أخبار

قطر تعتبر المقاطعة الخليجية المصرية لها "حربا اقتصادية"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: اعتبرت قطر الاربعاء ان مقاطعتها دبلوماسيا من قبل دول خليجية ومصر وفرض عقوبات تجارية عليها، أعمال ترقى الى "حرب اقتصادية"، متعهدة بالسعي للحصول على تعويضات من هذه الدول بعد أكثر من سبعة أشهر على اندلاع الازمة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر للصحافيين في الدوحة "نحن متفقون على انها حرب اقتصادية"، مشددة على ان الامارة الغنية لن تألو جهدا في محاولة تعويض الشركات والاعمال جراء الخسائر التي لحقت بها.

وفي الخامس من يونيو قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر متهمة اياها بدعم وتمويل "الارهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارا.

واتخذت هذه الدول اجراءات عقابية بحق قطر بينها اغلاق المنفذ البري مع السعودية والمجالات الجوية امام طائراتها، قبل ان تتقدم بمجموعة من الشروط لرفع هذه العقوبات وبينها اغلاق قناة "الجزيرة" القطرية وطرد شخصيات اسلامية من الامارة.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بدأ الصراخ
من عيال زايد -

اذا بدأ الصراخ .. وين التصريحات القطرية لم نتاثر بالازمة و امورنا طيبة و الناتج القومي ارتفع .. على فكرة المقاطعة فقط من اربع دول بقية العالم غير مقاطعة لقطر .. عرفتوا الحين انكم بدون السعودية و الامارات راح تضيعون .. الشي اللي ما يعرفه الشعب القطري ان حكومته تصرف من الصندوق الاحتياطي للدولة و الديون بالمليارات و لو تنظيم الحمدين رحل راح ينصدمون الشعب القطري بالوضع المالي لدولتهم .. واصلا المتحدثة ما تكلمت الا لأنها عارفة ان الوضع الاقتصادي واصل لمراحل خطيرة جدا ...

إلى مزبلة التاريخ
سوري -

قطر سبب الخراب والدمار في تونس وليبيا ومصر وسوريا. الحلف القطري التركي يقوم بالدرجة الاولى على دعم حركات الاخوان المسلمين وتمكينها من الوصول الى سدة الحكم في مصر وتونس وليبيا وسورية والعراق واليمن ومعظم الدول العربية من خلال تشجيع ثورات الربيع العربي ودعمها وهي ثورات لعب الاخوان المسلمون دورا مركزيا في قيادتها، وجرى توظيف مليارات دولة قطر وذراعها الاعلامية قناة الجزيرة في خدمة هذا التحالف. امير قطر، الاب والابن، لم يكن امامهما اي خيار آخر غير التزام بالتنفيذ، لتمرير عاصفة الغضب السعودي الحالية، تماما مثلما حدث بعد ازمة شريط فيلم “سوداء اليمامة” الذي بثته الجزيرة وكاد ان يفجر حربا بين البلدين لحديثة بالارقام عن حجم الفساد في صفقات السلاح السعودية، ولكن مساحة المناورة امامهما باتت محدودة هذه المرة، ولا بديل امامهما غير الالتزام الكامل وتجنب عواقب خطيرة