أخبار

الأردن: سيول تجرف حافلة مدرسية بالقرب من البحر الميت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
BBC

تسببت سيول بالقرب من البحر الميت في الأردن في مقتل 17 شخصا، غالبيتهم طلاب جرفت السيول حافلة كانوا يستقلونها.

وكانت الحافلة تقل 37 طالبا وسبعة من أعضاء هيئة التدريس في رحلة إلى منطقة في منطقة المياه الساخنة/الزارة عندما جرفتها المياه، بحسب مسؤولين.

وبدأت السلطات عملية إنقاذ واسعة، وقالت إسرائيل إنها أرسلت طائرات مروحية بناء على طلب من الأردن.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن فرق الإنقاذ عثرت على 34 ناجيا حتى الآن.

وتشير تقارير إلى أن بعض الناجين في حالة حرجة.

وبين القتلى والمصابين أفراد عائلات كانوا يتنزهون في المنطقة.

ويعد البحر الميت أكثر نقطة منخفضة على سطح الأرض، وهو مقصد سياحي يحظى بشعبية. لكن طبيعتها القاحلة ووديانها العميقة تجعلها عرضة للسيول.

وألغى الملك عبد الله زيارة كانت مقررة إلى البحرين غدا، وذلك من أجل متابعة تداعيات الحادث، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (بترا).

وفي الوقت نفسه، توجه رئيس الوزراء عمر الرزاز إلى المنطقة لمتابعة جهود الإنقاذ.

مساعدة إسرائيلية

وقال الجيش الإسرائيلي إنه، بناء على طلب من الحكومة الأردنية، أرسل عددا من الطائرات المروحية وعلى متنها جنود من وحدة خاصة للبحث والإنقاذ.

وأفاد بيان بأن القوات تساعد في تحديد مكان المفقودين على الرغم من ظروف الجو السيئة.

ولم يُكشف بعد عن تفاصيل بشأن الضحايا، لكن مسؤولا في وزارة التربية والتعليم قال إن الطلاب من مدرسة خاصة، بحسب صحيفة "جوردان تايمز".

وأعرب المسؤول، الذي لم تنشر الصحيفة اسمه، عن دهشته إزاء تنظيم رحلة مدرسية في ظل التحذيرات من سوء الأحوال الجوية.

وتشهد المنطقة هطولا غزيرا للأمطار منذ أيام. وتسببت الأمطار في إغراق بعض الشوارع في العاصمة عمّان، وهو ما أدى إلى حدوث تكدسات مرورية، فيما شهدت مناطق أخرى عواصف ثلجية.

ويعد الحادث ثاني مأساة تحدث نتيحة سيول بالقرب من البحر الميت هذا العام.

ففي أبريل/ نيسان الماضي، مات تسعة مراهقين بعد أن جرفتهم المياه في منطقة ناحال تزافيت جنوبي إسرائيل، بينما أنقذت فرق الإنقاذ 15 شخصا.

---------------------------------------

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف