فازت بجائزة الشخصية الرياضية العربية
ولي عهد دبي يُكرّم الأميرة السعودية ريما بنت بندر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كرَّم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"،&الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية في فئة الشخصية الرياضية العربية، ضمن الفائزين في الدورة التاسعة من الجائزة.&&
إيلاف من الرياض:&أكدت الأميرة ريما بنت بندر خلال إلقائها كلمة المُكرَّمين، أن الشباب العربي هم من يحملون راية الإبداع والتقدم للمنطقة، منوهة بأن العنصر المشترك الذي يربط بين كل المبدعين الرياضيين هو انتماؤهم العربي الراسخ الذي يدفعهم إلى تحقيق الريادة العربية في مختلف المحافل الدولية.
وقد أعرب الشيخ حمدان في بداية الحفل عن ترحيبه بجميع الفائزين، قائلْا: "نرحّب بالمبدعين الرياضيين في وطن اتخذ من الإبداع منهجًا للعمل، وأصبح أرضًا خصبة تحتضن المبدعين، وترعى أعمالهم، ليعمّ خيرها أرض الوطن وجميع الدول الشقيقة والصديقة في الوطن العربي والعالم، وتساهم في الارتقاء بالرياضة كنشاط إنساني مهم ومجال تنافسي مرموق يعكس مدى تطور الأمم".
وتعتبر الأميرة ريما أول امرأة مرت في تاريخ السعودية تتولى منصبًا رياضيًا مسؤولًا في المملكة، وتم تعيينها في هذا المنصب، لما تملكه من تجارب طويلة في الأعمال التطوعية وتقلدها الكثيرَ من المناصب، وقد دافعت كثيرًا عن النساء السعوديات، وطالبت بإحلالهن مكان الكوادر الأجنبية في سوق العمل، كما إنها داعمة لرياضة النساء.
ولدت الأميرة ريما في مدينة الرياض عام 1975، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على الآثار التاريخية، من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأميركية.
وشغلت الأميرة ريما وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لسنوات عدة في شركة "ألفا العالمية"، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، وتم اختيارها في سبتمبر 2014 ضمن قائمة "فوربس" لأقوى 200 امرأة عربية.
الأميرة ريما أيضًا ناشطة في مجال العمل الاجتماعي، فقد أسست "ألفا خير"، كما أطلقت مبادرة (KSA10) التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي الشامل، وقامت بفعالية ضمت 10 آلاف امرأة في ديسمبر عام 2015، شكلن خلالها أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز إلى شعار مكافحة سرطان الثدي، ودخلت المبادرة موسوعة غينيس" للأرقام القياسية.
كما فازت الأميرة ريما بجوائز دولية عدة في مجال العلاقات العامة والاتصال، وتم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة "دافوس" السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة.
كما اختيرت ضمن الشخصيات الأكثر إبداعًا من قبل مجلة "فاست كومباني" الأميركية، كذلك تم تصنيفها ضمن قائمة أبرز المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" في عام 2014 لدورها في مساعدة النساء على التكامل بين حياتهن العائلية والمهنية.
يشار إلى أن الأميرة ريما عضو مؤسس في "جمعية زهرة السرطان"، وعضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية، وعضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر".&
التعليقات
بلاد وانظمة غريبة وعجيبة
صريح -في كافة دول العالم تكرم الحكومات شخصيات رياضية حصلت بجهودها الشخصية على انجاز رياضي ما ..اما في دول الخليج فيكرم السياسي الذي سمح لذلك الرياضي ان ينجز شيء ما وقريبا سيكافىء ذلك الشهم لانه يسمح للناس بان يعيشوا على ارض اجدادهم او يتنفسوا هواءها .. الى متى ستبقى لعنة الله على الشعوب العربية المبتلية بهذه الانظمة والشخصيات العبقرية ؟