أخبار

عقارب "ساعة القيامة" على بعد دقيقتين من "النهاية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبحت عقارب "ساعة القيامة" على بعد دقيقتين فقط من منتصف الليل، وذلك بعد أن قام علماء بتقديمها بمقدار 30 ثانية على ضوء المخاوف من احتمال نشوب حرب نووية وبسبب تهديدات أخرى.

وأوضحت دورية "نشرة علماء الذرة" أن هذا القرار اتخذ لأن العالم أصبح "أكثر خطوة".

و"ساعة القيامة" هي ساعة رمزية ابتكرت في عام 1974 بهدف توعية البشر بالمخاطر التي تهدد وضعهم واستمرارهم على وجه الأرض.

وكانت عقارب الساعة قد قدمت ثلاثين ثانية العام الماضي. وبعد التقديم الثاني العام الجاري، أصبحت عند أقرب مستوى لها من لحظة النهاية منذ عام 1953، حين اختبرت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق القنابل الهيدروجينية للمرة الأولى.

هل نحن مستعدون لمواجهة آثار حرب نووية مدمرة؟ ما السبب في اتخاذ هذا القرار؟

أوضحت "نشرة علماء الذرة"، لدى إعلان القرار في العاصمة الأمريكية الخميس، أنه لم يكن سهلا، مشيرة إلى أن عدة عوامل مجتمعة دفعت في هذا الاتجاه.

وقال فريق العلماء إن إجراء كوريا الشمالية عدة تجارب نووية قد ساهم في القرار، حيث رفع التوتر في شبه الجزيرة الكورية وأدى لحرب كلامية بين بيونغيانغ وواشنطن.

وتحدثت الدورية عن الاستراتيجية النووية الامريكية الجديدة التي أعلنتها واشنطن بشأن ترسانتها النووية.

وأضافت أن زيادة التوتر بين روسيا والغرب ساهم أيضا في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى ضعف المنظمات التي تعمل على مواجهة التهديدات الكبرى، ومن بينها التغير المناخي.

كما أشار العلماء إلى أن ثمة صعوبة في التنبؤ بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار الكثير من الجدل خلال العام الأول من رئاسته.

ما هي "ساعة القيامة"؟

ابتكرت دورية "نشرة علماء الذرة" الساعة الرمزية في عام 1947،

وعند تأسيس الساعة عام 1947 كانت تشير إلى سبع دقائق قبل منتصف الليل، وهو الموعد الرمزي للنهاية.

وخلال تلك الفترة تغيرت عقارب الساعة 20 مرة، بين الإشارة إلى دقيقتين إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل.

وخلال أزمة صواريخ كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق كانت الساعة تشير إلى سبع دقائق قبل منتصف الليل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
”القيامة” أو عودة المسيح!
مرتضى عبد الله النابلسي -

أكيد أن إستذكار "يوم القيامة" مجرد نفاق و مُزايدات بائسة و لا سيما من طرف نائب الرئيس مايك بنس و جماعته من غلاة “المسيحيين” المُتصهينين،و مصداق ذلك ،الآية الكريمة :* وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ* ( آية – 96 – سورة البقرة). ”القيامة” أو بِعْثة أو عودة المسيح عليه السلام للمرة الثانية إلى بني إسرائيل ليُنذرهم للمرة الأخيرة و ليتبرأ منهم و من ضلالاتهم و لِيُصَحِحَ لأتباعه النصارى المؤمنين دينهم ،تُجْمِع عليها كل النبوؤات في التوراة و الإنجيل و القرءان الكريم و هو آخر الكتب الصحيحة التي لم يلحقها التحريف بالزيادة و النقصان و الإختلاق.– أما “القيامة الأخرى”!!! ، فتبقى تساؤلاََ مطروحاََ !،هل سيُشجِع النتن ياهو وصديقه بنس الرئيس ترامب للقيام بتوجيه ضربة إستباقية للعدو الكوري الشمالي دولة الزعيم كيم بواسطة قنابل نووية صغيرة من فئة نصف كيلوطن بحيث تُبقي الأضرار محصورة و لا تتعدى للجارة الكبرى الصين الشعبية و الحليفتين كوريا الجنوبية واليابان…لكن من يضمن عدم وجود خطة ردة فعل(تنتظرالتنفيذ و لو بعد حين) من طرف الزعيم كيم ؟، أكيد أن مدن كاليفورنيا و فلوريدا و نيويورك و واشنطن دي سي و غيرهم موجودين على القائمة…أي “تسريعـــاََ أوتوماتيكياََ ليوم القيامة ،حقيقة لا ميتافيزيقياََ ” !…و المسألة في غاية البساطة و التكاليف..7 إلى 13 قطعة من سفن تجارية عادية لا تثير الشكوك ،مُجهزة بحاويات “خاصة” و طبعاَ للتمويه يمكنها أيضاََ نقل حاويات الفول السوداني أو الموز أو الفستق!…