أخبار

يونكر: فرص التوصل إلى اتفاق حول بريكست تتزايد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر السبت أن فرص التوصل إلى اتفاق حول بريكست ازدادت في الأيام القليلة الماضية عقب أسابيع من تصاعد القلق إزاء احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.

وقبل أقل من أسبوعين على قمة حاسمة في بروكسل وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها "ساعة الحقيقة" لمفاوضات بريكست، قدم يونكر نبرة متفائلة حول فرص التوصل إلى اتفاق.

يأتي التغير في الموقف بعد يومين على توجيه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إنذارًا حازمًا إلى للندن بأن الوقت يداهم للتوصل إلى اتفاق قبل خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية في نهاية مارس.

ومعروف أن المهل في محادثات الاتحاد الأوروبي مرنة، وقال يونكر لوسائل إعلام نمساوية إنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق في قمة 17 و18 أكتوبر، فهو متأكد من التوصل إلى ذلك في نوفمبر.

وقال يونكر في تصريحات نشرتها صحيفة ستاندرد "لديّ أسباب تحملني على الاعتقاد بأن إمكانات التقارب بين الجانبين ازدادت في الأيام القليلة الماضية".

أضاف "لكن من غير الممكن التنبؤ بما إذا سنتمكن من إنهاء المحادثات في أكتوبر. وفي حال عدم تحقق ذلك، نقوم به في نوفمبر".

ودعيت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لمخاطبة قادة الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي خلال مأدبة عشاء في 17 أكتوبر، لمنحها فرصة لإقناع نظرائها الـ17 بإمكانية التوصل إلى حل للنقاط الشائكة في مفاوضات بريطانيا للانسحاب من الكتلة.

واقترح دبلوماسيون أن يجري القادة محادثات تستمر حتى الليل، والموافقة على أطر اتفاق خلال تواجدهم في بروكسل، تمهيدًا لمحادثات أوسع في 18 أكتوبر.

وفي مؤتمرهم السنوي خلال هذا الأسبوع حضت ماي حزب المحافظين الذي تتزعمه والمنقسم بشدة بين متشددين ومعتدلين بشأن بريكست، لرص الصفوف خلف موقفها التفاوضي خلال "أصعب مرحلة" من المفاوضات على حد تعبيرها.

وقال يونكر إن الاتحاد الأوروبي مصمم على التوصل إلى تفاهم لتجنب انسحاب "بلا اتفاق" ينذر بحسب الخبراء بالفوضى للطرفين. وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق "أعتقد أن علينا أن نبتعد عن سيناريو لا اتفاق". أضاف "لسنا هناك بعد، لكن تصميمنا على التوصل إلى تفاهم مع الحكومة البريطانية لا يزال قائمًا".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف