أخبار

لم يفصح عن رد فعل الولايات المتحدة على الإبلاغ التركي

ماتيس: أنقرة أبلغتنا قبل غاراتها الجوية في عفرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة قبل ضرباتها الجوية في سوريا ضد الوحدات الكردية التي تدعمها أميركا، مشيرًا إلى أن واشنطن تتواصل مع أنقرة بشأن كيفية المضي قدما.

وأضاف ماتيس في تصريحات للصحافيين على متن طائرة عسكرية أثناء توجهه إلى آسيا "كانت تركيا صريحة.. لقد أبلغونا قبل شن الحملة الجوية التي كانوا يعتزمون القيام بها وبالتشاور معنا. نحن نعمل الآن على كيفية المضي قدما".

ولم يفصح ماتيس عن رد فعل الولايات المتحدة على الإبلاغ التركي.

وتفتح الضربات الجوية التركية على منطقة عفرين السورية جبهة جديدة في الحرب المستمرة في هذا البلد منذ نحو سبع سنوات.

وتضع العملية أنقرة في مواجهة مقاتلين أكراد متحالفين مع الولايات المتحدة في وقت تقترب فيه العلاقات بين تركيا وواشنطن، العضوين في حلف شمال الأطلسي وفي التحالف ضد تنظيم داعش، من نقطة الانهيار في ما يبدو.

وتشعر تركيا منذ فترة بالغضب الشديد من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردًا منذ ثلاثة عقود في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.

وقال ماتيس "تركيا لديها مخاوف أمنية مشروعة" مشيرًا إلى أن تركيا هي الحليف الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي لديه تمرد نشط داخل حدوده.

في نفس الوقت، قال ماتيس إن القوات الأميركية نُشرت في سوريا بصورة تسمح بضمان استخدام العتاد الذي تقدمه الولايات المتحدة لقتال المسلحين وليس ضد تركيا. وأضاف أن هذا الدعم سمح للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بسحق تنظيم داعش.

وقال ماتيس "لقد برهنوا (الأكراد ومقاتلون آخرون تدعمهم الولايات المتحدة) على فاعليتهم.. كلفهم ذلك آلاف الضحايا. لكنكم شاهدتموهم وهم يمزقون تنظيم داعش في سوريا".

لكن هذا الرأي أخفق في تهدئة قلق أنقرة حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعلام التركي الكاذب
جمو عفريني -

لا تصدقوا الاعلام التركي المراوغ والكاذب .... ..النظام التركي وزع 15 مادة على الإعلام يطالب فيها منهم الالتزام بها و هي:1-هذه الحركة هي موجهة ضد التنظيمات الإرهابية و لأجل شل تأثيرهم و تحرير المدنيين منهم.2 - الحيطة من الأخبار التي تبثها القنوات الموالية ل ب ك ك و ب ي د.3- على الوكالات الأخبار العالمية أن تعتمد على مصادر الأخبار التركية و تأخذ بالاعتبار مصالح تركيا القومية عند انشاء أخبارها. 4-عدم إيلاء أي اعتبار لمصادر التنظيم ب ي د حول الأضرار التي تلحق ب المدنيين و اظهار حساسية الجيش التركي في المحافظة على حياة المدنيين. 5-التركيز على أن الحملة التركية موجهة ليس فقط ضد ب ك ك و ب ي د و إنما ضد داعش أيضا. 6-عدم الاهتمام بالمظاهرات المناهضة لهذه الحركة .7- الحساسية الشديدة عند إعطاء أخبار عن مقتل جنودنا.8- مواجهة ما يقوم به الإعلام المعادي من إظهار هذه الحركة على أنها احتلال.باختصار هذه هي النقاط الهامة في الوثيقة التي وزعت على الإعلام في تركيا و من هنا لابد أن يراعي الإعلام الكوردي أيضا حساسية و معايير قومية لجهة مؤازرة المقاومة الكوردية في مواجهة المحتل و لعب دورها في أن تكون أعلام قومي لنصرة المقاومة.