أخبار

نشر صور لخاطفي طائرة بان-اميركان عام 1986 تظهرهم في سن متقدمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) صورا لأربعة مشتبه بهم في عملية خطف طائرة بان اميركان الدامية في مدينة كراتشي الباكستانية عام 1986، تظهرهم في سن متقدمة.

وقتل 20  شخصا من الركاب والطاقم بينهم مواطنان اميركيان في عملية الخطف في 5 سبتمبر ذلك العام عندما سيطر الخاطفون على طائرة تابعة لشركة بان اميركان في الرحلة 73 لنحو 16 ساعة خلال توقفها في المدينة الساحلية الكبيرة جنوب باكستان.

وانتهت الازمة عندما فتح الخاطفون النار على الركاب والطاقم مما أجبر فرقة كوماندوس باكستانية على اقتحام الطائرة.

ويعتقد ان المشتبه بهم ينتمون لمنظمة ابو نضال الفلسطينية، وهم متهمون بتنفيذ هجمات في اكثر من 20 دولة.

والمجموعة على لائحة "المنظمات الارهابية" لوزارة الخارجية الاميركية، وكل من الرجال الاربعة -- ودود محمد حافظ التركي وجمال سعيد عبد الرحيم ومحمد عبدالله خليل حسين الرحايل ومحمد احمد المنور -- على قائمة الاف بي آي "لأكثر الارهابيين المطلوبين".

وافاد بيان نشر على الموقع الالكتروني لاف بي آي، أن صور المشتبه بهم التي تم الحصول عليها عام 2000 خضعت لمعالجة في مختبر مكتب التحقيقات لتظهرهم في سن متقدمة.

ونقل البيان عن احد العناصر المكلفين القضية "نأمل انه مع الصور التي تظهر تقدمهم في العمر الى جانب الصور الأصلية، يمكن ان يحرك ذلك ذكريات او ربما شاهد أحد ما هؤلاء الاشخاص وهم يتجولون".

وتعرض وزارة الخارجية ايضا مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليهم، من خلال "برنامج مكافآت من أجل العدالة".

في جلسة محاكمة في باكستان عام 1988، أقر الرجال الاربعة إضافة الى خاطف خامس هو زيد حسن عبد اللطيف السفاريني بتنفيذ الهجوم وحكم عليهم بالاعدام. وتم تخفيض الاحكام فيما بعد الى السجن المؤبد.

واطلق سراح السفاريني من السجن في باكستان عام 2001 لكن سرعان ما اعتقله الاف بي آي. وفي مايو 2004 حكم عليه قاض فدرالي أميركي في واشنطن بالسجن 160 عاما.

واطلقت باكستان سراح الخاطفين الاربعة الآخرين بعد انهاء عقوبتهم عام 2008. وفي 2010 ذكرت بعض التقارير ان عبد الرحيم قتل في ضربة لطائرة اميركية بدون طيار في وزيرستان الشمالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف