حريق في قرية غرب بورما قبيل عودة لاجئي الروهينغا اليها

كوكس بازار: اندلع حريق وسمع اطلاق نار مساء الاثنين في قرية غرب بورما يفترض ان يعود اليها اللاجئون الروهينغا، كما ذكر مسؤولون الثلاثاء في بنغلادش.

وصرح مسؤول كبير في حرس الحدود لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان "حريقا ضخما" اندلع مساء في القرية المهجورة، وشوهد من مركز تومبرو الحدودي البنغالي القريب.

واندلع الحريق عشية موعد بدء عودة اللاجئين الروهينغا من بنغلادش.

ويبلغ عددهم نحو مليون وهم يقيمون في مخيمات في منطقة كوكس بازار (جنوب).

وصرح المصدر نفسه لفرانس برس ان المنازل التي احرقت والواقعة في منطقة تسيطر عليها قوات الامن البورمية، تعود لروهينغا.

وقال مسؤول في حماية الحدود انه سمع اطلاق نار قبل نشوب الحريق.

كما اتهمت بورما الثلاثاء بنغلادش بالتسبب في تأخير اعادة اللاجئين الروهينغا الموجودين على اراضيها بعد عملية التطهير الاتني التي نفذت في 2017 ودانتها الامم المتحدة.

وقال كياو تين وزير التعاون الدولي خلال مؤتمر صحافي متلفز "اننا مستعدون تماما لاستقبالهم كما ينص الاتفاق" الموقع مع بنغلادش.

واضاف "علمنا ان بنغلادش غير مستعدة لكننا لم نتلق اي اخبار رسمي".

وكانت بنغلادش وبورما اتفقتا على اطلاق عملية اعادة اللاجئين الثلاثاء.

من جهة اخرى قالت الشرطة الثلاثاء ان قوات الامن في بنغلادش اعتقلت مسؤولا من الروهينغا خلال مداهمة لمخيم لاجئين.

واعتقل المسؤول مهيب الله في كوكس بازار في حين فرقت السلطات المحلية تظاهرة الاثنين احتجاجا على اتفاق عودة اللاجئين المثير للجدل الموقع بين بنغلادش وميانمار.

وقال قائد شرطة كوكس بازار ابو الخير لفرانس برس الثلاثاء ان مهيب الله سلم الى قوات النخبة ثم الى الشرطة المحلية التي لا تزال تحتجزه لاستجوابه.