أخبار

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن انتهاء تدمير مخزون ليبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لاهاي: أشادت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس بانتهاء ليبيا من تدمير آخر كمية لديها من هذه الاسلحة، واعتبرت هذه الخطوة "فرصة تاريخية" من اجل عالم أكثر أمنا.

وقالت المنظمة ان التدمير النهائي لنحو 500 طن متري من المنتجات الكيميائية الليبية في منشأة متخصصة بهذا المجال في مونستر في غرب المانيا شكل "فرصة تاريخية للأمن ونزع السلاح". 

وقال المدير العام للمنظمة احمد أزومجو في بيان ان هذا الأمر "يبشر بنهاية عملية نزع الاسلحة الكيميائية الليبية، وخطوة اخرى نحو انجاز الهدف الجوهري لمؤتمر الدول الأطراف للمنظمة وهو القضاء التام والدائم على كل الاسلحة الكيميائية".

ونقلت سفينة دنماركية مخزونا مكونا من 23 خزانا من المواد الكيميائية في 30 آب/أغسطس عام 2016 من مرفأ مصراتة تحت اشراف الامم المتحدة.

ووصلت هذه المواد في ايلول/سبتمبر 2016 الى المنشأة المتخصصة بتدمير هذه الاسلحة التي تشغّلها شركة "غيكا" المملوكة من الدولة الالمانية .

وأكدت المنظمة الخميس خلال احتفال في مونستر الانتهاء من التدمير الكامل للمخزون الليبي في 23 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي. 

والتخلص مما تبقى من هذه الاسلحة يقضي على المخاوف من امكانية استحواذ جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية عليها في ليبيا التي تعمها الفوضى منذ الاطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي.

وقال أزومجو ان العملية "الاستثنائية" لتدمير هذه الاسلحة "تطلبت سرعة التحرك والابداع وفوق كل هذا التعاون الدولي". 

انضمت ليبيا الى مؤتمر الدول الاطراف الذي يحظر الاسلحة الكيميائية عام 2004 كجزء من جهود القذافي لفك عزلة ليبيا والتقرب من الغرب.

ومع انضمام ليبيا الى المؤتمر صرحت عن امتلاكها 24,7 طن من خردل الكبريت و1,390 طنا من مواد كيميائية اولية واكثر من 3,500 قنبلة جوية تحتوي على مواد كيميائية.

وقالت المنظمة "تدمير ما تبقى من الفئة 2 لأسلحة ليبيا الكيميائية في منشأة غيكا يجعل نسبة الكمية الاجمالية لاسلحة ليبيا الكيميائية فئة 2 المدمرة 100%". 

واضافت ان "ليبيا دمرت سابقا كل الاسلحة الكيميائية من الفئتين 1 و3".

أكثر من 96% من الأسلحة المصرح عنها عالميا قد تم تدميرها وتحققت منها المنظمة التي تسلمت جائزة نوبل للسلام عام 2013 نتيجة جهودها في هذا المجال.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف