أخبار

إطفاء أنواء برج إيفل تكريمًا لضحايا الهجوم

ردود فعل دولية تندد بالاعتداء على المعبد اليهودي

أزهار وشموع أمام الكنيس اليهودي في مدينة بيتسبرغ الأميركية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: انهالت الإدانات ورسائل التضامن بعد الاعتداء على المعبد اليهودي في مدينة بيتسبرغ الأميركية بولاية بنسلفانيا. وقالت منظمة لمكافحة معاداة السامية إنه ربما الاعتداء ضد الطائفة اليهودية الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

البابا فرنسيس&

عبّر الحبر الأعظم عن تعاطفه مع "مدينة بيتسبرغ، في الولايات المتحدة وخصوصاً مع الطائفة اليهودية التي تعرضت أمس لاعتداءً رهيبً في كنيس". وأضاف "ليساعدنا الله في القضاء على بؤر الكراهية التي تتوسّع في مجتمعنا عبر تعزيز الشعور الإنساني واحترام الحياة والقيم المعنوية والمدنية".

الولايات المتحدة&

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "إنه بصراحة أمر رهيب، رهيب ما يحدث مع الكراهية في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم" مضيفا "يجب القيام بشيء ما".

وقال "عندما يقوم أشخاص بهذا الأمر، يجب أن يحكم عليهم بالاعدام". ورأى أن "هذا مثال على أن لو كان هناك حارس مسلح في الداخل، لكان بامكانه ربما توقيفه (المسلح) فوراً".

واعتبر أن "معاداة السامية واضطهاد اليهود كانا إحدى السمات الأكثر قتامة والأكثر بشاعة في تاريخ البشرية".

وأضاف ترمب "يجب ألا يكون هناك أي تسامح مع معاداة السامية أو مع أي شكل من أشكال الكراهية الدينية". ورأت ابنته إيفانكا ترمب أن "أميركا أقوى من أفعال متعصب وضيع معاد للسامية".

وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس من جهته إن "ما حصل في بيتسبرغ اليوم لم يكن فقط إجراميا بل كان شريرا. إنه اعتداء على أميركيين أبرياء واعتداء على حرية المعتقد".

واعتبرت رابطة مكافحة التشهير، المنظمة الرئيسية لمكافحة معاداة السامية في البلاد، أنه "ربما الاعتداء ضد الطائفة اليهودية الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة".

كندا&

أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو أن "مشاعر الكنديين اليوم مع الطائفة اليهودية في بيتسبرغ التي شهدت اعتداءً معادياً للسامية فظيعاً في حين كانت تصلّي".

وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستينا فريلاند من جهتها "يجب أن نشكل جبهة مشتركة ضد كل هذه الكراهية وعدم التسامح ومعاداة السامية والعنف".

إسرائيل&

أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن "قلبي مفطور" لضحايا إطلاق النار "المروع" في بيتسبرغ، مؤكدا أن "الشعب الإسرائيلي يتشارك الحزن مع عائلات الضحايا. نحن متضامنون مع الطائفة اليهودية في بيتسبرغ. نحن متضامنون مع الشعب الأميركي في مواجهة هذه الوحشية البشعة المعادية للسامية".

وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين "أفكر بعائلات أولئك الذين قُتلوا وأصلّي من أجل الشفاء العاجل للجرحى".

ألمانيا&

نددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بـ "الكراهية المعادية للسامية العمياء". وأضافت "يجب أن نقف جميعاً بشكل صارم ضد معاداة السامية. في كل مكان".

فرنسا&

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه "يدين بشدّة الهجوم الشنيع المعادي للسامية". وأضاف "أفكّر بالضحايا وأتعاطف مع ذويهم".

وأعلنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أن أنوار برج إيفل ستكون مطفأة مساء الأحد "تكريماً لضحايا الاعتداء المعادي للسامية" في بيتسبرغ. وقالت "أوجّه كل دعمي إلى المجتمع اليهودي وجميع سكان بيتسبرغ".

الازهر

أعلن الأزهر إنه "يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف معبدا يهوديًا" في الولايات المتحدة.

وأكد أن "كل اعتداء على نفس أو دار عبادة هو إرهاب مُدان ويجب أن يعاقب مرتكبه، أيًا كانت دوافع المجرم وخلفياته الدينية والفكرية، ومهما كان دين وعقيدة وأفكار ضحايا هذه الجريمة".

وشدد الأزهر على "رفضه التام لأية خطابات أو أعمال عنصرية"، داعيا الى "تبني خطابات معتدلة ودعم قيم التعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة وترسيخ قيم السلام، ومحاربة الأفكار المتطرفة".

مصر

وأعربت وزارة الخارجية المصرية "عن الإدانة الكاملة للحادث انطلاقاً من موقف مصر الثابت برفض كافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، بما في ذلك استهداف دور العبادة".

وأكدت "تضامُن مصر مع حكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية في تلك المحنة".

السعودية

نددت وزارة الخارجية السعودية بـ "حادث إطلاق النار في كنيس" مؤكدة "رفضها مثل هذه الأعمال الإجرامية، وما تعكسه من فكر متطرف".

وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة السعودية بأشد العبارات لحادث إطلاق النار وما نتج عنه من سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأكد المصدر رفض المملكة لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وما تعكسه من فكر متطرف، مقدما التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللإدارة والشعب الأميركي، ومتمنيا للمصابين سرعة الشفاء.

الامارات&

دانت سفارة الإمارات في الولايات المتحدة الهجوم على الكنيس وكتب السفير في واشنطن يوسف العتيبة "ندين كافة أعمال العنف والكراهية ضد الأبرياء بسبب ديانتهم أو عرقهم أو معتقداتهم".

قطر

وأعربت قطر عن "إدانتها واستنكارها الشديد لحادث" إطلاق النار. وأكدت وزارة الخارجية موقف قطر "الراسخ والرافض للعنف والإرهاب بغض النظر عن الدوافع".

البحرين

كما أعلنت وزارة الخارجية في البحرين "دعمها وتضامنها مع الولايات المتحدة، في جميع الإجراءات التي تتخذها لضمان السلامة والأمن، مؤكدة على موقف المملكة الثابت ضد كل أشكال العنف والتطرف".

رابطة العالم الإسلامي

وأدانت رابطة العالم الإسلامي الاعتداء وما خلفته من قتلى وجرحى، معبرة عن أحر التعازي والمواساة لأهالي الضحايا.

وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى إن "الرابطة تدين بأشد العبارات استهداف الآمنين، وتُجرّم الإضرار بدور العبادة وانتهاك حرمتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتنياهو هو الرأس المدبر
والمخطط لهذه الجريمة -

من يدير مشاريع ومؤسسات وأعمال غير إنتاجية أو بالأصح تخريبية مثل الكازينوهات ونوادي القمار وبيوت الددعارة والمخدرت بالسرقة والبلطجة والإستغلال والإبتزاز والتهديد والوعيد يعرف ماذا يفعل زعماء المافيا الدولية لتصفية خصومهم وهم من أخطر وأقوى التنظيمات الإجرامية في العالم، فتلك الجماعات ليست مجموعة من القتلة أو لصوصا فقط، فكل مجموعة تشكل مؤسسة بحد ذاتها ولها قوانين وأصول تتفوق على قوانين وتشريعات الحكومات وتفوقها تنظيماً وصرامة في الكثير من الأحيان، ويلجأ لها زعماء بعض الدول القمعية ، وهذا ما فعله ترامب لضرب عدة عصافير بمجموعة طرود بريدية دفعت المليارات من أجلها لشغل الرأي العالمي عن قضية سوريا واليمن وايران والخاشقجي ولتخريب الحملة الإنتخابية على الحزب الديمقراطي وغيرها ولما فشلت عندما طالب العقلاء الإعلام بعدم التركيز على هذا المجرم حتى لا يجعلوا منه بطلاً قومياً لدى المتطرفين العنصريين الترمبيين ، فبركوا هذا الإعتداء على الكنيست ليبقى الإعلام منشغلاً عن قضايا عالمية مهمة مثل نووي ايران وإبادة الشعب السوري على يد معتتوه القرداحة ، علماً بأن المخابراتي الروسي بوتين ليس ببعيداً عن هذه القضايا التي يبتز بها الجميع معاً بل أقرب مما كان عليه في الإنتخابات الامريكية الماضية وبضوء أخضر من ترمب لإبعاد الشبهة عنه ، أما التخطيط فهو موسادي كالعادة مئة بالمئة وهم خبراء وأكثر المستفيدين ، قبضوا الثمن من عدة جهات وجددوا دعم يهود العالم لهم ونشطوا التبرعات والهجرة.