نزوح آلالاف من عفرين شمالي سوريا هربا من الهجوم التركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نزح نحو 5 آلاف من منطقة عفرين هربا من المعارك بين القوات التي تقودها تركيا والفصائل الكردية المسلحة التي تسيطر على المنطقة، حسب الأمم المتحدة.
وشرع المدنيون في مغادرة المنطقة المحاذية للحدود التركية منذ أن بدأت تركيا السبت حملتها لإخراج الفصائل الكردية من عفرين.
وتفيد تقارير بأن عددا من النازحين منعوا من العبور إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وتقول الأمم المتحدة إنها مستعدة لتوفير مساعدات إنسانية لنحو 50 ألف شخص في عفرين إذا تطلب الأمر ذلك.
ودعت القوى الدولية الضالعة في الحرب السورية الجيش التركي إلى ضبط النفس لأن الأمر قد يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
الأكراد وحلم الدولة التاريخيلمحة عن منطقة عفرين الكردية السورية التي تتعرض لغارات تركيةوتعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدحر وحدات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر على عفرين وعلى 400 كيلو متر من الحدود السورية الشمالية.
ويقول إنها هذه الفصائل امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا على أنقرة منذ عقود.
وتنفي وحدات الشعب الكردية علاقتها المباشرة بحزب العمال الكردستاني، وتدعمها في ذلك الولايات المتحدة، التي توفر لها السلاح والتغطية الجوية في معاركها مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويبدو أن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة السورية المسلحة حققت تقدما محدودا منذ أن بدأت الحملة الجوية والبرية السبت.
وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن المعارضة السورية المسلحة سيطرت على قرية حمام "الاستراتيجية" شمال غربي عفرين، وإنها شرعت في الترخيص للمدنيين بالعودة إلى ديارهم في 8 قرى أخرى "حررتها".
ونشرت وسائل إعلام مقتل جندي تركي ثان في العمليات.
ونقلت وكالة هوار عن الفصائل الكردية أنها أحبطت محاولة للسيطرة على قرية قسطل جندو، وقتلت عددا من المهاجمين ودمرت عربة عسكرية.
وقد دعا زعماء الأكراد المدنيين إلى حمل السلاح، قائلين إن وحدات حماية الشعب الكردي "مستعدة لاستقبال جميع من يريد الدفاع عن عفرين وإمداده بالسلاح".
أين يذهب النازحونتقول الأمم المتحدة إنها قلقة من المعارك وحذرت أن نحو 323 ألف مدني يواجهون الخطر في عفرين، منهم 126 ألفا نزحوا قبل بداية الحملة التركية، ويواجهون اليوم تهديدات أخرى.
وذكر تقرير أصدرته الأمم المتحدة الثلاثاء، استنادا إلى مصادر محلية أن نحو 5 آلاف غادروا منطقة عفرين. وحذرت من أن حركتهم لا تعيقها المعارك فحسب بل قرار المسؤولين الأكراد بغلق الممرات بين عفرين والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظة حلب.
وأضافت المصادر أن بعض العائلات غادرت عفرين من ممرات غير رسمية ولكنها منعت من العبور في نقاط تفتيش حكومية.
قال الجيش التركي الثلاثاء إنه قتل أكثر من 260 من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية، وتنظيم الدولة الإسلامية في حملته العسكرية على منطقة عفرين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بأن 25 فردا من المعارضة السورية المسلحة قتلوا في المعارك مقابل 26 من المسلحين الأكراد، حتى الآن.
وأضاف أن 24 مدنيا قتلوا أيضا، 22 منهم إثر القصف التركي واثنان برصاص الفصائل الكردية.
التعليقات
الحكم العثماني
جمال -أجتياح الجندرما العثمانيّة لمدينة عفرين السوريّة ليس أنتقاصاً لسيادة سوريا وحسب . بل هو دليل دامغ على أن العرب جرب ، لاقيمة لهم ولاثمن أيران من الشرق وتركيا من الشمال و امريكا وروسيا على رؤوسهم كلما أرادت