أخبار

التصديق على كافانو انتصار كبير للرئيس

أميركا "المنكوبة"... ترضخ للمتمرد ترمب

بريت كافانو يؤدي اليمين بعد تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: هز تصديق مجلس الشيوخ الأميركي السبت على تعيين بريت كافانو عضواً في المحكمة العليا، ثقة بعض الأميركيين "في شعار العدالة الذي ترفعه قائدة العالم الحر".

&لم يلتفت الرئيس دونالد ترمب ولا الجمهوريون من وراءه الذين يسيطرون على غالبية مجلس الشيوخ إلى الصيحات التي طالبتهم بعدم التصديق على المرشح، التي أطلقها الآلاف من ابناء المجتمع القانوني، إضافة إلى نقابة المحاميين الأميركيين واتحاد الدفاع عن الحريات المدنية، والمظاهرات المعارضة التي خرجت في عشرات المدن الأميركية.

فتهم التحرش خلال العامين الماضيين كانت قادرة على إسقاط العشرات من كبار السياسيين والفنانيين والإعلاميين، لكنها وقفت عاجزة في منع كافانو من الفوز بمنصب يعتبر الأكثر قدسية في البلاد، فكان تأكيد تعيينه "مأساة أميركية"، كما قال رئيس كلية القانون السابق في جامعة يال روبرت بوست في مقالة نُشرت الأحد في موقع بولتيكو الإخباري.

رئيس الكلية التي تعد أهم مدرسة قانون في البلاد وتفاخر كافانو مرارًا بأنه أحد خريجيها رأى أن "القاضي الجديد سيقوض من شرعية المحكمة العليا، وتعيينه سيكون له ضرر بالغ (على العدالة في البلاد)".

التصديق على عضو المحكمة العليا، يؤكد تمرد ترمب على الكثير مما كان ينظر إليه نسبة كبيرة من الأميركين أنه من "القيم المقدسة"، فالرئيس لم يجد حرجًا من السخرية الأسبوع الماضي أمام كلمة في تجمع لإنصاره بالدكتورة كرستين فورد التي تزعم أن كافانو حاول اغتصابها، وأدلى بتصريحات يدافع فيها عن الرجال "الذين دمرت حياتهم بسبب سيدات زعمن أنهم تحرشن بهن".

السخرية من ضحية محتملة لمحاولة اغتصاب، أحدث غضبا كبيراً حتى وسط أعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، لكن هذا لم يمنعهم من المضي قدما بالتصويت بنعم لمرشح ترمب.

من الواضح أن معركة المحكمة العليا، كشفت أن ترمب بات له تأثيرا على مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي من المفترض أن يكون مؤسسة مستقلة لا تخضع للرئيس، فالمكتب حينما أجرى تحقيقات إضافية الأسبوع الماضي في إتهامات التحرش ضد المرشح، انتهى إلى تبرئته، كما يقول الجمهوريون، لكن اللافت أن المحققين خلال هذه العملية لم يلتقوا بالسيدتين اللتين اتهمتا كافانو بالتحرش الجنسي ولا أحد ممن درسوا معه في الجامعة وكانوا يصفونه "بأن عرفه دائماً بأنه كان يشرب الجعة حتى الثمالة".

واتهم محامو فورد في تصريحات لوسائل إعلام أميركية الـ "إف بي آي" بالتحييز لصالح كافانو "فهو رفض حتى الاستماع إلى شهادة موكلتنا".

معركة التصديق، هو امتداد لانتصارات الرئيس الإستثنائي ترمب، الذي نجح في تحقيقها بشكل لافت منذ إعلان ترشحه للإنتخابات عام 2015 على حساب أميركا التقليدية والآلاف من مؤسساتها ومنظماتها المدنية ضده، المدعومة بحملات وسائل الإعلام الشرسة.

الأكيد، أن أميركا التي يقول الكثير من خصوم الرئيس "أنها أصبحت بلداً منكوبا في عهده وديمقراطيتها مهددة"، رضخت لترمب، على الأقل إلى حين.&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وتعويض السمعة؟
اميركي -

اين المنطق في الاعتراض على تعيين قاض او اَي موظف عام بعد مرور ثلاثين سنة على تحرش؟وعندما كان في الخامسة عشر من عمره والمتحرك بها اكبر منه بعامين؟واين الأخلاق في هذا الاتهام الذي لم يظهر الا يوم أعلن عن الترشيح وتحديدا قبل التصديق عليه بأيام معدودة؟اليس ذلك لعبة قذرة للغاية من اجل عرقلة التعيين من قبل الحزب الديموقراطي الذي يسلط الأضواء على اَي خطا شحيحا كان ام غير صحيح من قبل الجمهوريين؟اين الحكمة في عرقلة عمل إدارة الرئيس ترامب ما استطاعوا بدون اَي سبب سوى الحقد الدفين وعدم استيعابهم لما حققه ترامب من فوز عليهم في الانتخابات الرئاسية؟الان وبما ان لعبتهم انكشفت امام الرأي العام فمن يعوض على القاضي الشريف من تزييف لحدث من اجل إلحاق الضرر والأذية بسمعته وإحراجه امام عائلته وأصدقائه وزملائه؟لقد بات من الضروري وضع تشريعات جديدة فيما يتعلق بالتحرش وتشويه السمعة عن سابق نية وتعمد لانه لا يجوز الاستمرار في هكذا امور تشغل الناس وتلهيهم عن الإنتاج والعمل وتصيبهم بالخيبة والكآبة احيانا من اجل ان يحقق هذا الحزب او تلك الجمعية مكاسب سياسية او إعلامية

امريكا المكنوبة هذة أحلام تراود المشعوذيبن فقط .
فول على طول -

امريكا فى عهد ترمب استعادت القيم والأخلاق النبيلة المستمدة من المسيحية والتى فقدتها أيام المأبون اوباما وهيلارى كلينتون ...فى عهد الديمقراطيين تم تغيير الدستور الامريكى وتعريف الأسرة أنها تتكون من شخصين - ممكن أن يكونا ذكر وذكر أو أنثى وأنثى - ومن حقهما التبنى مما سمح للمأبونين والشواذ تبنى أطفال . الذين يعارضون كافو هم الشواذ والمثليين وحثالة المجتمعات ....الغريب أن الديمقراطيين فى خصامهم مع الجمهوريين نزلوا الى الدرك الأسفل بمراحل زاد عن أحقر دول العالم مما زاد احتقارهم فى امريكا كلها .

الله يجيب الخير لكل من يحب الخير للإسلام و المسلمين السنة
I sent USA some Coffins -

طلعت من يد أوباما صارت تحت رجل ترامب هلا فساد هلا بالفساد يا هلا راحوا فيها جماعة أخ يا مامي الأمريكية و راح يصير عندهم من الفظائع اللا إنسانية ما يشيب لها العقل و رايحين تشوفوا العجب و لا الصيام في رجب