تفاؤل متحفظ مشوب بآمال نحو الافضل
صالح وعبد المهدي من وجهة نظر زعيم عراقي معارض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: رأى الزعيم السياسي العراقي المعارض نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي، المحكوم بالإعدام في بلده برغم رفع الانتربول لاسمه من قائمته للمطلوبين لزيف الاتهامات التي قدمت ضده، أن الرئيس العراقي الجديد برهم صالح سينجح في مهمته برغم الصعوبات ورأى في رئيس الوزراء المكلف عبد المهدي اختلافا عن سابقيه المالكي والعبادي مبديا تفاؤلا متحفظا في نجاحه بمهمته.
وجاءت آراء نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي المقيم خارج العراق حاليا بعد حكم الاعدام الذي صدر ضده بتهمة الارهاب والذي سعى وراءه رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي في تعليقات على موقعه بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الجمعة حول انتخاب البرلمان العراقي للقيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني السياسي والاكاديمي برهم صالح الثلاثاء الماضي رئيسا للجمهورية.
وقال الهاشمي الذي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية بين عامي 2006 و2013 ان "الكتور برهم صالح رئيساً لجمهورية العراق... خبرته وشخصيته وعلاقاته العامة وثقافته من شأنها أن تجعل من موقع رئيس الجمهورية متميزاً فعالاً في المكانة والاداء وهذا مانتمناه".
واشار الهاشمي الى ان كل ذلك يعني انه "من المتوقع أن يكون للعراق رئيساً مختلفاً عما عهدناه في الرئاسات السابقة". واوضح ان الدستور العراقي قد منح صلاحيات لاحصر لها لمنصب رئيس الجمهورية حتى أنها تفوق بأهميتها منصب رئيس مجلس الوزراء"... متسائلا بالقول "لكن ماقيمة ذلك كله إن لم يتوفر للمنصب من يستحقه عن جدارة وليس من يصل إليه عن طريق حسابات حزبية ضيقة؟".
وشدد الهاشمي بالقول "أنا على ثقة بأن الدكتور #برهم_صالح السياسي المخضرم سينجح رغم أن مهمته ليست سهلة". وعمل الهاشمي مع صالح حينما كان نائبا لرئيس الوزراء العراقي.
اما فيما يتعلق بتكليف نائب الرئيس العراقي سابقا المستقيل السياسي المستقل عاد عبد المهدي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة فقد قال الهاشمي على موقعه ايضا "بالتأكيد... عادل عبد المهدي... ليس... جزاراً... فاسداً... أحمقاً... كنوري المالكي... ولا هو... حائراً... متردداً... كحيدر العبادي... ولهذا من المتوقع أن نرى حكماً مختلفاً في ظل وزارة عادل عبد المهدي... يعزز ذلك مواقف مشهودة عاصرتها بنفسي في رئاسة الجمهورية".
واضاف "لكن من جهة أخرى لا ينبغي الإغراق بالتفاؤل... إذ إن التركة ثقيلة بكل معنى الكلمة كما أن مافيا الفساد وارباب الجهل والساعين بالعنف... لازالوا في مراكز التأثير على القرار...أضف لذلك النفوذ الخارجي ولاسيما الإيراني المعلوم للجميع... كما ان عادل عبد المهدي لا يملك عصا سحرية لإعادة الأمور والأوضاع الى نصابها الصحيح في فترة قياسية".
وقال "لهذا أنا على ثقة بأنه سوف يسعى للتغيير لكن مهمته ليست سهلة وعليه أن يتجمل بالصبر ويتحمل وهو يتصدى للتحديات... ومتى ثبت أنه رجل المرحلة وأقترنت افعاله بأقواله إصلاحاً وتغييراً فما على العراقيين إلا المؤازرة والتأييد".. وختم بالقول "كنت أقول ولا زلت... ليس المهم (من يحكم) بل (كيف يحكم)".
وكان مجلس النواب العراقي قد انتخب الثلاثاء الماضي برهم صالح رئيساً لجمهورية العراق الذي كلف بدوره عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة.
&
طارق الهاشمي مع عبد المهدي
&
الانتربول يلغي مذكرة باعتقال الهاشمي
يشار الى ان طارق الهاشمي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لكنه استقال من منصبه في 30 كانون الاول ديسمبر عام 2013 استنكارا لسياسات رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي ورفضا للهجوم الذي امر به على المحتجين في محافظة الانبار الغربية بحسب ما اوضح في مذكرة استقالته التي تقدم بها إلى الرئيس العراقي انذاك جلال طالباني.&
وفي التاسع من سبتمبر عام 2012 أصدرت المحكمة الجنائية العراقية المركزية حكماً غيابياً بالإعدام شنقاً ضد طارق الهاشمي، بعد "إدانته" بتهم إرهابية لكنه نفى التهم التي وجهتها المحكمة له ولعشرات من افراد حمايته المعتقلين قائلا انه لا يثق بالقضاء العراقي لانه تحت سيطرة الحكومة وان التهم الموجهة له ذات دوافع سياسية متهما المالكي بإذكاء الانقسام الطائفي في البلاد. واكد ان محاكمته سياسية لأنها في رأيه "تهدف إلى إقصائه عن ممارسة دوره في العملية السياسية التي يحتاجها العراق للنهوض من كبوته".
وأصدرت الشرطة الجنائية الدولية الانتربول مذكرة اعتقال "حمراء" في 19 ديسمبر كانون الاول 2012 بحق الهاشمي بناء على طلب من الحكومة العراقية التي احالته إلى القضاء. بتهم "تدبير وتمويل هجمات ارهابية".&
لكن الشرطة الدولية نفسها الغت مذكرة الاعتقال تماما في مايو أيار عام 2016 بعد ان تأكدت من زيف الاتهامات التي سيقت ضد الهاشمي الذي عبر عن سعادته لرفع الانتربول اسمه نهائيا من قائمتها الحمراء للمطلوبين بالاعتقال معتبرا أن القرار أثبت أن القضاء في العراق مسيس.
وقال الهاشمي في تصريح صحافي "أشعر بالسعادة ليس لأن الإنتربول برّأني فأنا أعرف أنني بريء، بل لأن القرار مكنني من استعادة حرية تنقلي بين الدول للدفاع عن متهمين أخِذوا بمجرد الشبهة في العراق".&
وأضاف أن دليل البراءة هذا جاء من منظمة دولية رصينة، لكن الأحكام في داخل العراق لا تزال سارية المفعول.. معتبرا أن تبرئته تثبت أن "القضاء العراقي مسيس ويحكم بالشبهة وتصفية حسابات".
وأشار الهاشمي إلى أن قرار البراءة يؤكد عجز الحكومة العراقية عن تقديم معلومات للإنتربول تثبت صحة الاتهامات التي ساقتها ضده معتبرا أن المنظمة الدولية انتصفت له وهو ما يفتح ملف العدالة في العراق.
ولدى رفعها لاسم الهاشمي نهائيا من قائمتها الحمراء للمطلوبين للاعتقال قالت لجنة الرقابة في الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" إنها "تأكدت من أن المعلومات التي قدمتها السلطات العراقية للقبض على الهاشمي أظهرت شكوكا قوية في صحتها"مما دفعها إلى رفع اسمه وتلك المعلومات نهائيا من ملفاتها.
&
&
التعليقات
العدل اساس الملك
د اسعد -تصدق الايام ماينطق به اللسان ، رغم اني اعتقد بما يعتقد به الاستاذ نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بأن كل من الأستاذ عادل عبد المهدي والاستاذ برهم صالح يختلفان في تركيبة عقولهما والبيئة التي عاشوا بها خارج العراق عن سابقهم الموتور نوري المالكي الذي سيس كل شيء لصالحه وفي مقدمتهم القضاء العراقي الذي اتخمه بعناصر فاسدة جاهلة استخدمهم لأجل تصفية خصومه لا لشيء سوى انهم وقفوا سدا منيعا امام فساده بكل اشكاله ودرجاته رغم كل ذلك نقول العدل اساس الملك فان استطاع كل من الاستاذ عادل عبد المهدي وبالتعاون مع الاستاذ برهم صالح من اصلاح القضاء وتصفيته من العناصر الفاسدة ورفع الظلم عن المظلومين عندها نقول العراق وقادته بخير وبعكسه ستبقى النائحة تنوح على ميتها في الاحلام فقط وستبقى الأمة تنتظر مخلصها غودوا.
تمنيات
د. فاضل القيسي -لعل رئاسة د. برهم للجمهورية ود.عادل للوزراء بارقة أمل لتضميد جراحات العراقيين من الفقر والتشرد وعسى الاثنان يوفقان لانتشال العراق من وهدة الانقسام الطائفي الذي فرضته قوى خارجية ويا عراقيون ادعوا لهما فان ماضي الرجلين قد يعين على التفاؤل ونقول لهما انكما على مفرق طرق " فاما ان تكونا او الا تكونا "
دافع عن نفسك
سدوح الأطرقجي -عندما يكون الأنسان متأكدا من براءته فأنه لايهرب بل يتحدى كل من ظلمه ويهرع للمحكمه للدفاع عن نفسه ويأكد براءته ولكن طارق الهاشمي عندما حاصره الجعفري بأدله ثابته وأعترفات مؤكده طلب من الجعفري التستر عليها وبعد شكوى المالكي لدى الامريكان عند زيارته لامريكا خوفا من الوقوف لجانبه صدر ألقاء القبض على الهاشمي حيث طلب الهاشمي من المرحوم الطالباني بدعوته مع النائب الثاني آنذاك خضير الخزاعي للحضور في السليمانيه كحجه أجتماع وبالفعل عندما شعر بحبل المشنقه بعد أعترفات حمايته عليه وتضيق الخناق عليه في كردستان هرب لتركيا وكانت حجته كالمعتاد مظلومية السنه على يد الشيعه التي أقذر تهمه يستخدمها الحرامي والفاسد والارهابي .. الشعب العراقي هو من سيحاسب طارق الهاشمي عند حضوره لبغداد ولن تنفعه العلاقات الشخصيه فلابد الثأر لدماء عشرات الضحايا من الهاشمي عندما كان يتستر بمنصبه كنائب رئيس الجمهوريه وهو يقود جماعات أرهابيه مرتبطه بدول يعرفها العراقيين ويقف على رأسها الهاشمي ..
سر نجاح عادل عبدالمهدي
باسم زنكنة -اهنئ الشعب العراقي لمناسبة التخلص من المالكي وزبانيته--واجزم ان جماعته الذين وزعهم على مفاصل الدولة كمدراء عامين فما فوق سيضعون العصا في الدواليب لمنع عبد المهدي من خدمة بلده والعمل باقصى طاقة وخبث لافشاله--لذا ارى من الضروري ان يستصدر عادل عبدالمهدي مرسوما باحالة كل من هو بدرجة مدير عام فما فوق على التقاعد او ازاحته من منصبه واعطاء الفرصة للمستقلين--والله الموفق
رأي طارق الهاشمي مضروب، اي انه غير جدير بالتعليق
هادي المختار -لا يؤخذ برأي طارق الهاشمي، لأنه عنصري دعا الى عروبة رئاسة الجمهورية ومتهم بالارهاب، وفشل في موقعه كنائب لرئيس الجمهورية، فصراخه كان اكثر من افعاله.