أخبار

تفاؤل عقب قمة بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا خرجوا منها "متشابكي الأيدي"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه لم تكن هناك أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة الذي تبينه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل.

ونقل المتحدث الرئاسي المصري عن السيسي قوله، عقب قمة مصرية سودانية إثيوبية، عقدت في أديس أبابا صباح الاثنين "لم تكن هناك أزمة من الأساس" وذلك في معرض رد السيسي على سؤال حول انتهاء أزمة السد.

وأعلن سامح شكري وزير الخارجية المصرية أنه تم الاتفاق خلال القمة الثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا، على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة خلال شهر واحد، مضيفا في تصريحات صحفية أنه لا يوجد طرف وسيط في هذه الدراسات في الوقت الحالي.

وقد التقى السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين في قمة ثلاثية على هامش القمة العادية الثلاثين للاتحاد الإفريقي.

وذكر المتحدث أن السيسي والبشير وديسالين خرجوا من اجتماع القمة متشابكي الأيدي "علامة على التضامن وروح التعاون الإيجابي."

مبادرة مصرية

وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري قد صرح من قبل بأن المبادرة المصرية (الخاصة بإشراك البنك الدولي في مباحثات سد النهضة الاثيوبي) ستطرح في الاجتماع الثلاثي وسيستمع الوفد المصري إلى ما سيقوله الشركاء في إثيوبيا أو السودان".

ماذا تعرف عن سد النهضة؟8 حقائق عن سد النهضة الأثيوبي الذي تخشاه مصر

وأشار شكري، في مقابلة بثت فضائية "أون لايف" المصرية مقتطفا منها، إلى أن مصر متمسكة بتنفيذ بنود اتفاق الخرطوم 2015، الخاص بإعلان المبادئ في التعامل مع بناء سد النهضة، "باعتباره هو الركيزة الأساسية في التعامل مع الأزمة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث".

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والبشير وديسالين قد وقعوا إعلان مبادئ بخصوص التعامل مع قضية سد النهضة الذي تبينه إثيوبيا على الرافد الرئيس لنهر النيل، في الخرطوم عام 2015.

وفشلت عدة جولات من المفاوضات بين الأطراف الثلاثة في التوصل إلى اتفاق، كان أحدثها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تلاها جمود في المفاوضات في هذا الملف مؤقتا. وتخشى مصر من تأثر حصتها التاريخية من مياه النيل ببناء سد النهضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف