أخبار

أدان الإنتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها طهران

مجلس النواب الأميركي يقر قانونا يدعم التظاهرات بإيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعتمد مجلس النواب الأميركي بشبه إجماع، قرارا يدعم التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران في الآونة الأخيرة، كما وأدان الإنتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني بحق الإيرانيين.

وأقر النص الذي  يؤكد دعم الكونغرس "للشعب الإيراني المنخرط في تظاهرات مشروعة وسلمية ضد نظام قمعي وفاسد" بأغلبية 415 صوتا مقابل صوتين فقط.

كما يؤكد النص أن الكونغرس "يدين الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان والأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يرتكبها النظام الإيراني بحق الإيرانيين".

كذلك فإن النواب دعوا في قرارهم إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في إيران.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إد رويس، إنه "بدفاعنا عن الإيرانيين نريد أن نوضح أنهم ليسوا الهدف لعقوباتنا"، مشيرا إلى أن "العقوبات الأميركية تستهدف النظام الإيراني القمعي والمزعزع للاستقرار وليس الشعب الإيراني".

وبين 28 ديسمبر والأول من يناير شهدت عشرات المدن الإيرانية تظاهرات احتجاجية تخللتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 21 قتيلا واعتقال المئات.

وبدأت الاحتجاجات في مشهد، ثاني كبرى مدن البلاد، رافعة مطالب اقتصادية قبل أن تتحول إلى حراك شعبي ضد النظام برمته وتشهد أعمال عنف واعتداءات على مبانٍ حكومية ومراكز للشرطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قلبي مع المتظاهرين ولكن
الف ميم -

قلبي مع المتظاهرين لنيل مطالبهم المشروعة التي حصلوا عليهاكما صرّحوا هم بأنفسهم حيث أصبح البيض متوفراً وأرخص حتى مما كان عليه قبل غلائه وشحّته، لكن إسقاط الجمهورية الإسلامية ليس في صالح الشعب الإيراني ولا شعوب المنطقة، أقولها بصراحة، فما دامت الصهيونية العالمية تعيث في الأرض فساداً فنظام الجمهورية الإسلامية ولتطلقوا عليه نظام الملالي أو أي اسم شئتم ينبغي دعمه من قبل شعوبنا لأنه الوحيد الذي يقف بكل قوة أمام المخططات الصهيونية، تصوّروا لو أنّ كل دول المنطقة وشعوبها تنبطح للإرادة الصهيونية ماذا سيحلّ بمنطقتنا، سيكون المشهد إسرائيلياً بحتاً، وسيكون (النتن ياهو) الحاكم الفعلي لنا جميعاً، وفي يده أن يُشبِعنا أو يجوّعنا،أن يروينا أو يجفف أمعاءنا، أن يميتنا أو يحيينا... أنا المواطن العربي الكحيان سأظل أهتف: تحيا إيران وعاش الخميني والسيد نصر الله والموت لأمريكا وإسرائيل اللذين يهدّداننا دائماً ويبتزّانا ويسرقا أقواتنا وثرواتنا، في كل يوم أنا أزداد حقداً وكراهية لهما وأزداد حباً وشغفا حتى بالشيطان لو انبرى لصدّهما، وليرضى من يرضى ومن لايرضى فليرطم رأسه بأقرب صخرة أو ليشرب من أقرب بحر إليه. جملة أخيرة؛ قرار الأمم المتحدة الصهيونية أعلاه، لينقع هؤلاء الموقعون عليه ويشربوا ماءه، وليت شعري قرارات أكبر من هذا القرار طيلة أربعين عاماً ساقتها هذه المنطمة الموبوءة لم تفتّ في عضد الجمهورية الإسلامية بل زادتها قوة فوق قوتها فكيف بهذا القرار الباهت والمدفوع الثمن من قبل أشرّ خلق الله أعني الصهاينة قتلة الأطفال؟!