أخبار

الأطباء في بريطانيا يعالجون الشعور بالوحدة بدروس الرقص

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images توفر الحكومة حوالي مليوني جنيه استرليني لمواجهة الوحدة

سمحت الحكومة البريطانية للأطباء العموميين بوصف أنشطة "اجتماعية" للمرضى، مثل فصول الرقص، لعلاج الوحدة.

وتشمل هذه الاستراتيجية - التي أعلنتها رئيسة الوزراء تريزا ماي - أيضا تكليف موزعي البريد بالتحقق من حالة الأشخاص الذين يعيشون في عزلة خلال جولاتهم.

وتقول الحكومة إن هناك حوالي 200.000 مسن مر عليهم شهر أو أكثر دون أن يتحدثوا مع أي صديق أو قريب.

ويفحص الأطباء العموميون كل يوم ما بين شخص إلي خمسة يعانون من الوحدة.

وستوفر الحكومة، كجزء من الخطة الطويلة الأمد، التمويل اللازم لانضمام مرضي نظام التأمين الصحي في انجلترا إلى عدد من الأنشطة، من قبيل فصول تعلم الطهي، ونوادي المشي، ومجموعات الرسم، بحلول عام 2023.

وقالت ماي، عند إعلان توفير مليون و800 ألف جنيه استرليني للمشروعات المجتمعية، مثل إنشاء مقاه جديدة، وقاعات للفن وحدائق، إن الوصفات الاجتماعية سوف تحد من مطالبة نظام التأمين الصحي بتحسين نوعية حياة المرضى.

وسوف تشارك هيئة البريد الحكومة في خطة جديدة تطبق في مدن ليفربول، ونيومولدين، وويتباي، وتقضي بتكليف موزعي البريد بدور رئيسي في معالجة الوحدة.

وتعهدت شبكة من الشركات، من بينها سينسبيري، وهيئة مواصلات لندن، والصليب الأحمر، وشبكات الخدمات المدنية، باتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم صحة موظفيها وحالتهم الاجتماعية.

وقالت ماي "هذه الاستراتيجية هي فقط بداية تغير اجتماعي طويل المدى وبعيد التأثير في بلادنا، ولكنها أول خطوة في المهمة القومية لإنهاء الوحدة في حياتنا".

مبعث راحة

وأثنت رئيسة الوزراء على عضوة البرلمان عن حزب العمال الراحلة، جو كوكس، التي كانت قد بدأت حملة للقضاء على الوحدة قبل قتلها، قائلة: "كانت جو كوكس محقة تماما في إبراز أهمية هذا الظلم الاجتماعي الذي يصاحب مرض التخمة وحالة الصحة العقلية، باعتباره أحد أكبر تحديات الصحة العامة في عصرنا".

PA جو كوكس بدأت حملة قبل موتها لمكافحة الوحدة

وأضافت: "إنني سعيدة لتمكني من دعم اللجنة الخاصة بالوحدة التي أسست تحت اسم جو، وإنني عازمة على بذل ما أستطيع لتنفيذ توصياتها".

وقالت كيم ليدبيتر، شقيقة كوكس، متحدثة نيابة عن المؤسسة: "المهم الآن هو أن نبدأ في التحرك من الحوار والاستراتيجية إلى العمل".

وأضافت: "هذا بلا شك ما كانت ستسعى إليه جو حتى تجعل الجميع أقل شعورا بالوحدة، نتيجة ما بدأته من عمل، وهذا ما سنواصل العمل عليه، مما يبعث على الراحة".

واختتمت كلمتها بالقول: "إنني أتطلع إلى حدوث هذا خلال الأشهر والأعوام المقبلة".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف