أخبار

أول زيارة لمسؤول أميركي كبير منذ قرار ترمب حول القدس

بنس يبدأ الجمعة زيارة لـ 3 دول شرق أوسطية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في أول زيارة لمسؤول أميركي كبير منذ قرار القدس عاصمة لإسرائيل، أعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس سيسافر إلى الشرق الأوسط الجمعة في جولة لثلاثة أيام لإجراء محادثات مع قادة مصر وإسرائيل والأردن، حتى لو "أغلقت الحكومة" الأميركية.

إيلاف: قال البيت الأبيض في بيان، يوم الخميس، إن بنس سيجري محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.&

أضاف البيان أن بنس، وهو مؤيد قوي لقرار ترمب حول القدس، سيزور أيضًا حائط المبكى (البراق) في القدس، وسيلقي خطابًا في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.

وقالت مصادر إسرائيلية إنه خلال زيارته بينس لحائط المبكى لن يرافقه أي مسؤول رسمي، لكن سيتم استقباله وزوجته كارين من قبل الحاخام شموئيل رابينوفيتش، ومازال من غير الواضح ما إذا كان نائب الرئيس سيصدر بيانًا هناك. وسيزور نائب الرئيس الأميركي متحف ياد فاشيم للمحرقة النازية.

في ضوء قرار الفلسطينيين بمقاطعة الإدارة الأميركية بعد قرار الرئيس دونالد ترمب في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لن يتوجه بنس والوفد المرافق الذي يضم أكثر من 150 شخصًا إلى رام الله أو يلتقي مسؤولين في السلطة الفلسطينية.

تساءل تقرير لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل) كيف ستحاول كل من مصر والأردن اللتين يزورهما بنس، تحقيق توازن بين الترحيب الودي به مع ضرورة عدم اعتبارها تؤيد سياسات الإدارة في شأن الصراع الإسرائيلي &- الفلسطينيي.

وقد انتقد كلاهما التحركات الأخيرة التي قامت بها الإدارة في القدس، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستحاول القاهرة وعمّان تحقيق التوازن بين الترحيب الودي بنائب الرئيس، والنزاع في الشرق الأوسط.

الأمن القومي
وقالت أليسا فرح المتحدثة باسم بنس إن اجتماعات نائب الرئيس، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي والأهداف الدبلوماسية لأميركا "ولذلك سيسافر نائب الرئيس إلى الشرق الأوسط كما هو مقرر".

وتواجه الولايات المتحدة أزمة في اعتماد حجم الإنفاق الحكومي، يمكن أن تؤدي إلى "إغلاق حكومي"، مساء الجمعة، إذا لم يحدث توافق بين الجمهوريين والديمقراطيين على حجم الإنفاق الحكومي.&

وكان من المقرر مبدئيًا أن يقوم نائب الرئيس بجولة إلى الشرق الأوسط تشمل كلًا من مصر وإسرائيل وفلسطين، في الفترة بين 19 إلى 21 ديسمبر الماضي، لكن البيت الأبيض اتخذ قرارًا بتأجيلها بذريعة ضرورة حضور بينس في واشنطن خلال تصويت الكونغرس على خطة الرئيس دونالد ترمب الخاصة بالإصلاح الضريبي.

لكن تأجيل هذه الزيارة جرى على خلفية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم 6 ديسمبر الماضي، عن اعتراف الولايات المتحدة رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء نقل السفارة الأميركية هناك من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، في خطوة مخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة حول قضية الصفة القانونية للقدس.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموضوع بسيط
كندي -

بل ابسط بكثير مما تظنه وسائل الاعلام ( غير العربيه طبعا ) ، حتى انه لا يستحق ان يتم التوقف عنده ، وماذا اذا نقلت الولايات المتحده سفارتها الى القدس ؟ وان قطعت المساعدات عن الفلسطينيين ( وغيرهم ) ؟ انها بالنهايه ( مساعدات ) ، اي صدقات باللغه الدبلوماسية ، لايوجد اي نوع من الإلزام او الالتزام ، اعود الى بساطة الموضوع : الله سبحانه وتعالى منح العرب نعمة التبرير ، كل شيء يمكن تبريره فالأعذار موجوده بكل القياسات والكميات وحسب المواصفات ، مثلا هزيمة 1967 تحولت الى مجرد نكسه ، والعذر الواضح والمقبول جداً هو : انتظرناهم من الشرق فأتونا من الغرب ، ليس باليد حيله وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، المهم انهم لم يحققوا غايتهم باسقاط ( الانظمه ) ، الحمد لله ( الانظمه ) باقيه وشعوبها تنهل من خيراتها !! في حرب 1973انتصر العرب انتصارا باهرا ، من ضخامة ذلك الانتصار احتلت اسرائيل ما تبقى من الجولان ومن فلسطين وسقط الجيش الثالث ( اكثر من 900 الف جندي ) في الحصار وبالنهايه اضطرت اسرائيل الى توقيع اتفاق كامب ديفد ومن بعده أوسلو الذي أعاد الى منظمة التحرير معنى اسمها ( التحرير ) فحررت ما يعجز القلم عن وصفه !! ، اما ( حرب ) تموز فكان النصر ( إلهيا ) بامتياز بعد ان فشل ( السلاح والمليشيات ) في تحقيقه ، واضطرت اسرائيل الى القبول بقرارات معروفه لمجلس الامن منها على سبيل المثال انه على مليشيات حزب الله سحب قواتها الى شمال الليطاني ، ( ترى لو لم يكن نصرا إلهيا فكيف سيكون الوضع ؟) ! لولا نعمة التبرير لقضى العرب نحبهم قهرا وغيظا وكمدا ولتحولوا الى ( عرب بائده ) ، وما يدريكم لعل ترامب اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ليس محبه باسرائيل وانما تقديرا ووفاء لأصدقائه العرب ؟؟