السلطات الأمنية المصرية توقف نجل الرئيس المعزول مرسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أوقفت السلطات الأمنية المصرية الاربعاء النجل الاصغر للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي إثر اتهامه بـ"الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة"، بحسب مصادر متطابقة.
وأفاد مصدران امني وقضائي وكالة فرانس برس إنه تم توقيف عبدالله مرسي فجرا وسيتم التحقيق معه من قبل النيابة العامة.
وعبد الله محمد مرسي هو النجل الأصغر لمرسي بين خمسة أبناء وليس الأول الذي يتعرض للتوقيف، إذ ان شقيقه أسامة تم توقيفه في أواخر 2016 بتهمة "التحريض على العنف" ولا يزال مسجونا.
وكتب أحمد، أكبر ابناء مرسي والمتحدث باسم الاسرة، صباح الاربعاء عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك "حسبنا الله و نعم الوكيل، اعتقال عبد الله مرسي أخي الأصغر الآن من المنزل في الشيخ زايد (غرب القاهرة)". &&
ومطلع تشرين الاول/اكتوبر، تحدث عبدالله مرسي &في مقابلة اجرتها معه وكالة "اسوشيتد برس" عن ظروف سجن والده وما تعانيه أسرته للسماح لها بزيارته.
وقال في الحوار إن الرئيس المعزول "في عزلة تامة وبدون رعاية كافية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع وهو ينام على الأرض".
وأضاف أن والده "ليس لديه فكرة عما يحدث منذ توقيفه، فهم (السلطات الأمنية) لا يسمحون له بالصحف أو حتى بقلم وورقة ليكتب خواطره".&
ومنذ أطاح الجيش بمرسي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضخمة، شنت السلطات حملة توقيفات طاولت مئات من انصاره الاسلاميين واحالتهم للمحاكمة.
واصدرت المحاكم المصرية أحكاما بالاعدام بحق مئات الاسلاميين إلا أن معظمها تم الغاؤه من قبل محكمة النقض.
وتصنف الحكومة المصرية تنظيم الاخوان المسلمين "ارهابيا" منذ نهاية 2013. &
ومنذ عزل مرسي تخوض قوات الأمن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن تنفيذ عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.&
وتسببت هذه المواجهات بمقتل مئات من الجهاديين وعناصر الامن المصريين.
&
التعليقات
العدالة ان يسمحوا له بالصحف
صالح -العدالة ان يسمحوا له بالصحف وان يتلقى كل مايجري في مصر والعالم وان يعامل كمعارض سياسي وان يحضى بمعاملة انسانية و لكن ان يعطوه قلم و ورقة ليكتب خواطره ...فهذا امر خطير على العقول البشرية لانه سيتحفنا بلا تتحمله عقولنا الضعيفة بالتكامل والتناغم