أخبار

قمة بين ماي وماكرون تتضمن توقيع معاهدة "جديدة" بشأن الهجرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ندن: تسعى رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الفرنسي الى تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الارهاب وأزمة الهجرة في قمة ثنائية تعقد الخميس قرب لندن، في حين تحاول بريطانيا تعزيز العلاقات مع جيرانها قبل مغادرة الاتحاد الفرنسي العام المقبل.

وتلتقي تريزا ماي مع ايمانويل ماكرون في زيارته الرسمية الأولى لبريطانيا، في قاعدة عسكرية قرب لندن، في قمة تريد ان "تعكس مدى اتساع نطاق العلاقة بين بريطانيا وفرنسا"، بحسب مسؤولين بريطانيين.

وقالت ماي في بيان قبل القمة المرتقبة إن "قمة اليوم تؤكد أننا سنظل ملتزمين الدفاع عن شعبنا ومتمسكين بقيمنا كديموقراطيات ليبرالية في مواجهة أي تهديد سواء في وطننا او في الخارج". 

وتابعت "لطالما امتدت صداقتنا لما هو ابعد من الدفاع والأمن ونطاق نقاشات اليوم يمثل الطبيعة الواسعة والفريدة" للعلاقات بين البلدين. 

وسيوقع ماكرون وماي "معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات توكيه" السارية منذ 2003 لكنها لم تتمكن من انهاء تدفق المهاجرين الى منطقة كاليه في شمال فرنسا قبالة السواحل الانكليزية والتي تشهد منذ سنوات تاثيرات وجود العديد من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في عبور المانش.

واقام ما يصل الى ثمانية آلاف في مخيمات عشوائية بمدينة كاليه قبل تفكيك مدينة الصفيح المعروفة ب "الغابة" نهاية 2016. وتحسن الوضع قليلا بعد ذلك لكن المشكلة لم تتم تسويتها بالكامل. وتقول السلطات الفرنسية إن بين 350 و500 مهاجر لا يزالون في كاليه لمحاولة عبور المانش بكل الوسائل.

وسيوقع الزعيمان اتفاقا جديدة الخميس لاستكمال الاتفاق الموقع قبل 15 عاما، حسب ما قال مسؤولون فرنسيون.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إن ماي ستوافق على استقبال مزيد من اللاجئين الشباب العالقين في كاليه وزيادة المساعدات المالية لهم. 

والمعاهدة الجديدة التي ستكون لها القوة القانونية ذاتها لاتفاقات توكيه، ستنص ايضا على "تعزيز التعاون الامني الفرنسي البريطاني لادارة الحدود".

وتناولت تقارير إعلامية الخميس أن ماي ترغب في منح 45 مليون جنيه إضافية (51 مليون يورو، 62 مليون دولار) لتعزيز أمن الحدود، لكن ماكرون سيطلب تخصيص مزيد من الدعم لكاليه. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف