أخبار

مجلس الوزراء الكويتي يشيد بنجاح وإيجابية نتائج المحادثات

زيارة الأمير محمد بن سلمان تؤكد وحدة الصف الخليجي

الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى الكويت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد مجلس الوزراء الكويتي، في بيان أصدره أمس&الإثنين، نجاح زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ومحادثاته مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وتزامنًا سخرت وزارة الخارجية الكويتية من تقارير على وسائل الاتصال الاجتماعي زعمت فشل الزيارة.

إيلاف: عبّر مجلس الوزراء الكويتي عن ارتياحه لنتائج الزيارة، وأشار إلى أن "هذه الزيارة جاءت في إطار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين على تعزيزها وتطويرها في المجالات والميادين كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة، وذلك في ضوء ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من روابط ووحدة الهدف والمصير المشترك لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبها ودفع مسيرة التعاون لدول الخليج العربية والعمل الخليجي المشترك".

ووفقًا للبيان، فقد تركزت المحادثات حول السبل الكفيلة بمواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة وصيانة أمنها واستقرارها، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. ولفت إلى ما تشكله هذه الزيارة من إضافة طيبة إلى الروابط الراسخة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبًا.&

الخارجية&
تزامن بيان مجلس الوزراء الكويتي مع إصدار وزارة الخارجية الكويتية بيانًا بشأن ما جرى تداوله حول فشل زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان أول أمس الأحد.

وأعرب مصدر في الوزارة عن أسفه لما جرى تداوله ‏في بعض وسائل الإعلام، وخاصة التواصل الاجتماعي منها، من معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة حول نتائج الزيارة، مؤكدًا أن تداول مثل هذه المعلومات يعدّ نهجًا يهدف إلى الإساءة إلى العلاقات الأخوية بين البلدين، كما يهدف إلى النيل من المصالح العليا لهما.

وأشار المصدر إلى أن المباحثات التي جرت اتسمت بالروح الأخوية الحميمة بين البلدين والحرص على تحقيق مصالحهما العليا المشتركة والدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى ما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول مجلس التعاون.
&&
مصادر وزارية
إلى ذلك، نقلت صحيفة (القبس) عن مصادر وزارية تأكيدها أن التوجيهات التي تخللت الزيارة وأعقبتها كانت باتجاه حل كل القضايا العالقة، ويدل على ذلك أن وزير النفط السعودي بقي في الكويت، بناء على أوامر الأمير محمد بن سلمان، لمتابعة مناقشة قضية الحقول النفطية المشتركة، على أن يستكمل النقاش باتجاه إيجاد حل لهذه القضية قريبًا.

علم أيضًا أن وزراء التجارة والإعلام والثقافة بقوا في الكويت، يوم الاثنين، لمتابعة جملة ملفات مشتركة. كذلك كان هناك توافق شبه تام على جملة قضايا سياسية.

وبشأن البحرين ودعمها، أكدت الكويت أنها أول الداعمين، وهي متضامنة مع البحرين، وتعمل مع دول الخليج الأخرى على استكمال الدعم المقرر.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف