شعبية ضعيفة للرئيس في واشنطن
هذه هي أقوى معاقل ترمب في أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تظهر معظم إستطلاعات الرأي التي أُجريت في الولايات المتحدة الأميركية، تدني شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحيث بلغت أدنى معدل بين رؤساء أميركا الذين سبقوه خلال العقود السبعة الماضية.
إيلاف من نيويورك: في حين لم يتجاوز معدل الرضا على أداء الرئيس الوظيفي 38% على صعيد الولايات عام 2017، فإن إحصاء نشرته مؤسسة غالوب أظهر أن ترمب يمتلك تأييدًا شعبيًا جيدًا في اثنتي عشرة ولاية أميركية، وفي المقابل تنخفض شعبيته إلى مستويات كبيرة في ولايات أخرى.
أقوى معاقله
تعتبر ولاية وست فرجينيا معقل الرئيس الأقوى في البلاد، ويصل معدل التأييد الذي يحظى به إلى حوالى 61%، ويعد هذا الأمر دافعًا قويًا للجمهوريين في سعيهم إلى إسقاط السناتور الديمقراطي جو مانشين في الانتخابات النصفية والسيطرة على مقعد الولاية في مجلس الشيوخ.
ويمتلك الرئيس حضورًا قويًا في وايومينغ، ونورث داكوتا بمعدل يصل إلى 57%، والأخيرة ستشهد أيضًا معركة انتخابية بين الجمهوريين والديمقراطيين الممثلين بهايدي هايتكامب في انتخابات مجلس الشيوخ النصفية، وفي ساوث داكوتا فإن رضا الأميركيين على ترمب يصل إلى نسبة 54%. أما في ألاباما وأوكلاهوما وإيداهو، فمعدل تأييد ترمب يقف عند 53%.
يتمتع ترمب بتأييد يصل إلى خمسين في المئة في ولايات أركنساس، وتينيسي، وألاسكا، وترتفع شعبيته في مونتانا 52%. أما في كنتاكي الممثلة بزعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، فتصل نسبة تأييد الرئيس إلى 51%.
نتائج متفاوتة
وفي الولايات التي تمكن ترمب عبرها من قلب كل التوقعات الانتخابية والإحصاءات والفوز بها، كبنسلفانيا، وويسكونسن وميتشيغن وبدرجة أقل فلوريدا، وأوهايو، فتتراوح نسبة الراضين على أدائه في الإدارة بين أربعين وخمسة وأربعين بالمئة من الأميركيين.
شعبية ضئيلة في العاصمة
للمفارقة، فإن أدنى نسبة تأييد لسيد البيت الأبيض تظهر في واشنطن العاصمة 8% فقط. أما في فيرمونت ولاية السناتور بيرني ساندرز، فلا تتجاوز النسبة 26%، وفي ماساتشوستس، حيث السيدة الديمقراطية القوية إليزابيث وارن، تبلغ 27%، ولا تتجاوز نسبة الراضين عن الرئيس 30% في مسقط رأسه في ولاية نيويورك.
تكساس لا تُطمئن
وفي حين تبلغ نسبة المؤيدين 29% في كاليفورنيا، فإن نتائج تكساس لا تبشّر بالخير، فالولاية الجمهورية التقليدية، والتي يسقط فيها الديمقراطيون عادة، أظهرت أن الرئيس يحظى فقط بموافقة 39% فقط، علمًا بأن الانتخابات النصفية في هذه الولاية ستشهد دفاع السناتور تيد كروز عن مقعده في مجلس الشيوخ.