أخبار

بعد وصف مبروك عطية المنتقبة بأنها "رجل"

النقاب والـ"هوت شورت"... معركة بين الأزهريين في مصر

فتيات يرتدين النقاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: اشتعلت ما يمكن وصفها&بـ"معركة النقاب والهوت شورت والراقصة"، بين الأزهريين في مصر، على إثر انتقاد الأستاذ بجامعة الأزهر مبروك عطية، ارتداء النساء النقاب، معتبراً أنه ليس من الإسلام، وسخريته من المرأة المنتقبة قائلًا إنها رجل وليست فيها رائحة الأنوثة.

وتسببت تصريحات عطية في غضب واسع بين علماء الأزهر والتيار السلفي، وتعرض لانتقادات شديدة.&

&

&

وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، إن مبروك "متخصص في اللغة العربية، ولا علاقة له بالأمور الشرعية، طلع يتهكم على اللواتي يرتدين النقاب، طب اطلع تهكم على من يرتدين هوت شورت، أو الراقصات".

تحرش!

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، إن ما قاله عطية "ينتهك&الحرية الشخصية، كل واحد حر في لبسه، ما دام يراعى الإجراءات الأمنية، ولا يوجد أحد في عائلاتنا إلا عنده منتقبة"، معتبرًا أن حديث عطية بمثابة "تحرش".

وتابع موجهًا حديثه إلى عطية: "هل عندما تزيد سيدة في العفة، تقول لها أنت لفظ فيه تحرش، وأنت مالك وماذا تريد من أنوثتها".

&

&

وطالب الجندي الأزهر بضرورة إصدار بيان "يوضح الخلاف الفقهي حول النقاب، وأن العلماء لا ينكروه ولا يأمروا به".

ولم يسلم عطية من نيران التيار السلفي، وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي، الدكتور أحمد خليل خير الله: "كان من الأجدر بالدكتور مبروك عطية، أن يتحلى ويتبع المنهج النبوي من خلال الرفق واللين في الموعظة، بدلا من أسلوب السخرية والاستهزاء الذي اتبعه".

وأضاف في تصريحات تلقتها "إيلاف": "أتعجب من أسلوبه (مبروك عطية) الذي وصل إلى استخدام ألفاظ وعبارات لا تليق بمن يتصدر للدعوة، ناهيك عن أستاذ جامعي يفترض أنه مربي الأجيال، وينتمي لأعرق مؤسسة دعوية وإسلامية وهى الأزهر الشريف".

مطالبة باعتذار

تابع: "لا أتحدث عن الحكم الشرعي، الذي حسمه علماء الأزهر والفقهاء الأجلاء منذ زمن بعيد، ولكن أتحدث عن العبارات والإساءات التي سببها الدكتور مبروك، لجموع غفيرة من المنتقبات في كل ربوع مصر سواء كان ارتداؤه تدينًا بالنسبة لهن أو أنه جزء من عادات وتقاليد الزى المحتشم لبعض بنات القبائل العربية وأرياف وصعيد مصر".

وطالب خير الله عطية بأن يعتذر للجميع عما&بدر منه من ألفاظ؛ مشدداً على ضرورة أن يكون اعتذاراه في المقام الأول للأزهر صاحب منهج الدعوة الحسنة عن الضرر الذي لحقه جراء هذا الأسلوب الذي وصفه بغير القويم.

وكان عطية، تعرض لحملة انتقادات واسعة بعدما وجه حديثا للمنتقبات قائلا: "أحزن كل ما أرى سيدة ترتدي النقاب، خاصة في الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يدعو لارتدائه، وهو ليس من الإسلام في شيء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
"المنقبة راجل ومفيهاش ريحة أنوثة"
iraqi -

صدقت يا أزهري , ومن تجربتي لها ريحة ولكن عفنة من العرق وخاصة في الدول الحارة !!..

مساكين الذين اموا
فول على طول -

بعد 14 قرنا لم يتم حسم قضية الحجاب والنقاب ..مساكين الذين أمنوا وربنا يشفيهم . يؤمن الذين أمنوا أن قطعة القماش أو مترين قماش هم العفة والطهارة ولا يعرفون أن العفة والطهارة تنبع من الفكر والقلب .. التخفى والتنكر هو للحرامية وقطاع الطرق والزانيات وليس لمن يثق فى نفسة ..اللة لم يخلق عورات بل خلق ادم وحواء عريانان ....وفى الحج لا يرتدى النساء نقاب ورلا حجاب وفى جنة الذين أمنوا فان ملابس الحورية شفافة وحتى نخاع العظام ممكن رؤيتها ...أليس هذا تناقض فى الدين الأعلى ؟ ثم القران يقول : وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ...كيف يتعارفوا وهن متنكرات أم أن النساء غير محسوبات على البشر ولا يجب أن يتعارفوا ؟ واذا كان النقاب حرية لمن ترتدية فهى تعتدى على حرية المجتمع الذى تتنكر لة وفية ...أين حرية المجتمع فى التعرف على من تحت النقاب ...هل هى رجل أم أنثى ؟ هل هو ارهابى أم شئ أخر ؟ وأيها النقاب كم من الجرائم ترتكب باسمك ...؟ ربنا يشفيكم يا بعدا . العالم الان وصل للهندسة الوراثية والجينوم والفيمتوثانية والتليفون الخلوى الخ الخ ومازلتم تبحثون قضية النقاب والحجاب .