أخبار

وجدت على موقع أمازون

«زبيبة والملك»… رواية غرامية كتبها صدام حسين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: تفاجأ رواد موقع أمازون بظهور كتاب للبيع ضمن صفحته المخصصة للكتب، يحكي قصة حب كتبها الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وظهرت هذه القصة  تحت عنوان "زبيبة والملك" بطلها ملك (صدام حسين) يقع في غرام الشابة زبيبة (التي ترمز إلى الشعب العراقي على ما يبدو)، إلا أنها متزوجة من رجل ظالم (يسقط عليه الكاتب صورة الولايات المتحدة)

وكتبت تلك الرواية بالعربية، إلا أن رجل أعمال أميركياً طلب ترجمتها إلى الإنجليزية، بدافع الفضول بحسب ما أفاد موقع أمازون في شرح مختصر وضعها تحت صورة الكتاب.

وتدور أحداث الرواية، وهي ضمن 4 روايات أخرى نسبت إلى صدام، في حقبة بعيدة بين منتصف 600، وبداية عام 700 وتمتد على 160 صفحة، تتوالى فيها أحداث قصة الحب التي وقعت منذ آلاف السنين بين الملك العراقي "الوثني" والقروية البسيطة المسلمة.

وكتبت الرواية المؤلفة من 160 صفحة في عام 2000، حيث سرد فيها صدام أحاديث مطولة دارت بين زبيبة والملك عن الدين، والحب، والقومية، وإرادة الشعوب.

في بحث سريع على موقع أمازون للكتب، سيجد الباحث تحت اسم صدام حسين عدداً من الكتب عن الرجل "القوي" الذي حكم العراق بقبضة حديدية لسنوات قبل أن يعدم فجر يوم عيد الأضحى في 30 ديسمبر 2006، إلا أن كتاباً واحداً قد يشكل مفاجأة.

فالرجل الذي أدين بجرائم ضد الإنسانية بحسب الحكم الذي صدر بحقه، كان "رومانسياً" على ما يبدو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرومانسية وحب الذات
ابو رامي -

وهل من تناقض بين الرومانسية وحب الذات؟ ذٌكرت في صفحات التأريخ قصص كثيرة من هذا القبيل, فمعاوية مثلا كان يبكي عندما يصف احد اتباعه زهد الامام علي والامام علي نفسه كان يبكي في جوف الليل خشوعا وتعبدا وغيرهم كثير لكنهم كلهم تدفعهم غرائز اخرى تحت اي مسمى بما فيها طاعة الله الى القتل الفظيع القاسي ولاسباب تافهة قد لا تستحق سجن يوم واحد كاختلاف الرأي مثلا, وشاهدنا اليوم ما تفعله داعش بل امام الحرم المكي نفسه وفي الفضائيات يدعو الله -الرحمن الرحيم- وبصوت متباكي متمسكن وصوت شجي ان يلعن اليهود والنصارى والكافرين وينزل عليهم غضبه وسخطه وامراضه وعذابه وينتقم منهم اشد الانتقام بل ويفتي في حرقهم وقتلهم بابشع صور القتل حال التمكن منهم ولماذا ؟ لمجرد الاختلاف في الرأي!!!.

صدام لم يكتبها
عبداللطيف البغدادي -

معروف بين الكتاب العراقيين بأن صداما لم يكتب هذه الرواية إنما كتبها كاتب آخر بتكليف من صدام، و حتى صدام نفسه لم يضع اسمه على غلاف الرواية أنما اكتفى ب" لكاتبها " علما توجد هناك كراريس منشورة تجمع أحاديثه و طروحاته السياسية و باسمه الصريح و الكامل بل أليس غريبا أن يُنسب كتاب ــ افتراضا ــ إلى شخص لا يحمل اسمه إطلاقا ومن ثمك الإصرار على أنه كتبه ؟

رواية لاقيمة فنية لها
شلال مهدي الجبوري -

هذه الروايةالتافه لم يكتبها صدام اطلاقا ومتاكد حتى صدام لم يقراها . صدام شخص ماعنده اي اهتمام بالثقافة والعلم ولم يكمل دراسته الثانوية وكذلك ثقافته كانت هي الزعرنة والبلطجة والقتل . احد رفاق صدام ومن المقربين له والمستشارين له كتب عنه ان صدام لم يقرا كتب ادبية وثقافية وانما كان مشغول بقراءة تقارير الموت التي تصله من جهازه الحزبي البوليسي واجهزته الامنية والمخابراتية. شخص لايمت للثقافة والادب لامن قريب ولا من بعيد وهمه الاول والاخير القتل والغدر والاجرام لكل من يقترب من كرسيه ومنصبه.

ابو رامي
معترب -

كلمة حق يراد بها باطل.

صدام مكب نفايات
ناقد أدبي -

زبالة والملك