شروط وضعها رئيس التحالف تناقضت مع توجهات المنسحبين
الحشد ينسحب من تحالف العبادي الانتخابي.. فهل يدخله الصدر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في أول ضربة يتلقاها تحالف العبادي الانتخابي، فقد أعلنت قائمة الحشد الشعبي الانسحاب منه، في إجراء اتخذ على ما يبدو بعد التحاق الحكيم به وإثر شروط وضعها العبادي لم تستطع فصائل الحشد الالتزام بها، ما أثار تكهنات بإمكانية التحاق الصدر بالتحالف، الامر الذي سيعوضه عن انسلاخ الحشد عنه.
إيلاف من لندن: أعلن ائتلاف "الفتح المبين" المتشكل من قيادات الحشد الشعبي وخاصة الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري وزعيم مليشيا عصائب اهل الحق قيس الخزعلي وفصائل اخرى انسحابه من تحالف "نصر العراق" بقيادة العبادي وخوض الانتخابات منفردًا.
وأشار رئيس كتلة "منتصرون" ضمن التحالف فالح الخزعلي إلى أنّ انضمام بعض المتورطين بالفساد دفع كتلته للانسحاب من تحالف نصر العراق. وقال في بيان تابعته "إيلاف" إن كتلته لاتريد ان نكون جزءًا من منظومة الفساد وتدوير بعض الشخصيات.
كما أوضح رئيس كتلة "صادقون" النائب حسن سالم ان انسحاب كتلته وفصائل اخرى من تحالف النصر جاء بسبب وجود شخصيات مشبوهة بالفساد بحسب قوله. لكن مصادر مطلعة أوضحت ان الشروط التي وضعها العبادي لالتحاق أي فصيل سياسي بتحالفه ادت الى انسحاب هذه الكتل السياسية لانها لم تستطع ان تلتزم بها.
وقالت إن "عددًا من الكتل انسحب من التحالف بسبب مطالبات تخالف الشروط، التي اعتمدها العبادي في رفض منهج المحاصصة واختيار الشخصيات الكفوءة ودعم الاجراءات المتخذة بحق الفاسدين"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "السومرية نيوز" للاخبار، موضحة ان "العبادي يعتزم اختيار شخصيات وطنية وكفوءة لتمثيل قائمة النصر وفق رؤيته في تشكيل قائمة وطنية تعبر عن تطلعات جميع العراقيين".
تكهنات بامكانية انضمام الصدر لتحالف العبادي
ومن الواضح أن هذا التصريح الذي نقلته وكالات محلية أخرى دون تسمية مصادرها، صادر عن مقربين من العبادي ردًا على انسحاب قوى الحشد من تحالفه وموجه إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشكل غير مباشر حول امكانية انضمامه لهذا التحالف.
فقد لاحظت "إيلاف" ان هذه الشروط تنسجم مع ما عبر عنه الصدر في بيان امس، حين هاجم تحالف العبادي ووصفه بالبغيض والطائفي، مؤكدًا انه لن يدعم سوى القوائم الانتخابية العابرة للطائفية.
وعبر الصدر عن تعجبه من تحالف العبادي مع قائمة تضم فصائل للحشد الشعبي برئاسة هادي العامري.. واضاف "أعزي شعبي المجاهد الصابر لما آلت إليه الاتفاقات السياسية البغيضة من تخندقات طائفية مقيتة لتمهد عودة الفاسدين مرة أخرى".. كاشفًا عن عرض تلقاه للالتحاق بتحالف العبادي - العامري الذي اطلق عليه "نصر العراق"، لكنه رفض ذلك "رفضا قاطعا".
وجاء انسحاب فصائل الحشد الشعبي وقوى اخرى في قائمة الفتح الانتخابية من تحالف العبادي بعد 30 ساعة من اعلانه وبعد ساعات قليلة من التحاق زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم به، حيث كان العامري قد هدد مسبقًا بالانسحاب في حال انضمام التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر او الحكمة إلى التحالف.
وبعد انسحاب تلك الكتل من تحالف العبادي فقد اصبح يضم كلاً من: تكتل مستقلون بزعامة حسين الشهرستاني وتجمع عطاء (فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي) وتحالف بيارق الخير (وزير الدفاع السابق خالد العبيدي) ومعاهدون (عبد اللطيف الهميم رئيس الوقف السني) وكتلة الوفاء (وزير الكهرباء قاسم الفهداوي) وتجمع كفى صرخة للتغيير (رحيم الدراجي) وتجمع عراق المستقبل (بحر العلوم) وتجمع العدالة والوحدة (عامر الفايز).. إضافة إلى المجلس الأعلى الاسلامي بقيادة همام حمودي ومنظمة العمل الاسلامي وحركة 15 شعبان (رزاق ياسر) وتيار الاصلاح لابراهيم لجعفري وحزب الفضيلة الاسلامي وآراس حبيب كريم حزب المؤتمر الوطني وجواد البولاني (وزير الداخلية السابق) والنائب مشعان الجبوري.
وتقول مفوضية الانتخابات ان 24 مليون عراقي من بين 36 مليون نسمة هو عدد سكان العراق يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة. ويتنافس على الانتخابات البرلمانية العامة التي ستجري في يوم واحد مع انتخابات الحكومات المحلية للمحافظات في 12 مايو المقبل 204 أحزاب سياسية شكل عدد منها تحالفات انتخابية زادت على 50 تحالفا.
وتجري الانتخابات العراقية في 18 دائرة انتخابية تمثل عدد محافظات البلاد ينتخب كل منها بين سبعة إلى 34 نائبا استنادًا إلى التعداد السكاني لكل منها، فيما يتم تخصص ثمانية مقاعد للأقليات، خمسة منها للمسيحيين ومقعد واحد لكل من الصابئة والإيزيديين والشبك.
وباستثناء انتخاب رئيس الوزراء يتعين على الأحزاب التي تتقاسم مقاعد البرلمان الاتفاق على رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، حيث يسود في العراق عرف اتفقت عليه الكتل السياسية يقضي بتقاسم الرئاسات الثلاث، فتكون رئاسة الجمهورية للأكراد ورئاسة الوزراء للشيعة ورئاسة البرلمان للسنة.
التعليقات
التحالف الذكي
Hsan -التحالف الذكيمنذ سقوط النظام السابق وضعت استراتجيات وخطوط حمراء لا ينبغي على السياسيين ان يتجاوزها الا من خلا موافقات وتوازنات اقليميه ودوليه.لذا بالسياسيين العراقيين يحاولون ان يتحركون ويتحالفوا ضمن هذه الخطوط والاستراتيجيات مع اللعب على الخطوط الحمراء والتراجع بسرعه والرجوع الى مواطن الأمان السياسي.برزت في هذه الأيام تحالفات كثيره وكبيره لكن ابرزها التحالفات الشيعيه.ابرزها تحالف المالكي الذي يسعى الى الرجوع الى السلطة ممثلا لحزب الدعوه رقم 1 ومناصريه من الأحزاب الاخرى.والثاني العبادي وهو ممثلا كذالك عن الدعوه رقم 2 ومناصريه من الأحزاب الاخرى للحصول على الولايه الثانية .اما الثالث فهو قوى وأحزاب مناصره للحشد الشبعي والذين يمثلون الثقل الرئيسي في هذه الانتخابات ويسعى الجميع للتحالف معها.هذه ابرز ثلاث قوى شيعيه والمتحالفين معها من القوميات والمذاهب الاخرى والتي سوف تخوض الانتخابات القادمة ، حيث يسعى الثلاث الى التحالف مع بعض ان أمكن وضمن ضوابط محدده وبمكاسب سياسية محدده مسبقا وموافقة ومباركة الول الاقليميه عند الفوز ثانيا.من خلال هذه التوضيح نرى ان اللاعب الرئيس في هذ التحالفات هو كيانين الاول حزب الدعوه الذي سوف يعمل ما بوسعه لسحب اكبر عدد من الكراس لجلوس برلمانييه والثاني هو تحالف القوى المناصرة للحشد الشعبي .فتحالف الدعوه رقم 1 ممثلا بالسيد المالكي الضعيف (وتحالف دولت القانون )فسوف يخسر الكثير من مقاعده عن حصل عليه في الدوره السابقة وهذا حسب استطلاعات الرئي العام ،وبالتالي فان هذه الأصوات سوف تذهب الى القوتين الاخرتين.استنادا لذالك أنشئ تحالف الدعوه رقم 2 لتسويق نسفه بشكل جديد( تحالف النصر ) يرئسه العبادي بنظرية ( كل نفسك أفضل ما يأكلك الآخرين ) هذا معناه ان تطرح نفسك كرقم 2 باسم وطرح جديد بحيث الناخب لا يعلم انك نفسك رقم 1.والنتيجة ان الناخب سوف يخرج من رقم 1 ويذهب وينتخب رقم 2 والنتيجة هذا اولآ ،كذالك سوف يكسب رقم 2 أصوات من الائتلافات الاخرى لاعتبارات شكليه وكذالك عدم ثقة الناخب بالمجرب الفاسد منهاكما يقال.كذالك سوف يعمل حزب الدعوه رقم 2 حصرا على التحالف مع القوى القوية كتحالف الفتح من اجل كسب أصوات اخرى والحصول على رئاسته الحكومه ومن ثم الانفصال عن المتحالفين معه الذين لا يتوافقون معه في رؤيه وإستراتجية حزب
تعليق
احمد -عبادي اصابه الغرور والكبرياء سيقع في مأزق لايستطيع الخروج منه
برلمان ؟ ام سيرك ؟
كندي -عدد الأحزاب والتجمعات والطوائف والجماعات و.... اكثر من عدد اعضاء البرلمان !!! لابد من زياده عدد اعضاء البرلمان لأكثر من 500 ليضم ممثلا عن كل جوقه ! نعم جوقه ، وهذه ليست كلمه بذيئه ولا تعبير سيء ، جوقه تعني مجموعة عازفين كل منهم يعزف لحنا ، معظم الاحيان اللحن غير منسجم ، فأي لحن هو الذي سوف يمثل تلك الجوقه في الفرقة الرئيسيه ؟ هذا التشتت لم يحدث ابدا عبر التاريخ في اي بلد بالعالم ، فوضى خلاقه !! خلقت العبث والشقاق والنفاق ، اي حققت الاهداف المرجوه منها ، لا حل للعراق الا بفيدراليات واسعة الصلاحيات ( شبه منفصلة ) ، من هذا الواقع الواضح فانه من الواجب ان يكون للشيعة عدة فدراليات ، كذلك الحال بالنسبه للسنه والاكراد ، فهل ستكفي الفدراليات لفك الاشتباك اذا تم فك الارتباط ؟ لعل الاشتباك سيتحول الى داخلي ، اي بين جوقات المكون الواحد ، هل هذه هي الديموقراطيه ؟؟؟ متى سيفهم العراقيون ان السلم والسلام والامان هي اساس التنميه والحياة الكريمه ؟
العبادي بحاجة الى شرفاء
تاج راسي -العبادي ليس بحاجة الى صعاليك وبايعين الارض والعرض امثال العامري وشلته التي اجرموا بحق العراقيين من ايام حربنا ضد الفرس المجوس والكل يعرف القصة ومن هو العامري والمهندس والخزعلي فلا داعي للشرح , ولكن على العبادي ان يكسب السيد مقتدى الصدر الى جانبه فهوا الوحيد الذي سينقذ العراق من شلة الفاسدين والحرامية فهوا الوطني الشريف الوحيد الموجود فب العراق الان ولديه الملايين من الاتباع ليس فقط من الشيعة وانما ايضا من السنه والمسيحيين وكل العراقيين الشرفاء .
” ا لكيان منذ ١٩٢١ أشبه
Rizgar -” ا لكيان منذ ١٩٢١ أشبه ببغلة أبي دلامة ففيها جميع العيوب”.
قبلة لـ
باسل - كندا -الساده فالح الخزعلي و حسن سالم وكل من أعترض على دخول الفاسدين لأتلاف " النصر" . نحن قلناها سابقاً وحذرنا منها لعدة مرات والله ثم والله ولكن مع الأسف لا حياة لمن تنادي ...... أخي متابع أيلاف العزيز : حتى يوم الجمعه الماضيه , وهو أنتهاء الوقت المسموح به لتسجيل الأئتلافات الأنتخابيه , كنا مستبشرين ومتفائلين بقائمة أئتلاف رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي " النصر " لأنها كانت توحي ببداية جديده للعراق وبمستقبل واعد بالخير والرفاه والتطور ( حسب قوله) قد يعوض العراقيين عما فاتهم , وأيضاً بأن سيكون عهده الجديد ( السيد العبادي) حرباً لا هوادة فيها على الفساد والمفسدين , أذ يقول " مثلما قضينا على الأرهاب سوف نقضي على الفساد " .. ويوم أمس الأحد فوجئنا بأمر لم نكن نتوقعه نهائياً بقبول وأنضمام الثلاثي الجعفري - الحكيم - الشهرستاني ( مثلث الفساد أو معسكر الفساد ) الى أئتلاف النصر !!! فيا سيدي رئيس الوزراء أذن أنت ستُحاسب مَن وتقضي على مَن ؟؟! أهو معسكر الفساد أنتقل اليك وأصبحوا حلفائك !! أولئك ثلاثتهم (الجعفري والحكيم والشهرستاني) مع بطانتهم مُصَنّفين رسمياً بأنهم فاسدين من قبل لجنة التحقيق الخاصة بقضايا الفساد في العر اق والتابعه للأمم المتحده وكذلك الشعب العراقي يعرفهم , أي أنهم لصوص سرقوا ونهبوا ثروات العراق وهربوها الى الخارج . وأيضاً ثلاثتهم ينطبق عليهم المثل العراقي ( لا بالعير ولا بالنفير) أذ ليس لهم وزن أنتخابي , ولكنهم فر يضة قوم آخرين ! وأنتم تعرفون ما أقصد , وأن وظيفتهم ومهمتهم في العراق هي الفساد ثم الفساد ثم الفساد وأدامة الفساد وأفساد وأبطال كل جهد للقضاء على الفساد أضافة لأشاعة ثقافة الجهل والتخلف بين الناس وتخريب البلد . فياسيدي رئيس الوزراء أولئك الفاسدين بأنضمامهم الى أئتلافك ليس كسباً ولم يغنوك عن شيء وأنما هم مؤشر أتهام وعامل سلبي لمصداقية ووطنية أئتلافك , وهم المذكورين في القرآن (( وأن أنظموا اليكم ما زادوكم الا خُبالاً )) يعني الناس كانوا يتوقعوك وينتظروك أن تخرج من أوحال حزب الدعوه فدخلت في مستنقع آخر أنجس وأتعس مع أولئك المرتزقه الأوغاد !!؟ وثانية أقدم شكري واعتزازي لكل من يرفض معسكر الفاسدين .. وشكراً لآيلاف