مجلس الوزراء يؤكد النتائج الإيجابية للتدابير الإصلاحية في المملكة
السعودية: الحرب على التطرف والإرهاب مستمرة ولن تتوقف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&أكد مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن مشاريع وإصلاحات المملكة، وحربها على التطرف والإرهاب مستمرة ولن تتوقف.
وأوضح المجلس أن المكانة التي وصل إليها الاقتصاد في المملكة تؤكد النتائج الإيجابية للتدابير الإصلاحية التي بذلتها حكومة المملكة، والجهود الجبارة التي بُذلت ليصل الاقتصاد إلى وضع متقدم مقارنة باقتصادات الدول الأخرى.
وأشار مجلس الوزراء إلى ما حققته الإيرادات غير النفطية حتى نهاية الربع الثالث من نمو بنسبة (48 %) مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي، وما حققه الإنفاق الحكومي حتى نهاية الربع الثالث من نمو بنسبة (25 % ) مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي، والذي أسهم بشكل فعّال في دعم النمو الاقتصادي.
وتطرق المجلس إلى تأكيدات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة خلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018&في الرياض، بأن المملكة اتخذت خطوات كبيرة جدًا في تطوير الاقتصاد السعودي وتنميته خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس نوه بما اشتملت عليه أعمال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2018، وما تم توقيعه من مذكرات واتفاقيات استثمارية ضخمة في مجالات متعددة بقيمة تقارب 60 مليار دولار، الأمر الذي يؤكد الثقة في اقتصاد المملكة ويعكس قوته ومتانته إقليميا وعالميا .
تعاون أُممي
وتطرق المجلس إلى تأكيد المملكة تعاونها الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية وما يصبو إليه الجميع من أمن واستقرار وتنمية، والاستمرار في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية، وبما تمليه عليها مكانتها الإسلامية والعالمية، ودعم تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، ومن ذلك مبادرة المملكة في الإعفاء من الديون للدول الأقل نمواً من خلال تنازلها عن أكثر من 6 مليارات دولار من ديونها المستحقة للدول الفقيرة.
وجدد مجلس الوزراء ما عبرت عنه المملكة من إدانة لما يتعرض له المسلمون الروهينجيون في ولاية راخين والأقليات الأخرى في ولاية كاتشين شان والمناطقِ الأخرى في شمال ميانمار من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية، مما يمثل صورة من أسوأ صور الإرهاب وحشيةً ودمويةً ضد الأقلية المسلمة وغيرها من الأقليات، وتأكيد دعوة المملكة إلى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف، وتلك الممارسات الوحشية وإعطاء أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.
قرارات محلية
وفي الشأن المحلي، ثمن مجلس الوزراء ما توليه المملكة من عناية واهتمام بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويحقق مصالحهم منوها بأعمال مؤتمر مجلس الفقه الإسلامي الدولي الذي تستضيفه الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
وبعد اطلاع مجلس الوزراء على ما رفعه وزير العدل، في شأن تهيئة بيئة القضاء العمالي، قرر المجلس أنه يجب في الدعوى العمالية، أن يسبق رفعها أمام المحكمة العمالية، التقدم إلى مكتب العمل ـ الذي يقع مكان العمل في دائرة اختصاصه ـ ليتخذ الإجراءات اللازمة لتسوية النزاع ودياً، ويصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية ـ بالتنسيق مع وزير العدل ـ القواعد المنظمة لذلك .
قرر مجلس الوزراء قيام اللجنة المتخصصة لتخصيص المطاحن بنقل الأصول والحقوق والالتزامات ذات العلاقة بنشاط مطاحن الدقيق إلى الشركات التي أنشأها صندوق الاستثمارات العامة تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (35) وتاريخ 27 / 1 / 1437هـ، وذلك وفقاً لما تقرره اللجنة, مع بقاء ملكية الأراضي والصوامع للحكومة (الهيئة العامة لعقارات الدولة), وعدد من الترتيبات في هذا الشأن .
قرر مجلس الوزراء تعديل المادتين (الرابعة) و(الخامسة) من نظام الاتصالات، لتصبحا بالنص الآتي:
"المادة الرابعة: لا يجوز تقديم خدمات الاتصالات الخاصة بالهاتف الجوال إلا عن طريق شركات مساهمة تطرح أسهمها للاكتتاب العام.
المادة الخامسة: يخضع الترخيص لتقديم خدمات الاتصالات الخاصة بالهاتف الجوال لموافقة مجلس الوزراء".