أخبار

بعد اعتباره يوم 16 أكتوبر يوماً أسود بتاريخ الكرد

الاتحاد الوطني لبارزاني: خسرت رئاسة الجمهورية فخوّنتنا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من أمستردام: رد الاتحاد الوطني الكردستاني على اتهامات رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس السابق لاقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بالخيانة يوم 16 أكتوبر عام 2017 يوم دخول القوات العراقية محافظة كركوك عقب إصرار بارزاني على اتمام الاستفتاء باستقلال اقليم كردستان العراق بدولة منفصلة وتحرك القوات العراقية التي فرضت القانون في المناطق المتنازع عليها ومنها كركوك وتعاون قوات الاتحاد الوطني الكردستاني مع الجيش العراقي.

ردُ الاتحاد الوطني الكردستاني جاء اليوم الأربعاء، من قبل القيادية في الاتحاد الكردستاني الوطني ريزان الشيخ دلير التي قالت إن “هذا الاتهام حصل بعد خسارة بارزاني منصب رئاسة الجمهورية الاتحادية”.

وبينت في بيان لها اطلعت عليه "إيلاف" أن مسعود “بارزاني سيخسر كل شيء كونه يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية دون مصلحة الشعب والحفاظ&عليه، فضلا عن عدم حبه للشعبين الكردي والعراقي”، لافتة إلى إن “ما جرى في كركوك العام الماضي ليس خيانة، إنما تطبيق القانون وفرض سيطرة السلطة الاتحادية عليها “.

وأضافت أن “الاتهامات التي وجهها بارزاني للاتحاد بالعمالة والخيانة حصلت بعد خسارته منصب رئاسة الجمهورية"، متسائلة "لماذا يقاتل بارزاني في الوقت الحالي للحصول على عدد من الوزارات إذ إن الحكومة الحالية محتلة والاتحاد خائن وعميل؟".

وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خوّن الاتحاد الوطني الكردستاني في ذكرى دخول الجيش العراقي محافظة كركوك، واصفاً دخول القوات الاتحادية الى المحافظة بـ "اليوم الأسود" مؤكداً على "عدم المساومة على الهوية الكردستانية لكركوك".

وقال بارزانى في رسالة وجهها لأنصاره وللشعب الكردي: "في مثل هذا اليوم وقبل عام جرت خيانة سافلة على آمال وتطلعات شعب مظلوم. لا يمكن المساومة على كردستانية كركوك".

وأضاف أن "ما جرى كان لعبة بعيدة عن الضمير وقعت فى إطار مخطط خياني، وجرى هدمها والاستخفاف بمقدسات شعب كردستان.. هذه المؤامرة الدنيئة كانت استخفافا بمئة عام من النضال والتضحيات لشعبنا، وبدماء الشهداء من البيشمركة الأبطال الذين حموا كركوك والمناطق الكردستانية الأخرى فى الحرب ضد إرهابيي داعش".

وقال بارزاني "كنا نتوقع كل الاحتمالات، لكننا لم نتوقع قط بأن تطعن يد داخلية ظهر شعب كردستان من الخلف بهذه الطريقة".

وتطور الخلاف بين أكبر حزبين كرديين؛ حزب بارزاني الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني خلال تصويت البرلمان العراقي مطلع الشهر الحالي على اختيار رئيس الجمهورية الذي كان بارزاني يريده لحزبه فرشح بارزاني مدير مكتبه فؤاد حسين ورشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح الذي اختاره النواب العراقيين بنسبة 219 صوتاً مقابل 22 صوتاً لفؤاد حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعامل السلمي والمرن هو المطلوب
عباس شريف زنكنه -

بسم الله. إن سلسلة عمليات ما تسمى بالخيانة أو العمالة ( الجزئية أو الكلية) من هذا الطرف الكردي أو ذاك تجاه الشعب الكردي أو تجاه طرف آخر سوف تستمر ، شئنا أم أبينا، لأننا لم نتعلم لليوم الأعتماد الكلي على الشعب الكردي ولم ننجح في كسب ثقته ، أما مدى تلك الخيانات أو العمالة فتتحرك ما بين الخفيفة والثقيلة التأثير على مستقبل كردستان وعلى الأمة الكردية وأيضاً على العراق والمنطقة ... الأخوة في الأتحاد الوطني ليسوا حريصين على مصالح الكرد قط بقدر حرصهم على مصالحهم الشخصية وهذا ما أثبتته الأحداث جلياً وسوف يستمرون على هذا السلوك لعقود من السنين المقبلة، وعليه ولكونهم قوة عسكرية يحسب لها حساب -بفضل الدعم الخارجي لهم - فعلى البارتي والقوى الأخرى التعامل السلمي المرن والذكي مع هذا الواقع أو الورم الخبيث في جسد الساحة السياسية الكردستانية رغماً عن كل شئ

السياسي
سدوح الأطرقجي -

عودنا البرزاني على تصريحاته الرنانه وجميعنا نعلم مقدار جبنه وصراخه عندما تحركت القوات التركيه لتأديبه .. الشيعه هم من يتحملون عنترياته وهذا تعود على الأذلال كما كان يفعل حزب البعث معه فكان مطيعا لصدام وقد تلقى الصفعات أولها طرد هوشيار زيباري وبعدها الأستفتاء وبعدها رئاسة الجمهوريه وستكون الضربه النهائيه بزحف القوات من الاتحاد الوطني الكردستاني والجيش العراقي لطرده مع عصاباته من كردستان

الخيانة في دمكم
محمد سليم برهك -

وعندما رفع بافل طالباني العقد الموقع بين الخونة والحشد الشعبي وقاسم سليماني مع اسماء من وقع عليها .....هل كان اسم مسعود البارزاني بينهم...

كتور برهم صالح رجل سياسي محنك
DARA -

دكتور برهم صالح رجل سياسي محنك واختاره أعضاء البرلمان العراقي بكل قناعة وباغلبيه ساحقة وبدون اتفاقات خلف الكواليس رجل معتدل ومثقف من الدرجة الأولي وعمره مساعد جدا وهو في نهايه الستينات ،حتي ماكان بحاجه لدعم الأتحاد الوطني والان أصبح رجل الضرورة ولو يتركوه يعمل بحريه سوف يجعلون منه ماهاتير محمد أو المرحوم عبدالكريم قاسم للعراق وهذا مالا يتمناه الساسة العراقين لهذا الشخص بسبب الغيره

آل الطالباني عصابة عميلة
abbas -

عندما مات جلال الطالباني ضعف حزب الخونة وحدثت الانشقاقات وعندما أحست زمرة الخيانة والعمالة أنها إنتهت وأفلست لجأت إلى قاسم سليماني والحشد الإرهابي وعرضت نفسها على عملاء ايران مقابل حمايتهم من تمرد الشعب الكوردي عليهم في كركوك والسليمانية وباقي المناطق وبالفعل إجتمع سليماني ببرهم صالح وبافل ولاهور وئاراس وسلموا كركوك دون مقاومة وباسلوب خسيس وقلة شرف وناموس وكلنا رأينا البيشمركة يقولون لهم اين تهربون أيها الجبناء والله انكم لاتخجلون وليس لديكم كرامة ولااحساس وكيف كان البيشمركة يبكون وهم يرون مقاتي الحزب العميل والخائن يتجهون نحو السليمانية هاربين ذليلين وتأتنا اليوم شمطاء لتكذب الحقيقة الاتحاد الوطني انتهى والبرزاني هو الرقم الصعب والمستقبل قادم وسيشهد على هؤلاء المرتزقة والعملاء والماجورين من ال الطالباني