع إيران من تحويل سوريا قاعدة لها. وأضاف خلال كلمته ان إيران تسعى لانشاء امبراطورية لها في الشرق الاوسط من العراق إلى سوريا ولبنان ومن اليمن إلى البحر الاحمر وانها تسعى لجلب 100 الف مقاتل شيعي لترسيخ هيمنتها، وهذا سيؤثر على الشرق الاوسط وعلى أوروبا بشكل خاص مع إضعاف السنة بسوريا وغيرها وبالتالي هجرتهم من الحرب السنية الشيعية وإغراق أوروبا بالمهاجرين وبالحركات الاصولية. 

ودعا نتانياهو الاوروبيين إلى التكاتف مع إسرائيل والدول المعتدلة لكبح جماح إيران واطماعها في المنطقة، مؤكدًا في نفس الوققت عزم اسرائيل منع إيران التوسع او حيازة السلاح النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النتن والأحمق والمعتوه
بسام عبد الله -

أعلن المجرم بوتين بأنه إستعرض في سوريا قدراته العسكرية الكرتونية من أسلحة وطائرات وصرح بأنها استخدمت بنجاح في قتل أطفال سوريا وهي كما هو معروف عن الصناعة الروسية أسلحة ومعدات خردة لا تصلح إلا لهذا النوع من الأعمال القذرة أملاً في تسويقها على الديكتاتوريات العسكرية التي همّها الأول هو قتل شعوبها، وذلك في أول خطاب من نوعه منذ قراره سحب قواته من سوريا بداية الشهر الحالي وهو أصلاً لم يسحب سوى مجموعته الكازاخستانية المخابراتية التي شاركت داعش في قتل السوريين وتدمير سوريا تماماً كما فعل معتوه القرداحة المجرم بشار أسد ودجالي قم ونتنياهو الذين سحبوا دواعشهم وأعادوهم من حيث أخرجوهم، ولكن بالمقابل عندما تهاجم اسرائيل وللمرة الالف بعد المئة لا أحد يحرك ساكناً وتختفي كل المظاهر الدفاعية والمدفعية والطيران ولا نسمع سوى ديك البرابر بشار يصيح بحق الرد ويرد فوراً بقتل أطفال الغوطة وإدلب وحمص ودرعا . رحم الله الرئيس أنور السادات الذي كشف حقيقتهم بعد حرب اكتوبر وطردهم شر طردة من مصر كما كشف خيانة مقبور القرداحة البلطجي حافظ أسد.

تضارب مصالح
كندي -

ايران قويه ومسيطره في المنطقه ووجود مد شيعي قوي هي احد الركائز الأساسيه للمصالح الامريكيه الاستراتيجيه في المنطقه وبنفس الوقت تتناغم مع مصالح انظمه حاكمه فيها ، فلولا التهديدات الايرانيه لخف الطلب على الاسلحة الامريكيه وغيرها ولانعدمت الحاجه الى وجود قوات امريكيه كبيره في المنطقه ، هذاسيسبب تسريح عشرات الاف الجنود والضباط وارتفاع مستوى البطاله وتقليص الوظائف المتعلقة بالاسلحه والذخائر وبالتالي تفقد الولايات المتحده موردا ماليا كبيرا جداً ، بنفس الوقت فان التهديد الايراني يوحد تيارات كثيره في تلك الدول ويؤخر التحرك المطالب بمزيد من الحريات فلا صوت يعلو على صوت المعركه !! بالمقابل فان ايران قويه هو تهديد مباشر لإسرائيل فايران سوف تسوق نفسها كأحد دعائم ( القضيه ) ، بغير ذلك فلن تستطيع التمدد وبسط نفوذها ، حتى ولو كانت ( القضيه ) ليست سوى سلعة تجاريه لا قيمة لها لديها ، فإذا كانت مكه نفسها ليس لها قدسيه بالنسبه للشيعه بقدر قم او كربلاء او النجف فكيف اذن بالقدس ؟؟ وقوف الولايات المتحده ضد ايران مجرد تمثيليه مسرحيه ركيكه ، فمثلا ما الذي يمنعها من الغاء الاتفاق النووي ؟ بل ما الذي جعلها أصلا تخلق هذا الاتفاق ؟ كل الدول ( العربيه ) تعلم هذه الحقائق ، أولهم الفلسطينيون انفسهم ( قادة فتح وحماس ودكاكين المقاومه والممانعه والصمود والتصدي ) ، المناوشات بين ( جماعة ) ايران واسرائيل هي لازاله الصدأ عن روتين الاستمرار ، فاسرائيل تعلم تماما بان عليها التعايش مع هذا الحال وان تستسلم لفكره ان الولايات المتحده ستضمن سلامتها حتى لو احتلت ايران كل المنطقه ، ومع ذلك فالهاجس الاسرائيلي مشروع ومنطقي : وماذا اذا حدث تحول جذري في يوم ما في ظرف ما في موقف الولايات المتحده لسبب ( قاهر ) ما ؟ هذا هو سر التخوف الاسرائيلي من التمدد الشيعي الايراني ، فهل سيستمر هذا الصراع ( النفسي ) الى ما لا نهايه ؟ التاريخ يقول كل الذي له بدايه يجب ان يكون له نهايه .