أخبار

علقت تعاونها العسكري على خلفية اتهامات ترمب لها بالخداع

انهيار علاقات الحليفتين باكستان وأميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلنت باكستان التي أغضبتها تصريحات للرئيس الأميركي حول فشلها في مواجهة الإرهاب، تعليق تعاونها مع الولايات المتحدة في المجال العسكري، وفي مجال عمل أجهزة الاستخبارات.

وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خورام داستجير خان في كلمة له في معهد الدراسات الاستراتيجية في العاصمة إسلام آباد عن تعليق التعاون، وقال إن الولايات المتحدة "تتعرض للهزيمة في أفغانستان رغم إنفاق مليارات الدولارات".

 وأشار الوزير إلى أن واشنطن تحاول استخدام باكستان ككبش فداء لتبرير فشلها العسكري في هناك. وتعد الولايات المتحدة حليفا أساسيا لباكستان، التي تتمتع بمنزلة خاصة كشريك غير عضو في حلف شمالي الأطلسي (ناتو).

ونقلت صحيفة Dawn عن خان قوله "إن باكستان لا تسعى للحصول على ثمن لقاء ضحاياها، ولكنها تريد أن يتم الاعتراف بذلك".

ويذكر أن أكثر ما يثير غضب الجانب الباكستاني هو توجيه الولايات المتحدة ضربات جوية وخاصة بواسطة الطائرات من دون طيار ضد المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان بحجة ملاحقة الجماعات الإرهابية. ويتسبب ذلك عادة بوقوع ضحايا بين المدنيين الباكستانيين.

كذب وخداع

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اتهم باكستان بالكذب وخداع الولايات المتحدة في وقت تتلقى مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية. وقال في أول تغريدة كتبها مطلع هذا العام إن باكستان تأوي إرهابيين.

وردت باكستان بغضب على تغريدة ترمب قائلة إن كل التمويلات مقيدة حسابيًا ومبررة، وإن ترمب يشعر بالمرارة "للهزيمة الأميركية في أفغانستان".

ويأتي نظر واشنطن في هذه الخطوة لأنها تعد باكستان قد فشلت في شن حملة فاعلة ومؤثرة على الجماعات الإرهابية، بحسب تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز).

مليارات 

وكتب ترمب "لقد منحت الولايات المتحدة بحماقة باكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات خلال الـ 15 عاماً الأخيرة، ولم تعطِنا أي شيء سوى الأكاذيب والخداع، متصورة أن قادتنا حمقى".

وأضاف "أنهم يوفرون ملاذا أمنا لإرهابيين نطاردهم في أفغانستان، ولم يقدموا سوى مساعدة صغيرة لنا، لا أكثر!".

وكان الرئيس الأميركي، قال في خطاب في أغسطس الماضي: " لقد دفعنا لباكستان مليارات ومليارات الدولارات لكنهم في الوقت نفسه يأوون أشد الإرهابيين الذين نقاتلهم" واضاف: "حان الوقت لأن تثبت باكستان التزامها بالحضارة والنظام والسلام".

ومن جهته، شدد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الضغط أيضًا على باكستان بشأن ما تراه الولايات المتحدة دعمًا لحركة طالبان في أفغانستان.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
باكستان دولة راعية أرهاب
عربي من القرن21 -

( كما هي أيران الملالي) , ومن أين تخرجت طالبان ومن هو عمودها الفقري ؟؟!..

الصين أفضل لهم من امريكا
سالم -

على باكستان أن تتوجه الى الصين في علاقاتها وليس أمريكا ولا روسيا,لأن المستقبل للمارد الصيني,وسوف ينتهي أمريكا كدولة عظمى اذا تخطت الصين الحواجز واستطاعت أن تتفوق ولو اقتصاديا على أمريكا,أما ما يقوله رقم واحد عن باكستان فهي رأيه هو ,لأن ايران ترعى الارهاب الشيعي صحيح وهي طبقها على أرض الواقع في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها,أما محور الضد لم يفعلو غير الصراخ والعويل,ولم يقدموا لمن يقارعون ايران وأذنابه الا ما يأمرهم بها أمريكا,لذلك تراهم يفشلون في كل شئ,حتى تسير امور بلدانهم,لأنهم يعتمدون كليا على أمريكا ولحد اليوم لم يفهموا بأن أمريكا لاتريد الخير لهم.