أخبار

أسدي متورط في مخطط لتفجير تجمع لـ"مجاهدين خلق"

ألمانيا تسلم دبلوماسيًا إيرانيًا لبلجيكا

الدبلوماسي الإيراني أسدالله أسدي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: سمحت محكمة ألمانية يوم الاثنين بتسليم دبلوماسي إيراني لبلجيكا للاشتباه بتورطه في مخطط للاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.

وقالت المحكمة إن الدبلوماسي أسد الله أسدي الذي يعمل في سفارة بلاده في النمسا &منذ 2014، متورط بإعطاء قنبلة لزوجين بلجيكيين من أصول إيرانية لتنفيذ هجوم في باريس.

ونوهت المحكمة إلى إن الرجل لا يمكنه المطالبة بالحصانة الدبلوماسية، لأنه كان اعتقل خلال قضاء إجازة في المانيا.

ونفت إيران هذه المزاعم واصفة إياها بأنها "عملية زائفة" لتخريب محاولاتها الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، وقدمت مذكرة احتجاج رسمية لكل من سفيري فرنسا وبلجيكا والقائم بأعمال السفير الألماني لدى إيران.

وكان أسدي أحد المشتبه بهم الذين أوقفوا في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا في نهاية يونيو وبداية يوليو، بتهمة إعداد هجوم ضد تجمع لحركة "مجاهدين خلق" الإيرانية المعارضة في 30 يونيو بالقرب من باريس.

وكانت السلطات البلجيكية اعتقلت الاثنين الآخرين وهما من أصول إيرانية ويحملان جنسيتها وهما أمير سادوني ونسيم نعماني وهما من سكان انتويرب

وأعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال لقائه السفيرين، عن احتجاج بلاده على هذه الخطوة، مؤكدا حصانة الدبلوماسيين وفق اتفاقية فيينا. وطالب السلطات الألمانية بإطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني فورا ودون قيود.

وكانت المقاومة الإيرانية طالبت في وقت سابق، بضرورة إغلاق سفارات ومكاتب تمثيل النظام الإيراني في أوروبا باعتبارها مراكز للتجسس والإرهاب كما طالبت بطرد عملاء وزارة الاستخبارات وقوة القدس الإرهابية من الدول الأوروبية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران والارهاب
شوشو -

ايران والارهاب.. صنوان لا ينفصلان منذ مجيء الملالي الى رأس السلطة في 1979 اذكركم: 1) تفجير جامعة المستنصرية في 1980 قبل بدء الحرب العراقية الايرانية. 2- تفجير السفارة العراقية في بيروت و مقتل القائم بالاعمال العراقي و زوجة الشاعر نزار قباني في 1982. 3- اعتداءات الكويت 4- محاولات خطف الطائرات العراقية اثناء حرب الثمان السنوات. 5- اغتيال الشخصيات والكفاءات العراقية بعد سقوط بغداد لافراغ العراق من محتواه الحضاري والعلمي والاكاديمي 6- قتل النساء في العرق لجعل العراق متخلفاً وليكون ارضاً خصبة لاستقبال الافكار الرجعية و مازال الارهاب مستمراً