أخبار

عمّان لم تشارك احتراما للقضاء المصري فـ"الشأن داخلي"

بدء التحقيق مع عصابة "علي بابا" الأردنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن عدم حضور موظفي سفارتها في القاهرة تحقيق النيابة المصرية في قضية عصابة "علي بابا" الأردنية، جاء احتراما للقضاء المصري ونظرا لأن القضية تخص الشأن الداخلي المصري.

وقال مصدر مسؤول في الخارجية الأردنية لموقع (خبرني): "الأردن يرفض تدخل البعثات الدبلوماسية في قضائه، والخارجية تنتظر انتهاء التحقيق لبحث سبل التدخل وإجراء اللازم حسب الأعراف الدبلوماسية المرعية".

وكانت قوات الأمن في مديرية أمن القاهرة ألقت القبض على 5 مشبوهين أردنيين منتمين لما يسمى بعصابة "علي بابا" احترفوا سرقة الفيلات والقصور والشقق في مصر وغيرها.

واقتحم الأمن المصري إحدى الشقق في مدينة العبور بمحافظة القليوبية شمالي البلاد اتخذتها العصابة وكرا ومخزنا لحفظ مسروقاتها.

مائة مليون جنيه

وضبطت الشرطة المصرية بين المسروقات مجوهرات والماس ومشغولات ذهبية بقيمة تقدر بأكثر من 140 مليون جنيه مصري.

وبحسب التحقيقات، فإن المتهمين الخمسة يشكلون تنظيما دوليا محترفا في السرقة، وغادروا الأردن لإدانتهم بجرائم سرقة سابقة، وتشير التحقيقات إلى أن أفراد العصابة نفذوا عمليات سرقة في عدد من الدول العربية بعد مغادرة الأردن، ودخلوا الأراضي المصرية قبل عام.

ووفقا لأقوال المتهمين بدأت العصابة عملها الإجرامي قبل 5 سنوات ونفذوا أكثر من 125 جريمة سرقة، وأوضحت التحقيقات أن التشكيل العصابي كان دائم التخفي والتنوع، حيث استخدم أفراده هواتف محمولة غير حديثة للتواصل فيما بينهم، بالإضافة إلى شراء خطوط محمولة غير مسجلة البيانات لصعوبة التوصل إليها.

اعترافات

كما اعترف المتهمون بأنهم كانوا يستعينون بأفراد تابعين لهم من الخارج لارتكاب عدة جرائم معهم ثم يغادرون القاهرة مرة اخرى في محاولة منهم لإبعاد الشكوك حولهم.

وكانت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة ألقت القبض على أفراد العصابة التي أشتهرت باسم "علي بابا"، بعد ان تمت مراقبتهم لمدة 21 يوما ومعرفة أماكن إخفائهم المسروقات وطريقة سرقتها، حيث تم اقتحام الشقة المعدة لذلك في مدينة العبور، وعثرت على مسروقات تزيد عن 140 مليون جنيه مصري (5 ملاين و630 الف دينار اردني تقريبا).

وتوزعت المسروقات بين نحو 100 مليون جنيه نقود من مختلف العملات، ومجوهرات والماس قدرت قيمتها بـ 40 مليون جينه، بالإضافة الى مركبات مسروقة او مركبات اشتريت بواسطة الأموال المسروقة.كما ضبط بحوزتهم 21 كليو جرام من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية والماس متنوعة الأشكال والأحجام، والتي تقدر بحوالي 40 مليون جنيه.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربنا يشفى المشعوذين
فول على طول -

هؤلاء الحرامية اعترفوا أنهم لا يسرقون المسلمين حتى لا يغضبون اللة ...وعجبى ..ويتفاخرون بأن كل سرقاتهم كانت من بيوت النصارى وعجبى ؟ لماذا يغفل ايلاف هذا الاعتراف الخطير ؟ وما الفرق بينهم وبين الغنائم الحلال ؟ أعتقد أن الحرامية أكثر صدقا من أهل الايمان من أتباع الدين الأعلى ...هم يصنفون فى خانة الحرامية أما أهل السلب والنهب - الغنائم يعنى - يصنفون من المجاهدين ولهم الجنة ...أخيرا نريد توصيف دقيق للأنفال . ربنا يشفي المشعوذين .