عمليات باسم "ضربة محرم" وأطلقت برمز "يا حسين عليه السلام"
إيران تهاجم مقار قادة هجوم الأهواز في شرق الفرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى من طراز "ذو لفقار" و"قيام" استهدفت مقرًا لـ"الإرهابيين التكفيريين" في سوريا (شرق الفرات) ردًا على الهجوم المسلح ضد العرض العسكري في الأهواز.&
إيلاف: قال بيان للحرس الإيراني إن القوة الجوفضائیة التابعة له، أطلقت فجر الیوم الاثنین، ستة صواریخ بالیستیة "أرض-أرض" من محافظة كرمانشاه (غرب إيران) ومن مسافة 570 كيلومترا مقر قادة "جریمة أهواز الإرهابیة" في شرق الفرات، ما أسفر عن مصرع عدد كبیر من "الإرهابیین التكفیریین".
وكانت المقاومة الوطنية الأهوازية - وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية - وتنظيم الدولة الإسلامية أعلنا مسؤوليتيهما عن الهجوم. لكن لم يقدم أي منهما أدلة على ذلك.
وأفادت أنباء أن أربعة مسلحين فتحوا النار على العرض إحياء لذكرى الحرب الإيرانية العراقية 1980-1988. وكان من بين القتلى نساء وأطفال وأعضاء في الحرس الثوري، وأعلنت إيران في ما بعد اعتقال 22 شخصًا على صلة بالحادث.
ذوالفقار وقيام
وحسب تقرير الحرس الثوري، فإن الصواريخ المتوسطة المدى التي أطلقت على مقر الإرهابيين كانت من طراز ذوالفقار (750 كيلومترا) وقيام (800 كيلومتر).&
وقال بيان الحرس إنه عقب الضربات الصاروخية بدقائق قامت سبع طائرات مسيرة بقصف مقار "الإرهابيين" في المنطقة نفسها بالصواريخ ودمرت الهجمات خلال العمليات قسمًا كبيرًا من البنى التحتية ومنشآت "الإرهابيين".
أضاف أن العمليات التي حملت اسم "ضربة محرم"، وأطلقت برمز "يا حسين عليه السلام"، أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من القادة والمتورطين الرئيسيين في جريمة مدينة أهواز، فضلًا عن تدمير البنى التحتية ومخازن ذخيرتهم.
وأكد البيان أن أمن الشعب الإيراني خط أحمر للقوات المسلحة، وأن الحرس الثوري إلى جانب باقي قوى الأمن الداخلي والقوات المسلحة لن يدخروا جهدًا للذود عن إيران الإسلامية وضمان أمنها واستقرارها، وهم على أهبة الاستعداد للرد بحزم وبشكل مدمر على جميع الأعمال الشريرة للأعداء.&
وكانت طهران استدعت دبلوماسيين من الدنمارك وهولندا وبريطانيا للاحتجاج على ما تقول إنه استضافة دولهم أعضاء في الجماعة المشتبه في ضلوعها في الهجوم.
وقال مسؤولون وشهود عيان إن المسلحين كانوا يرتدون زيّ الجيش الإيراني، واستخدموا أسلحة خُبِئَت&في حديقة قريبة.
&