عباس يدعو من القاهرة العرب والمسلمين والمسيحيين لزيارة القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء، خلال مؤتمر نظمة الازهر "لنصرة القدس"، العرب والمسلمين والمسيحيين الى زيارة المدينة المقدسة ردا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لاسرائيل.
وقال عباس "نتمنى عليكم الا تتركونا وحدنا" بعد قرار ترامب، مضيفا ان "قدوم العرب والمسلمين والمسيحيين الى القدس هو نصرة لها وحماية للمقدسات وليس تطبيعا مع الاحتلال" الاسرائيلي.
وتابع ان "الاحتلال سعيد بألا يأتي احد".
وباستثناء مصر والاردن اللتين وقعتا معاهدة سلام مع اسرائيل، لا تقيم الدول العربية علاقات مع الدولة العبرية وبالتالي لا يقوم مواطنوها باي زيارات لها.
وترفض الدول العربية اي شكل من اشكال التطبيع مع اسرائيل وخصوصا القيام باي زيارات اليها. وتقتضي زيارة القدس الحصول على تأشيرة دخول من اسرائيل وهو ما يعتبره العرب تطبيعا.
ولم يشر عباس في كلمته الى قرار واشنطن الثلاثاء "تجميد" نصف الاموال المخصصة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا).
وكرر عباس رفضه التعامل مع ادارة ترامب كوسيط بين الفلسطينيين واسرائيل، مشددا على ان الفلسطينيين "مستمرون في السلام" ولن يلجأوا الى "العنف والارهاب".
من جهته القى شيخ الازهر احمد الطيب خطابا شديدة اللهجة لم يستخم فيه كلمة اسرائيل على الاطلاق وانما اشار الى الدولة العبرية ب "الكيان الصهيوني".
واعتبر الطيب ان ما تشهده المنطقة من نزاعات قد تؤدي الى تقسيمها "وتعيين الكيان الصهيوني شرطيا على المنطقة".
ودعا الى ان يكون العام الجاري "عام القدس".
وطالب بصفة خاصة ب"اعادة الوعي بالقدس والقضية الفلسطينية" في الدول العربية.
وانتقد المقررات والمناهج الدراسية العربية مؤكدا "لا يوجد مقرر واحد يخصص للتعريف بالقضية والقاء الضوء على ماضيها وحاضرها".
وتشارك في مؤتمر الازهر وفود من غالبية الدول العربية والاسلامية.
وكان الرئيس الاميركي اعلن في 6 كانون الاول/ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وأمر بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، ما أثار ادانات حازمة من العالمين العربي والاسلامي ومن المجتمع الدولي.
وقررت الولايات المتحدة الثلاثاء "تجميد" نصف الاموال المخصصة لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في رسالة تحد جديدة ازاء الامم المتحدة وضربة قوية للفلسطينيين.