التايمز: موسكو "تدخلت في الولايات المتحدة وأوروبا في العقدين الماضيين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبته مراسلة الشؤون الدبلوماسية من روسيا، كاترين فيليب، عن مزاعم تدخل موسكو في الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية خلال العقدين الماضيين، بهدف "ضرب الديمقراطية في روسيا وفي الخارج".
ونقلت كاثرين في تقريرها أن روسيا تعمل على إفساد الديمقراطية في البلاد وأوروبا خلال العقدين الماضيين وإنها ستسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة إذا لم يتحرك الرئيس ترامب ضد تهديدات الكرملين.
وجاء في التقرير أن روسيا تدخلت في 19 دولة أوروبية، وسعت إلى التأثير في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي الانتخابات الفرنسية والألمانية العام الماضي، وأن الرئيس بوتين يشكل تهديدا للديمقراطية الغربية.
وتشير الكاتبة إلى أن ترامب رفض الاعتراف بتدخل روسيا في الانتخابات، وقال للصحفيين إنه يصدق إنكار بوتين هذا التدخل.
ويربط التقرير بين تدخل روسيا في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأمريكية فيقول إن 400 روسي لهم حسابات على موقع تويتر كانوا ناشطين خلال الانتخابات الأمريكية ونشروا تعليقات على استفتاء بريطانيا.
وتقول الكاتبة إن 150 ألف حساب على تويتر لهم علاقة مع روسيا نشروا تعليقات عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل يوم الاقتراع.
وتضيف أن قراصنة روس ثبت ضلوعهم في تسريب وثائق سرقت من حملة إيمانويل ماكرون الانتخابية، ووثاق مزورة نشرت على الانترنت من قبل المقرب من ترامب، الناشط جاك بوزوبيك.
حقول غاز شرق المتوسطونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا عن اكتشاف الغاز في حقول شرقي البحر الأبيض المتوسط وتعقيد عملية استغلالها.
تقول الصحيفة إن مد أنابيب الغاز لا يأتي دائما بالفائدة المرجوة، خاصة تلك العابرة للحدود، التي ما إن تنتهي عمليات إنجازها حتى تكون الظروف السياسية والإقليمية قد تغيرت وغيرت معها أهمية الأنبوب وفاعليته.
وتحذر من أن يكون هذا هو مصير الأنابيب التي يجري مدها من حقول شرق البحر الأبيض المتوسط المكتشفة في الفترة الأخيرة في منطقة معروفة بالنزاعات، ولكنها تنبه إلى إمكانية أن تساعد هذه الأنابيب في تفعيل الاندماج الاقتصادي في المنطقة.
وتشير الصحيفة إلى أهمية هذه الحقول بالنسبة لأوروبا، فهي قريبة وتوفر فرصة من تقليص تبعية الغرب لغاز روسيا، على الرغم من أن موسكو أخذت حصصا استراتيجية في المشاريع المهمة في المنطقة حتى لا يندثر تأثيرها تماما.
وترى أن استغلال هذه الحقول يطرح إشكالات فهي تقع في المياه الإقليمية لعدة دول منها إسرائيل وتركيا واليونان وقبرص. وبعض هذه الاكتشافات يقع في قطاع غزة، وهو يقحم في الخلافات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فيعقدها أكثر.
وتذكر الصحيفة أن مصر التي أعلنت اكتشافاتها ستكون في الريادة في المنطقة إذ بدأت الانتاج في حقل "ظهر" مع الشركة الإيطالية إيني، ولها سوق داخلية كبيرة، وإن كانت تحولت إلى دولة مستوردة فإن الأمر سيتغير قريبا.
وترى الفايننشال تايمز أن استغلال حقول إسرائيل ولبنان وقبرص هي الأكثر صعوبة، لأنها لا تملك سوقا داخلية كبيرة للغاز، وعليها ستكون بحاجة إلى تصدير الإنتاج إلى السوق الدولية التي هي مشبعة أصلا.
ولعل أفضل الطرق في المدى القصير هي إنجاز أنابيب قصيرة تسمح بتوصيل الإنتاج إلى محطات الغاز الطبيعي المسال في مصر. أما على المدى المتوسط فيمكن أن يعبر الغاز الطبيعي عبر تركيا.
أزمة كوريا الشماليةونشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا تقول فيه إن أزمة كوريا الشمالية لم تنته، وإنما ما يحدث هو مجرد استراحة.
وتقول الصحيفة إن كوريا الشمالية كغيرها من الأنظمة المستبدة تحب الاستعراض. فإرسال رياضييها إلى الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل في كوريا الجنوبية خطوة لها رمزية كبيرة.
فالنظام يستفيد، على حد تعبير الصحيفة، من هذه الخطوة لتحسين صورته في الداخل والخارج على السواء، لتظهر كوريا الشمالية كأي دولة في المجتمع الدولي، وليست دولة منبوذة، وكأي دولة تعود إلى ممارسة التجارة والاقتصاد.
وتضيف أن صورة المسؤولين من الكوريتين وهم يتصافحون في المنطقة المنزوعة السلام، لأول مرة منذ عامين، دليل على التهدئة. ولكن الأزمة لم تذهب.
فقد تعود العالم على تكرار مثل هذه المشاهد في السنوات الماضية.
وترى الصحيفة أن تقدم كوريا الشمالية السريع في برنامجها النووي، جعل قليلا من المحللين يعتقدون بإمكانية التوصل إلى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وأن كل ما يمكن التفاوض عليه اليوم هو تجميد البرنامج.
وتشير إلى أن تصرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وتصريحاته بشأن القنبلة النووية وكيف دخل في تراشق كلامي مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يعزز الاعتقاد بأن الأزمة لم تنته.