أخبار

تيلرسون يحمل روسيا "مسؤولية" الهجمات الكيميائية في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


باريس: حمل وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء روسيا الداعمة لنظام الرئيس بشار الاسد، مسؤولية الهجمات الكيميائية في سوريا.

وقال خلال توقيع شراكة ضد الاسلحة الكيميائية "بالامس كان اكثر من 20 مدنيا معظمهم من الاطفال ضحايا هجوم مفترض بالكلور".

واضاف للصحافيين في باريس "بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن الهجمات تتحمل روسيا في النهاية مسؤولية سقوط الضحايا في الغوطة الشرقية (...) كونها انخرطت في (النزاع) في سوريا".

وأكد وزير الخارجية الاميركي "لا يمكن نفي أن روسيا، عبر حمايتها حليفها السوري، انتهكت التزاماتها للولايات المتحدة كضامن في اتفاقية الإطار".  

وتابع "على روسيا في الحد الأدنى التوقف عن استخدام الفيتو أو على الأقل الامتناع عن التصويت في الجلسات المستقبلية في مجلس الأمن بشأن هذه القضية". 

وتاتي تصريحاته في وقت التقى دبلوماسيون من 29 دولة في باريس للدفع من أجل فرض عقوبات وتوجيه اتهامات جنائية بحق مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا. 

وعرقلت كل من روسيا والصين الجهود التي دعمتها القوى الغربية في الأمم المتحدة لفرض عقوبات على دمشق على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية. 

وهدف اجتماع الثلاثاء إلى تشجيع الدول على مشاركة المعلومات لجمع قائمة من الأفراد المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وغيرها. 

ويمكن لاحقا فرض عقوبات تشمل تجميدا لأصول هؤلاء ومنعهم من دخول دول معينة إضافة إلى اتخاذ اجراءات قانونية جنائية بحقهم. 

وعلى غرار تيلرسون، شن مساعد وزير الخارجية الاميركي ستيف غولدشتاين هجوما لاذعا بحق موسكو الاثنين قائلا "لقد فشلت روسيا في نزع الاسلحة الكيميائية في سوريا، وهي تعرقل عمل منظمات الوقاية من الاسلحة الكيميائية. لقد طفح الكيل".

واتهمت دمشق مرارا باستخدام الأسلحة الكيميائية حيث كانت الأمم المتحدة بين الجهات التي اتهمت القوات الحكومية السورية بشن هجوم بغاز السارين السام في نيسان/ابريل 2017 على قرية خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة حيث قتل العشرات. 

ووقع أكثر من 130 هجوما كيميائيا في سوريا منذ العام 2012، وفقا لتقديرات فرنسية، حيث يتهم تنظيم الدولة الإسلامية كذلك باستخدام غاز الخردل في سوريا والعراق. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف