أخبار

مسؤول سعودي: المشتبه فيهم حاولوا التكتم على ما حدث

السعودية تؤكّد: قتلة خاشقجي سيحاسبون

محققون أتراك أمام مقر قنصلية الرياض باسطنبول
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: أكدّت السعودية مساء الجمعة أنّ وفاة الصحافي جمال خاشقجي نجمت عن شجار مع مشتبه فيهم قابلوه في مقر السفارة، وحاولوا التكتم على تفاصيل ما حصل، وغالطوا الجهات الأمنية. وتعهدت السعودية بمحاسبة المتورطين في هذه القضية.

وقال مصدر مسؤول لم يكشف عن اسمه لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إنّ المملكة اتخذت الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة في مقتل خاشقجي وأنها تؤكد محاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة.

نستجلي الحقيقة

أضاف المصدر: "أثار موضوع اختفاء المواطن جمال بن أحمد خاشقجي اهتمام المملكة العربية السعودية على أعلى المستويات، وللملابسات التي أحاطت باختفائه، فقد اتخذت المملكة الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وباشرت بإرسال فريق أمني إلى تركيا بتاريخ 6 أكتوبر 2018 للتحقيق والتعاون مع الأجهزة النظيرة في تركيا، وأعقب ذلك تشكيل فريق أمني مشترك بين المملكة وجمهورية تركيا الشقيقة مع السماح للسلطات الأمنية التركية بدخول قنصلية المملكة في إسطنبول ودار السكن للقنصل، حرصاً من المملكة على معرفة كافة الحقائق، كما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للنائب العام في المملكة العربية السعودية برقم 5709 وتاريخ 3 / 2 / 1440 هـ بإجراء التحقيقات في ذلك، وقامت النيابة العامة بالتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم بناء على المعلومات التي قدمتها السلطات التركية للفريق الأمني المشترك لمعرفة ما إذا كان لدى أي منهم معلومات أو له علاقة فيما حدث حيث كانت المعلومات التي تنقل للجهات الأمنية تشير إلى مغادرة المواطن جمال خاشقجي القنصلية".

ومضى المصدر قائلا: "إنفاذاً لتوجيهات القيادة بضرورة معرفة الحقيقة بكل وضوج وإعلانها بشفافية مهما كانت، فقد أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة قيام المشتبه به بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجي وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد".

لم تسر بالشكل المطلوب

كشفت نتائج التحقيقات الأولية أن المناقشات التي تمت مع جمال خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب، بحسب المسؤول الذي تحدث لـ"واس".

حاولوا التكتم

وأضاف المصدر: "تطورت الأمور بشكل سلبي أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي، وتفاقم الأمر مما أدى إلى وفاته ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك".

وأضاف المصدر أنه "وفي الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية فإن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف