أخبار

واشنطن توقف أكثر من نصف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت أكثر من نصف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "للنظر فيها مستقبلا".

وبحسب المسؤولين، قررت الإدارة الأمريكية صرف 60 مليون دولار أمريكي للوكالة وحجب 65 مليونا آخرين.

وتقدم الولايات المتحدة نحو 30 في المئة من ميزانية "أونروا".

وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بوقف تمويل وكالة "أونروا" إذا جمد الفلسطينيون مفاوضات السلام مع إسرائيل.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد هاجم الإدارة الأمريكية يوم الأحد قائلا إنه لن يقبل أي خطة للسلام من الولايات المتحدة بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واتهم عباس الإدارة الأمريكية بإنهاء اتفاقية أوسلو للسلام.

خطة ترامب للسلام بالشرق الأوسط "صفعة" القرن"صفقة القرن": الولايات المتحدة "عرضت على الفلسطينيين أبوديس عاصمة بدلا من القدس" ما أهمية مدينة القدس لدى أتباع الديانات الثلاثة؟

ويعتقد أن وقف تمويل "أونروا" جاء بعد شكوى الرئيس الأمريكي من أن "بلاده لا تتلقى أي تقدير أو احترام" مقابل الأموال التي تدفعها.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي، لم تكشف عن هويته قوله إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تحتاج إلى إعادة "تقييم طريقة إدارتها وطرق تمويلها".

وأضاف المسؤول "حان الوقت لبعض الدول الغنية أن تتقدم وتشارك في دعم سلام واستقرار المنطقة".

ما هي حجم المبالغ التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين؟

قدمت الولايات المتحدة العام الماضي 370 مليون دولار لـ"أونروا" التي تشرف على مشروعات تعليم وصحة وبرامج اجتماعية.

كما قدمت واشنطن 260 مليون دولار، في اتفاق ثنائي، تذهب لدعم مشروعات تديرها "الوكالة الأمريكية للتنمية الوطنية "يو اس ايد".

يذكر أن إسرائيل تتلقى دعما عسكريا من واشنطن يقدر بأكثر من 3 مليارات دولار سنويا.

وكانت السلطة الفلسطينية قد انتقدت قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قائلة إن واشنطن لا يمكنها أن تلعب دور الوسيط المحايد.

وصوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولايات المتحدة إلى إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف