بهدف توطيد العلاقات السياسية والإقتصادية
هذه أبرز الملفات التي يحملها عون الى الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من بيروت: يقوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على رأس وفد رسمي رفيع بزيارة رسمية الى الكويت تستمر ليومين تبدأ اليوم وتستمر الى الأربعاء، فما هي أبرز الملفات التي يحملها عون الى الكويت؟
يشير النائب أمل أبو زيد في حديثه ل"إيلاف" إلى أن زيارة عون الى الكويت كانت مقررة سابقًا، ولكن بسبب ما جرى مع رئيس الحكومة سعد الحريري تأجلت تلك الزيارة الى أن تمت اليوم، ويبقى القول بحسب أبو زيد بإن العلاقات الثنائية بين الكويت ولبنان جيدة ومستمرة والزيارة تركز على مدى أهمية تلك العلاقات، والكويت من الدول الخليجية الأساسية، وهناك الكثير من اللبنانيين الذين يعملون في الكويت، والعلاقات الإجتماعية والسياسية أكثر من جيدة بين لبنان والكويت، مع وجود العديد من رجال الأعمال اللبنانيين في الكويت، ولرئيس الجمهورية ميشال عون علاقة جيدة جدًا مع أمير الكويت الحالي عندما كان وزيرًا للخارجية في الفترة التي كان فيها عون رئيس حكومة انتقالية، وحصلت اجتماعات كثيرة بينهما، ويبقى الهدف من الزيارة تطوير وتمتين العلاقات بين البلدين، ويهم لبنان أن تكون علاقاته جيدة ومتجانسة مع جميع الدول العربية، وكذلك صندوق النقد الكويتي كان لديه دوره الكبير في تمويل بعض المشاريع الانمائية في لبنان، وقد يكون هناك ملفات اقتصادية كثيرة تُبحث خلال زيارة عون الى الكويت.
أهمية الزيارة
عن مدى أهمية زيارة عون للكويت في توطيد العلاقات اللبنانية الخليجية، يؤكد أبو زيد أن الكويت كانت دومًا تلعب دورًا إيجابيًا في هذا الخصوص، ولديها دورها الجامع وتحديدًا في ما خص دول الخليج، وقد تكون زيارة عون للكويت مدخلاً لتحسين العلاقات اللبنانية الخليجية، لأن الكويت ولبنان يتشابهان كثيرًا فهما بلدان صغيران في المساحة وعدد السكان، والكويت دائمًا تلعب دورًا إيجابيًا في العلاقات العربية، وكذلك هناك موضوع السفير اللبناني في الكويت الذي لم يُعتمد رسميًا وقد تساهم زيارة عون إيجابيًا في هذا الخصوص.
ملفات إقتصادية
ماذا عن الملفات الإقتصادية التي يحملها عون للكويت؟ يجيب أبو زيد أن عون والحريري والحكومة مجتمعة كلهم يولون الإقتصاد أهمية كبيرة وقصوى، وخصوصًا خلال العام 2018، وقد يختلف الفرقاء في السياسة، ولكن لا يجب أن يكون هناك خلافات جوهرية في ما يتعلق باقتصاد لبنان لأنه يصب في مصلحة جميع اللبنانيين، حتى المختلفون سياسيًا يجب أن يتفقوا اقتصاديًا، وهناك رؤيا اقتصادية معينة بحسب أبو زيد، يجب أن نتفق عليها كلنا من خلال جدول أساسي توافق عليه الحكومة ويجب العمل على لجنة مصغرة فيها وزراء وبرئاسة رئيس الحكومة وتستعين بمستشارين كي تحدد ما هي الأولويات في الإقتصاد اللبناني، والكويت تستطيع أن تلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال، وخارج الانتماءات السياسية الموجودة في لبنان.
زيارات أخرى
وردًا على سؤال هل تكون زيارة عون للكويت مدخلاً لزيارات أخرى لعون لدول خليجية؟ يجيب أبو زيد أن الأمر ممكن جدًا، وعون دائمًا يلبي الزيارات التي توجه إليه، واليد ممدودة لكل الدول العربية، ونحترم ميثاق جامعة الدول العربية، ولا نتدخل بأي شأن في الدول العربية.
المغتربون
كيف يمكن تقييم وضع المغتربين في دول الخليج وما هو دور عون في تأييد وجودهم من خلال زياراته الى دول الخليج؟ يشير أبو زيد إلى أن اللبنانيين في دول الخليج هم حاجة لتلك الدول، وقد ساهموا بطريقة مباشرة في النهضة التي جرت في دول الخليج، منذ الخمسينات حتى اليوم، وهمهم العمل وتطوير انفسهم وليس العمل سياسيًا، والأمر يشكل محطة إعجاب لدى جميع دول الخليج.
ويلفت أبو زيد بأن كل زيارة يقوم بها عون الى دولة خليجية تعزز وجود المغتربين في دول الخليج، لأن تلك الزيارات تطمئنهم على وجودهم الانساني والاقتصادي واستمرارهم في تلك الدول.