في العراق، التقديم على الحقائب الوزارية عن طريق الإنترنت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلق رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبدالمهدي يوم الثلاثاء موقعا الكترونيا خاصا يتمكن من خلاله الطامحون بشغل منصب وزاري التقديم والمنافسة على الحقائب الوزارية في الحكومة التي يحاول تشكيلها.
وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة فيما يحاول عبدالمهدي التغلب على الخلافات بين الأحزاب والكتل السياسية المختلفة من أجل تشكيل حكومة ائتلافية فعالة.
وكان عبدالمهدي قد كلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة في الثاني من الشهر الحالي من قبل رئيس الدولة الجديد برهم صالح، ويتوجب عليه - حسب ما ينص عليه الدستور العراقي - التقدم بتشكيلته الوزارية بحلول الأول من شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.
ويتيح الموقع الالكتروني الذي أطلقه عبدالمهدي للمتقدمين فرصة أمدها ثلاثة أيام (من صباح الثلاثاء إلى عصر الخميس) للتسجيل وترشيح أنفسهم لموقع وزاري.
ويتوجب على المتقدمين أن يسجلوا معلوماتهم الشخصية، ويفصحون عن توجهاتهم السياسية وما اذا كانوا ينتمون إلى أي كتلة أو حزب، وذلك حسب ما تنص عليه التعليمات الموضحة في الموقع.
وتنص شروط التقديم على أنه يحق للنساء والرجال ترشيح أنفسهم، شريطة أن يكونوا حائزين على شهادة جامعية أو ما يعادلها.
وللمتقدم الحق في اختيار الحقيبة الوزارية التي يرغب في شغلها، ويطلب منهم كتابة ملخص لرؤيتهم حول "القيادة الناجحة" و"كيفية ادارة فرق العمل بصورة فعالة.
كما يطلب من المتقدمين طرح آرائهم حول الكيفية التي سيتصدون بها للمشاكل التي تواجه الوزارات التي يختارونها و"الحلول العملية" التي سيختارونها في سبيل ذلك.
وجاء في تصريح نشره عبدالمهدي في صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أنه قرر إطلاق الموقع عقب تسلمه "عددا كبيرا من الطلبات لعقد اجتماعات شخصية أما لتهنئته على تكليفه أو التقدم ببرامج وأفكار أو التقدم لشغل مناصب وزارية."
وجاء في التصريح أيضا أن "يستوفي المتقدم كل الشروط المنصوص عليها في الدستور والقوانين السارية."
التعليقات
تجربه نتمنى لها النجاح
------- -فكرةٌ وتجربةٌ جديدةٌ ومتطوره لم يسبقه فيها احد , وان تم تطبيقها فعلاً ستُخرِج العراق من استعباد الأحزاب وكتل المصالح والمنافع ( بعبارة أوضح المافيات والعصابات ) وتفسح المجال امام الكفاءات العراقيه المُستقله لتأخذ دورها في خدمة الوطن والشعب , ونرجو لهذه التجربة النجاح ولرئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي التوفيق بمسعاه . ولكننا لم نجد وسيلة الأتصال ( Website ) او رقم تليفون لبلورة طلبات التقديم للراغبين . وشكراً لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي وأيضا لصحيفة ايلاف التي أبدت اهتماماً بهذا الموضوع