أخبار

دوريات عسكرية عراقية إيرانية على الحدود المشتركة

الأربعينية: إغلاق طرق وحظر حمل السلاح وتجوال العجلات

عراقيون يتوجهون الى كربلاء للمشاركة في اربعينية الامام الحسين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع اقتراب مليونية أربعينية الإمام الحسين في كربلاء بمشاركة أكثر من 10 ملايين مسلم ، كثير منهم من خارج العراق، بدأوا يتدفقون إليه برًا وجوًا وخاصة من إيران، فقد أعلنت السلطات العراقية اليوم خطة أمنية شاملة لحمايتهم تضمنت منعًا لحمل السلاح وحظرًا لتجوال العجلات والدراجات في العاصمة بدءًا من الخميس، فيما باشرت القوات العراقية والإيرانية بتسيير دوريات مسلحة مشتركة على حدود البلدين الجنوبية.

إيلاف: أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي خلال مؤتمر صحافي في بغداد الثلاثاء أنه سيتم اعتقال أي شخص يحمل السلاح متوجهًا إلى مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) مهما كانت صفته، مشيرًا إلى أنه يمنع منعًا باتًا حمل أي سلاح من قبل الزوار المتوجهين إلى كربلاء، موضحًا أن طيران القوة الجوية العراقية سيشارك في تأمين سماء المدينة حلال زيارة الأربعين في 30 من الشهر الحالي.

وأشار إلى منع دخول عجلات الحمل إلى محافظة بغداد من جميع السيطرات العسكرية الخارجية اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح الخميس المقبل، إضافة إلى منع تجوال الدراجات الهوائية والنارية والعربات بمختلف أنواعها والتجوال فيها بدءًا من هذا الموعد.

وأكد توجيه القوات الأمنية بتسهيل عمل المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية خلال تغطية نشاطات وفعاليات المناسبة. وقال إن جميع الطرق في العاصمة ستبقى مفتوحة خلال الزيارة، لكن بعضها سيكون بمسار واحد عند زيادة أعداد الزائرين المتوجهين إلى كربلاء.

من جهتها، أعلن&عدد من الحكومات المحلية لمحافظات الجنوب العراقي عن تعطيل الدوام الرسمي في إداراته&بهذه المناسبة بدءًا من اليوم الثلاثاء، فيما قررت أخرى بدئها من الأحد المقبل وتستمر حتى نهاية الزيارة التي تصادف 20 صفر الثلاثين من أكتوبر الحالي.

على الصعيد نفسه، كشفت مصادر وزارة الخارجية العراقية عن إصدار مليون ونصف مليون تأشيرة دخول لزوار الأربعينية في إيران.. موضحة أن ما بين 300 ألف إلى 400 ألف تأشيرة دخول يتم إصدارها يوميًا للزوار الإيرانيين من قبل 330 موظفًا من الوزارة في طهران.

يذكر أن 4 قنصليات و20 مكتبًا موقتًا في مختلف المدن الإيرانية تصدر تأشيرات الدخول للزائرين الإيرانيين إلى العراق. ويشار إلى أنه من بین حوالى 10 ملايين زائر شارك فی زیارة أربعینیة الإمام الحسین في العام الماضي كان هناك مليونان و350 ألف زائر إیراني.
&&
دوريات عسكرية عراقية إيرانية على الحدود المشتركة
بدأت القوات العراقية والإيرانية اليوم بتسيير دوريات عسكرية مشتركة على حدود البلدين الجنوبية المشتركة.

وقال قائد حرس الحدود الإيراني العميد قاسم رضائي عقب اجتماعه مع نظيره العراقي الفريق الركن حامد عبد الله إبراهيم الحسيني في منفذ مهران الإيراني الحدودي إن حرس الحدود الإيراني سخّر جميع إمكانياته بهدف تيسير العبور وضمان أمن الزوار الإيرانيين لدى المناطق الحدودية التي يدخلون منها إلى العراق.

وأوضح رضائي أن اجتماعه مع نظيره العراقي أسفر عن التوصل إلى اتفاقات جيدة في مجال حماية زوار الأربعين، بما فيها القيام بدوريات عسكرية مشتركة وزيادة عدد القوات الأمنية بهدف تيسير عبور الزوار في المنافذ الحدودية الإيرانية الثلاثة مع العراق: مهران وجذابه وشلمجه.

من جانبه، أشار قائد حرس الحدود العراقي إلى أن مسؤولية تأمين وحماية زوار الأربعين بعد اجتياز منفذ مهران الحدودي إلى الأراضي العراقية، أي بدءًا من حدود زرباطية وصولًا إلى كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، تقع في أولويات قوات الأمن العراقية وهي لن تدخر أي جهود في هذا الخصوص.

وكان رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية بيرحسين كوليوند قد أعلن أن العراق سمح لمروحيات الطوارئ الإيرانية بالدخول إلى الأجواء العراقية خلال أيام الأربعين لنقل المصابين. وأشار إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العراقية من أجل تقديم خدمات إلى زوار الأربعين.. مضيفًا أن "فرقنا للطوارئ الطبية يمكنها في حال الضرورة الدخول إلى العراق بدون التشريفات الروتينية لنقل المرضى إلى داخل إيران".
&&
يشار إلى أن زيارة الأربعين تعد إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة، حيث اعتاد الملايين منهم من داخل العراق وخارجه، وخاصة إيران، على إحياء هذه الشعائر في كل عام في مثل هذه الأيام، متحدين مخاطر استهدافهم من قبل الجماعات الإرهابية والتقلبات المناخية القاسية، وهم يقطعون مئات الكيلومترات سيرًا على الأقدام إلى مدينة كربلاء، حيث مرقد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية أفرادًا وجماعات في مطلع شهر صفر.

كما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات العراقية مئات آلاف آخرين من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين ليصلوا إلى مدينة كربلاء في العشرين من الشهر نفسه الذي يصادف الزيارة أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة المدينة عام 61 للهجرة حتى أصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليدًا سنويًا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاربعينية هي طريقة لجعل العراق جزءا من ايران
عبد الله -

جزء من غسل الادمغة العراقية هي الاصرار على ممارسة هذه الطقوس التزمتية والطائفية والاثارالمترتبة على ممارسة هذه الطقوس هي رهيبة كما مبين في التالي : 1- الشعور بالذنب بحيث يحس كل فرد انه هو من قتل الحسين وهذا تدمير للذات 2- الشعور بان الاخر هومذنب حيث يتهم سيستاني ورفاقة السراق والافاقين كخمار ومالكي يتهمون السنة بانهم انصار يزيد وقتلة الحسين مما يفلش من اواصر الثقة بين ابناء الشعب الواحد 3-عدم القدرة على التلاؤم والتكيف بحيث الممارس يصبح لديه اعتقاد ان من لايمارس هذه الشعائر هو عدو وغير منسجم ا4-لخضوع للتاثير الخارجى الذي يلغي اي فكر مستقل او فرض الشلل على القدرة قي مناقشة التفكير الاخر 5-غسل معظم ادمغة العراقيين لان معظم العراقيين تفكيرهم بسيط ويسهل غسل ادمغتهم الا الاشخاص الذين لديهم ايمان عميق متمم لشخصيتهم القوية 6- ان نشر هذه الافكار والخرافات ومنع غسل ادمغة العراقيين يتطلب مواقف شجاعة قد لاتتوفر لدى معظم العراقيين ان سيستاني وخامنئي وحكيم يستعملون اساليب بافلوف في غسل ادمغة العراقيين بينما هم يسرقون ثروات هذه الشعوب في نفس الوقت الذي تشتغل فية ماكنتهم في غسل الادمغة . بهذه الطريقة يصبح الشعب او الفرد العراقي لايجد رفيقا الا ايران المعادية للحرية والعلم ويبتعد عن الشعوب المتطلعة لمجتمع الحرية والعدالة والتنوير

تقليد ارثوذوكسي
د. ليث نعمان -

هل احيا الرسول (ص) اربعينية خديجة (ر) او زينب او رقية او ام كلثوم؟ هل احيا علي بن ابي طالب (ر) اربعينية الزهراء (ر)؟ هل احيا ألأئمة المعصومون اربعينية الحسين (ر)؟ هذه عادات لا تمت للأسلام بصلة