أخبار

اعربت عن قلقها من اتساع نطاق الحملة متخطياً الحدود المقبولة

وزيرة ألمانية سابقة تنتقد حملة ضد التحرش الجنسي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قالت وزيرة شؤون الأسرة الالمانية السابقة كريستينا شرودر إن حملة "أنا ايضاً" التي أُطلقت ضد التحرش الجنسي ليست بالضرورة شيئاً مفيداً لأماكن العمل في المانيا.  

وصرحت شرودر التي عملت وزيرة لشؤون الأسرة في حكومة المستشارة انغيلا ميركل من 2009 الى 2013 لصحيفة دي تسايت أن لديها تحفظات جدية بشأن حملة "أنا ايضاً" الرامية الى تشجيع النساء على كشف ما تعرضن اليه من مضايقات وتحرشات جنسية في مواقع العمل بعد ان اتهمت نساء المنتج السينمائي الاميركي هارفي واينستين بالتحرش جنسياً بهن.

واعربت شرودر عن قلقها من اتساع نطاق الحملة متخطياً الحدود المقبولة.  وقالت إن الرجال في مواقع العمل على الأقل سيفكرون بعناية في كل كلمة يريدون ان يقولوها قبل ان يتحدثوا مع امرأة.  

وأكدت الوزيرة الالمانية السابقة انها تفضل ان تدفع ثمن "المغازلات الغبية" من بعض الرجال على "العمل في مكان معقم تماماً، حيث يمشي الرجال والنساء على قشور البيض".

وذهبت شرودر ايضاً الى انها خلال 15 سنة في البرلمان الالماني تعرضت الى عدد من "الأفعال" التي يمارسها الرجال التقليديون، ولكنها عزت ذلك الى محاولات في غير مكانها للمداعبة وليست بدافع التمييز ضد المرأة والتعامل معها على اساس انها موضوع للجنس.  

وكانت شرودر (40 عاماً) أول امرأة تجنب طفلاً وهي وزيرة في الحكومة الالمانية.  واستقالت لتتمكن من التفرغ لأطفالها.  ولا يتمتع الوزراء والنواب في المانيا بحق اجازة الأبوة.  

اعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "لوكال".  الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.thelocal.de/20171227/metoo-debate-could-totally-sterilize-german-workplace-ex-families-minister-warn

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف