أخبار

تعرّض لعملية دهس في دمشق

المعارضة السورية تحمّل النظام مسؤولية مقتل أحد أعضائها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حمّلت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية السبت الحكومة السورية مسؤولية مقتل أحد أعضائها في حادث وقع في العاصمة دمشق لم تتضح ملابساته.

إيلاف: قُتل الكاتب منير درويش (80 سنة) مؤسس منصة القاهرة، التي تعد من المعارضة التي "يتسامح" معها نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكان انضم إلى هيئة التفاوض للمعارضة السورية في نوفمبر، لكنه بقي في دمشق.

ملابسات غامضة
وأعلنت هيئة التفاوض في بيان "ننعى للشعب السوري ولكل أحرار العالم استشهاد المناضل الكبير منير درويش (أبي مازن) عضو هيئة المفاوضات، إثر تعرّضه لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق مساء الجمعة، ثم تلتها عملية تصفية متعمدة مساء أمس".

أضافت الهيئة "نحمّل نظام الاستبداد الأسدي دم الشهيد منير درويش"، وطالبت "الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة اغتيال الشهيد".

من جهته، قال رئيس منصة القاهرة فراس الخالدي، الموجود في العاصمة المصرية، لوكالة فرانس برس، إن أسباب وفاة درويش لا تزال غير واضحة. 

وقال إنه بعد الحادث "أجريت له عملية جراحية في الكاحل، وكان مقررًا أن يغادر مستشفى المواساة السبت، ووضعه الصحي كان ممتازًا وجيدًا". أضاف "لكن منتصف الليل اتصلوا للإبلاغ أنه توفي"، موضحًا: "لقد تبلغت من ابنه" خبر الوفاة.

تلقى تهديدات
وأشار الخالدي إلى أن درويش لم يغادر سوريا منذ أواخر نوفمبر، رغم أن أبناءه وزوجته يقيمون في الخارج. تابع "ألمح بوضوح إلى أنه كانت هناك تهديدات. قال لي إن الوضع غير مريح". وتساءل: "من له مصلحة في اغتياله سوى كل حاقد على سوريا، النظام على رأسهم؟".

من جهته، عبّر موفد الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في بيان عن "صدمته وحزنه" لوفاة درويش، داعيًا إلى "تحديد هوية الأشخاص المتورطين وتقديمهم إلى العدالة".

أضاف أن درويش "قاد المحادثات التقنية المشتركة لمنصة القاهرة في شهري يونيو ويوليو 2017 بدرجة عالية من الخبرة والبراغماتية"، مشيدًا بـ"معرفته وتواضعه".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هو العدو الحقيقي للشعب
بسام عبد الله -

إذا كانوا يتعاملون مع معارضة الداخل والتي صنعوها وفصلوها على مقاسهم ومزاجهم وما يسموها بالمعارضة الوطنية بهذه الوحشية فكيف سيتعاملون مع معارضة الخارج والتي يسموها بالإرهابية والعميلة والخائنة؟ وكيف سيوافقون على الإنتقال السلمي للسلطة أو حتى المشاركة وهل يستطيع أي معارض خارجي الدخول إلى سوريا ومن يضمن عدم تصفيته؟ إذاً ما هي النتائج التي يمكن أن نتوقعها من جنيف الواحد بعد المئة في عام 2050 أو سوتشي المائة بعد الالف أو منصة الواق الواق أو زحل؟ يجب أن يفهم بوتين وترامب أن هؤلاء وأسيادهم من دجالي قم عقولهم مبشّمة يستحيل فتحها أو إنفتاحها لإفهامهم أن 90 % من الشعب السوري لا يريدهم ويعتبرهم عصابة إجرامية إرهابية قتلت وشردت وسجنت ودمرت وخربت في سبع سنوات آلاف الأضعاف مما قام به جيش الدفاع الإسرائيلي في سبعة حروب على مدى سبعين سنة فمن هو العدو الحقيقي للشعب السوري؟

ألشيخ كلاش
OMAR OMAR -

دعا النائب السوري احمد شلاش،يوم أمس الاربعاء،وعلى صفحتة الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " الى حرق مدينة مضايا المحاصرة بمن فيها بدلاً من تجويع ساكنيها . و كتب شلاش،في منشور ،مستهزئاً : "اعلن عن رفضي القاطع لسياسة التجويع المطبقة على المناطق الخارجة عن السيطرة ولا سيما مضايا واقترح سياسة الحرق الكامل حتى لا يبقى من يجوع في تلك المناطق " . ودعا شلال الى تعميم تلك السياسة لتشمل باقي المناطق المحاصرة في ريف العاصمة السورية دمشق :" اليوم مضايا وبكرا الغوطة والحبل ع الجرار " . احمد شلاش او الشيخ احمد شلاش كما يكنى هو اعلامي ونائب في البرلمان السوري يشتهر بمواقفه المثيرة للجدل والانتقاد حيث سبق وان دعا الى استخدام السلاح الكيميائي ضد مسلحي المعارضة السورية كما راهن على حلق شاربه ان لم تعد مدينة ادلب الى سيطرة النظام في غضون عشرة ايام ، الشيء الذي لم يحصل ولاقى استهزاء منتقديه .