المحافظ يدافع عن سمعته وضغوط سياسية لاغلاق القضية
اعتقال عصابة مخدرات بينها ضابط مخابرات نجل محافظ النجف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من لندن: فيما اعلن مصدر امني عراقي عن اعتقال أفراد عصابة تتاجر بالمخدرات في بغداد بينهم نجل محافظ النجف، وهو ضابط في جهاز المخابرات، فقد دافع والده وهو احد قيادات حزب الدعوة بزعامة المالكي عن سمعته وعائلته وسط ضغوط سياسية لاغلاق القضية.
وقال مصدر امني في تصريح صحافي تابعته "إيلاف" اليوم، إن معلومات وردت الى الاجهزة الامنية مساء امس عن وجود مواد ممنوعة داخل سيارة فتم نصب سيطرة مفاجئة ضمن منطقة السيدية ببغداد، وتم إلقاء القبض على سيارة جارجر زرقاء اللون تحمل رقم بغداد وبداخلها ضابط في جهاز المخابرات هو الملازم جواد لؤي جواد الياسري مع 12 كيلوغراماً من الحشيشة ونصف كليو من المواد المخدرة الاخرى و7 الاف حبة مخدرات و88 علبة مواد مخدرة أخرى، ومسدس كروكر تابع الى جهاز المخابرات العراقي وباجات متنوعة وخطابات تسهيل مهمة، وتم التحفظ على جميع هذه المواد. واوضح انه وجد بحوزة افراد العصابة ايضًا مبلغ 4 آلاف دولار ومسدس عيار 9 ملم وعدد من الهويات الرسمية وقد اخذ المحققون افاداتهم
وتضم العصابة ثلاثة أشخاص من بينهم جواد لؤي جواد الياسري نجل محافظ النجف (160 كم جنوب بغداد).
ضغوط سياسية لاغلاق القضية
وقالت وكالات انباء محلية ان ضغوطات من مسؤولين تمارس على المحققين لتغيير إفادات المتهمين الأولية بهدف تبرئتهم من التهمة التي تم ضبطهم متلبسين بها نظرًا لان محافظ النجف لؤي جواد الاسدي المعتقل نجله هو أحد قياديي حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وعضو بإئتلاف دولة القانون برئاسة المالكي ايضا وشغل منصب مدير شرطة المرور في محافظة النجف لعدة سنوات وهو يحمل رتبة عقيد في وزارة الداخلية.
محافظ النجف يدافع عن نفسه وعائلته
وفور انتشار خبر اعتقال نجله، فقد اصدر المحافظ بيانا صحافيا اطلعت عليه "إيلاف"، دعا فيه القضاء الى "الفصل بهذه القضية بكل حيادية بغض النظر عن هوية المتهم وانتمائه".
وقال "حرصت منذ تسلمي منصب محافظة النجف على تحقيق سيادة القانون على الجميع بغض النظر عن مكانتهم ومسمياتهم بمن فيهم عائلتي التي تنحدر من أسرة محترمة وعريقة تحمل تأريخاً مهيباً ومشرفاً".. لكنه اشار الى ان ذلك "لا يمنع إننا جميعاً مواطنون نخضع لسيادة القانون وبالنتيجة قد يخطئُ أحدهم أو يسيء إن ثبّت القضاء ذلك، وقد سبقنا الى ذلك الكثير من أبناء الأِنبياء والائمة الاطهار عليه السلام والاولياء والصالحين" من دون ان ينفي التهمة الموجهة الى نجله او يؤيدها او يشير الى ملابساتها.
واضاف "أؤكد حرصي الشديد على سيادة القانون ومحاربة الجريمة بكل اشكالها ومضامينها، وأنّ سيادة العدل والقصاص يجب أن تطال الجميع بدون إستثناء".. وعبر عن استغرابه مما قال انه "التضخيم الاعلامي الكبير والممنهج ومن توقيتات النشر التي تزامنت مع إجراءات القضية منذ بداياتها وهذا يدل على وجود إستهداف سياسي كوني محافظاً لمدينة النجف الأشرف، وكذلك لقرب موعد الإنتخابات"، على حد قوله.
وناشد المحافظ "القضاء العادل" الى "الفصل بهذه القضية بكل حيادية بغض النظر عن هوية المتهم وانتمائه، فهو لم يكن الا مواطناً عراقياً متهماً في ظل دولة القانون والمؤسسات". وقال ان "ذلك يزيدني عزماً وإصراراً لملاحقة ومحاربة كل من يتداول أو يتعاطى بهذا النوع من الجرائم، إضافة الى واجباتي في إستتباب الأمن في عموم المحافظة".
مليشيات وسياسيون وراء انتشار المخدرات في العراق
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات في العراق قد عبرت مؤخرا عن "قلقها البالغ" من تزايد أنشطة عصابات تهريب المخدرات داخل البلاد محذرةً من أن آفة المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي التي تستهدف شريحة الشباب العراقي كل يوم وتنذر بتخلي البلد عن موقعه ضمن قائمة الدول الفتية تعتبر دمارًا آخر يزيد من أعباء مشاكل البلاد.
وأشارت تقارير حديثة لمكتب مكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة وجود ممرين رئيسيين لدخول المخدرات نحو العراق، الذي تحوَّل إلى مخزن تصدير تستخدمه مافيات المخدرات مستفيدة من ثغرات واسعة في حدود مفتوحة وغير محروسة مع إيران.
وتؤكد مصادر عراقية ان وراء استفحال المخدرات شخصيات مليشاوية، حيث تحول العراق بعد عام 2003 الى منطقة لدخول المخدرات وعبورها من الجنوب الشرقي للعراق الى خارجه وبعد عام 2006 صار العراق في الجنوب تحديدًا يتعاطى هذه المخدرات بكل انواعها لعدم وجود خمور ووسائل ترفيه.
وفي عام 2017 بعد انشغال الدولة بمواجهة تنظيم داعش والارهاب اصبحت المخدرات مصدر تمويل لكثير من الشخصيات السياسية والحزبية لما تدره من اموال ضخمة.
وكان يتم تصنيف العراق من الدول النظيفة في مجال تعاطي المخدرات حتى الغزو الأميركي عام 2003 حيث اظهر التقرير السنوي للهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات تسجيل 7000 مدمن في عام 2004، بينما أكد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات وجود 28 ألف مدمن في العراق عام 2006.
وحسب تقارير الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات، فإن بغداد وبابل وكربلاء والمثنى والقادسية، تأتي في مقدمة المحافظات العراقية بعدد المدمنين.
التعليقات
حثالة المجتمع
شخص محايد -ليس غريبآ ما وصلت به حالة العراق و من جميع النواحي. فهولاء الحثالة و زبالة المجتمع يحكمون العراق العظيم. سياتى اوامر من الباب العالي و اقصد هنا الميليشيات الشيعية و اصحاب السطوة والنفوذ و سيبدل كل الافادات و يظهر الولد المدلل برئ و انها لموأمرة لتسقيط سياسي لا اكثر. و هناك سؤال اليس توزيع المخدرات و التجارة بها نوع من انواع الطقوس الخرافية الشيعية من اجل استعجال ظهور مهدي المنتظر و خدمة قضية سيد شباب اهل الجنة حسين و اهل البيت؟
حزب اللادعوى والقانون بؤر
عراقي بصراحة أبوكاطع -فساد ونهب خيرات العراق , ليس فقط ثروة النفط وأنما الجرينة المنظمة , والأتجار بالمخدرات الأفغانية الأيرانية والخمس للمرجعيات أين تذهب , عدا في جيوب أبنائهم وعوائلهم , لقد أغتالوا خيرة الضباط و الطيارين و المثقفين بأيادي أيرانية , ثأرا على حرب العراقية الأيرانية , وعددهم بعشرات الالاف , بدون حساب !!..كان صدام حسين أشرف منهم عراقبا وطنيا بأمتياز , وليس هؤلاء الخونة الذين حاربوا العراق من خندق أيران ويعذبون ويقتلون الأسرى العراقيين وخاصة منظمة بدر وأخوانها وأخواتها الطائفية البغيضة , وها هم على عتبة تسلم الحكم مرة أخرى منذ 2003 نتيجة غسل عقول الشباب بالمخدرات و اللطميات , جميع الأعمال الأرهابية والسيارات المفخخة تمر عبر نقاط التفتيش بتصاريح رسمية ( كما هو واضح من التقرير) , لأجهاض العراق ليبقى مطية ملالي أيران المجرمين الذين أعدموا مئات الالاف من خيرة الأيرانيين ضد حكم ولي الشيطان , وسيتم تحويل الحشد الشعبي الى حرس ثوري أقوى من الجيش العراقي , ليحكموا بدون معارضة !!!..
الحشد الشيعي عمدا يرسل
Rizgar -الحشد الشيعي عمدا يرسلون ابناء النجف والكربلاء مدججين بالاسلحة الامريكية الفتاكة ومدمنيين لاءهانة الكورد واقتراف جرائم اخلاقية ضد الكورد .ابناء النجف والكربلاء يسرقون الاغنياء الكورد في كركوك وخانقين تحت تا ثير المخدرات الايرانية .
الطيور على اشكالها تقع
تاج راسي -يا ترى لماذا اغلبية اللذين يتبعون المالكي اناس اشرار !
ذوبوا في فكر الخميني
Salah -حزب الدعوة شعاره ذوبوا في الخميني وفكر الخميني. يعني ذوبوا في المتعة والمخدرات والرذيلة
جهاد المخدرات تعجيل الفرج
بسام عبد الله -يبدو أن تجارة المخدرات هي إحدى شروط خروج المهدي من السرداب . طبعاً، بالإضافة إلى إبادة أطفال السنة في سوريا والعراق ولبنان واليمن. لهذا تغاضى آية الله اوباما عن تاجر المخدرات دجال الضاحية وعصابته وأوقف التحقيق بالقضية لعدم تعطيل ظهور المهدي.
تحدي
رياض الصابر -هذه فضيحة اخرى تضاف لسجل الفضائح المخزي بحق العراق وطنا و شعبا تضع العراقيين عموما والنجفيين خصوصا امام تحدي جديد. هل سينحازون للفاسدين و المزورين و المجرمين المتحصنين باحزاب طائفية و قوة قبلية متخلفة ام انهم يأخذون العبرة و يتعلموا الدرس فيخرجوا بموقف واحد ينقذ بلدهم و محافظتهم من هؤلاء المجرمين سياسيين كانوا او اداريين.
الآن عرفتم
Wahda -من وراء قتل بائعي المشروبات الكحولية وتدمير محلاتهم. هو لقبه الياسري او الاسدي ؟
العراق بلد الرافدين
Mahmod -أصبح العراق تحت الاحتلال الإيراني. وصور عفاريت ايران خميني وغيره في كل أزقة العراق وكانهم رموز بلاد الرافدين. .هذا النوع من التسلط والسلوك الشيعي سوف يؤدي إلى انهيار العراق للأسف عاجلا أم آجلا. .هل بنى خامنئي سدود في العراق أو ما شابه ذلك.سلوك هذا الشاب جاء نتيجة السياسة إيرانية في العراق..إيران بلد الخيرات لكن ملايين الناس يموتون جوعا. .إن كنا نريدزخيرا للعراق بلد الرافدين لا بد أن نبتعد من ملالي ايران
ما
صالح -اذا كانت هذه الاحزاب بهذه الكمية من القذارة والاجرام وبدلا من معاقبة المجرمين يحاول المحافظ ( الذي يحاول ان يحافظ على منصبه وسمعته فقط) ان يغلق القضية حتى ينعم بالنهب والسلب ولا تنغصه قضية المخدرات. اي بلد اخر في العالم كان سيقدم المجرمين الى العدالة. بس احنا فقط نقدم العدالة فداء لاجرامنا
حرس الثوري ينشر المخدرات
عادل محمد - البحرين -حسب الأخبار المنتشرة في الصحف والمواقع الإلكترونية المعتبرة الحرس الثوري يتاجر في المخدرات، وفيلق القدس يدير شبكات لتهريب ونشر المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا. كما يشارك حزب الشيطان اللبناني والحشد الشيعي العراقي في هذه التجارة القذرة والمربحة!. لقد نشرت صحيفة الوطن البحرينية تقرير بعنوان "فيلق القدس يدير شبكات لتهريب ونشر المخدرات في أوروبا". كشفت مصادر في القضاء الإيطالي أن فيلق القدس المكلف بتنفيذ العمليات الخارجية بالحرس الثوري الإيراني يدير شبكات لتهريب المخدرات ونشرها في أوروبا عن طريق عصابات منظمة، حيث تمكنت السلطات في روما من تفكيك شبكة مكونة من 99 أشخاص ينتمون لميليشيات عراقية يقودهم ضابط بفيلق القدس. وتمكنت صحيفة "كيهان" اللندنية الناطقة بالفارسية والتابعة للمعارضة الإيرانية في بريطانيا، من الحصول على معلومات من مساعد المدعي العام في القضية الذي أكد أن السلطات الإيطالية تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من إلقاء القبض على عصابة مكونة من أحد أعضاء الحرس الثوري يدعى سعيد ويبلغ من العمر 39 عاما، والذي يعمل بصفة تاجر ألبسة، وكان يقود المجموعة المكونة من 9 أشخاص جميعهم عراقيون وأعضاء في مليشيات "الحشد الشعبي" كانوا يقومون بمهمة تهريب المخدرات، إلى إيطاليا ومنها إلى أنحاء أخرى في أوروبا. كما نشر نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقرير تحت عنوان "مخدرات إيران تدمر شبابها.. وحرسها الثوري يوظفها سلاحًا ضد دول الجوار". قبل أيام أعلن رئيس مركز مكافحة المخدرات في الشرطة الإيرانية، الجنرال علي مؤيدي، عن اعتقال 260 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدرات، 180 ألفا منهم متاجرا و80 ألف مدمنا، وضبط 420 طنا من أنواع المخدرات وتفكيك ما لا يقل عن ألفي عصابة تهريب مخدرات في غضون تسعة أشهر الماضية. رغم ذلك تبقى إيران أكبر معبر (ترانزيت) للمخدرات في العالم فضلا عن کونها من أكثر البلدان استهلاكا لها. وبحسب مصادر مطلعة فإن موقوفين بتهمة الاتجار بالمخدرات في سجن «كارون» الواقع في الأحواز، ذكروا أنهم كانوا «ضحية» أجهزة مخابرات إيرانية في عملية تهريب المخدرات من أفغانستان إلى العراق. وتشير المعلومات أن العصابات المرتبطة بشخصيات وجهات متنفذة هي التي تملك قوة التحرك والنشاط في تهريب السلع والمخدرات من دون ملاحقة أمنية التي غالبا ما تشمل صغار ال