أخبار

قالت إنها تتسق مع توجه خادم الحرمين نحو احترام القانون وتطبيق العدالة النافذة

مصر: اجراءات السعودية تقطع الطريق أمام محاولة تسييس قضية خاشقجي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت وزارة الخارجية المصرية، إن الاجراءات التي اتخذتها السعودية في شأن قضية الصحافي جمال خاشقجي، تقطع الطريق أمام محاولة تسييس القضية بغرض استهداف المملكة العربية السعودية"

أعربت جمهورية مصر العربية، عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية يف بيان لها، إن "هذه الخطوة إنما تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة. هذا، وترى مصر أن القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة التي اتخذها الملك خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن إنما تتسق مع التوجه المعهود لجلالته نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة".

وأضافت: "إذ تتقدم جمهورية مصر العربية بخالص التعازي لأسرة الصحفي جمال خاشقجي، فإنها تعرب عن ثقتها في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة القاطعة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة".

وكان النائب العام السعودي، أعلن إن التحقيقات الأولية أظهرت وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول، حسبما نقلت وسائل إعلام رسمية عنه.

وقال في بيان له إن "المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

وأوضح بيان النائب العام السعودي "النيابة العامة تؤكد أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن ( 18 ) شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف